في ظلآم الليل الشاحب حيث سكون الخلق في سبات طويل أبقى في زاوية حجرتي
الصغيرة اتدرب على معانقة الأمل الذي يأبي قربي ...
فلا اصيب الهدف بل شعرت وكأنني عاجزة على التنفيذ أعانقه
من هنا يرحل من هناك وكأنه يقول لي لا اريد معانقتك
فلستي قدري واخاف ان اعانقك فابقى بداخلك حتى السكرات
سألته وكلي دموع ملأت عينآي وجروح شكلت ثقوبا مؤرقة
وصرخات لم تجد مرسى للنسيآن فتاهت على مجر البكاء حد الجنون. !
لماذا لا تزورني وتمسح بقايا الألم الذي استكان بدآخل
جسدي
اجابني ولآ يزال يبتعد عن اسهم محاولاتي لم اجد
في قاموسي اسمك
ولهذا لا محل لك بين احشائي
اجبته بعد صدمات جعلت
انفاسي تتسارع بحماقة
ارحــــــــــــــــــــــــــل
ساعتزل المحاولة بعد جوابك
ولكن أعذرني ان تبقى مع نصفي الآخر
رغم كل ما فعله سامحته روحي
رحل الامل وترك خلفه
انثى تناجي الموت من ذاكرة الأحزآن
نعم إن الامل شمعه في ظلام اليأس ...
قد تكون شعلتها صغيره ولن تنير الظلام كله ...
ولكن قد تنير ولو جزئا بسيطا منه يفيد الظلام الدامس الموحش ...