هذه... القصه ليست لغزا وانما قصه مرعبه بالفعل .... دعونا نبدا الاحداث ..
تحذير
الاطفال تحت الرابعه عشره يمتنعون فلربما يخشون بعد اليوم النوم .... سنبدا القصه واعدكم انكم لن تناموا من هول ما ترون وتسمعون ...
هذا مشهد من فيلم الليله
هذا من خالف قوانين المرور واصر على المشى العاشره ..... اما هنا من يدخل معنا ... فلا يقرا ليلا ... المخرج يعشق الدماء .... وربما يعشق القتل
.........................................
لغز الكلمه المفقوده ......... بقلم سندباد
الاقصر
الساعه العاشره مساء
والسكون كان عنوان البدايه .... حقا كان المنظر ليلا مرعبا .. هذا الوادى الجميل الذى يقولون انه وادى الرحلات ... تخشى ان تراه ليلا ... اى مجنون هذا من ينزل الى هذا المكان ... وكان هناك بيتا صغيرا بالفرب من الوادى الجميل .... كان صاحبه يحتسى الشاى ... وكان البرد حوله يجعله يشرب ذلك السائل الساخن ليحمى نفسه من البرد الشديد ... وارتفعت طرقات الباب من الخارج وفتح الباب ... كان احمد عادل هو الطارق ... وبجواره حسام ومداميلو ... ولم يسال الرجل عن الاسماء وانما اشار لهم بالجلوس ... وقال .. جئتم بارادتكم هنا ؟؟
قال احمد بالطبع ... ابتسم الرجل وبرزت اسنانه الصفراء وهو يقول .... هل رايتم المراه التى تم تقطيعا امس ؟؟ .... ارتعد حسام وقال نعم رايناها ؟؟
ابتسم الرجل وقال وهل تصرون على سماع القصه ؟؟؟ ... ارتجف مداميلو وقال نعم نريد القصه من البدايه
ضحك الرجل واعد كوبا من الشاى للاصدقاء الثلاثه بينما جرع باقى الشاى وكانه كاسا من الخمر ثم قال ... قى الواقع انها ليست المره الاولى التى يتم تقطيع فتاه فيها اربا ... ان تقطيع الفتيات امرا بسيطا كتقشير البصل هنا ....
قال حسام كيف هذا ... لا تثر الرعب فى قلوبنا اكثر واحك لنا ....
ابتسم الرجل وقال ... بدات الحكايه العام الماضى .. كانت الرحله تضم افون ونسرين ومارى ... والثلاثه فتيات صغار اردنا رؤيه جمال الطبيعه هنا فى تلك البقعه من الليل ... وكانت الساعه الحاديه عشره ... حيث موعد الظهور ... شعر الثلاثه من الفتيات بالرعب ... ولا يعلمن السبب ... اهو الرعب من المجهول ... ام رعب الظلام ... ولكنهم سمعوا صوتا لكائنا ما .. لم تكتمل استداره افون ... فكانت رقبتها قد تمزقت تماما وانغرست الانياب فيها .... وفارقت الحياه .... اما مارى فلم تجد الكتف الايمن قبل ان تفقد رقبتها وراسها .... بينما تسرين جرت وجرت فى الظلام ... واخذت تجرى واللفزه يملاها .... ورجعت الى القريه سليمه ... ولكنها لم تعد نسرين كما تربت فى الماضى ... لقد تغيرت تماما ... صارت انثى اخرى غير الانثى الاولى ... خائفه مرتجفه ... اى حركه للشباك هو كائن سوف ياتى لافتراسها .... واى ريشه هواء تحت قدمها هى ثعبان سوف يفتك بها ويلتهمها .
هكذا كان الرعب هو حياتها .... ان المعيشه وسط كل هذه المخاوف تؤدى الى
الجنون ... وهذا ما حدث ... لقد جنت تماما ... ولكن عباراتها افهمت الناس
ان هناك وحش بانياب اما منظر هذا الوحش لم نعرف ابدا .... واشلاء الفتيات
كانت مفزعه ان هذا الوحش المفترس يقتل ولكن لا ياكل .... انه الشر ذاته
ولكن كيف ظهر لهم ولماذا الحاديه عشره ... كان هو السؤال
ففى يوم
اخر ذهب سولى وعادل وجولى ... كانت رحله ومعهم ينادق الصيد ... كانوا
يريدون ان يصتادوا ذلك الكائن الذى يظهر فجاه ولكن الحاديه عشره قد اتت
.... ولم يظهر شيئا ... اطمئانوا الى المكان حيث الهدوء سمته ... ولكنها
الثانيه عشره ... حين انقلب الامر الى ماساه ... لن اقول سوى ان اثنين قد
تمزقا تماما ... فلن تعرف الراس من الظهر من البطن ... اما الثالث فمازال
يعالج حتى الان من نوبات الصرع والهزيان ... يقول انه كائن مرعب .... يظهر
فى الوقت الذى لا تتوقع ان يظهر فيه .... ويقول الرجل هذا انها لعنه
الكلمه المفقوده
ان اللغز سيتلاشى بمجرد الحصول على الكلمه
المفقوده ... اما ماهيه الكلمه فلا احد يعلم ... ان الوادى مفتوح لكم ان
تبحثوا نهارا اما ليلا لو غافلكم الوقت فلسوف تصيروا غذاءا لهذا الوحش
وللعنه الكلمه المفقوده
وهنا كان حسام يرتعد ثم قال .... يبدو ان الموضوع اكثر مما كنا نتخيل .... وهل يعلم احد معنى الكلمه المفقوده ؟؟؟
ابتسم الرجل وظهرت اسنانه الصفراء ... لا اعرف ولكنى اعتقد ان من سيعرف الكلمه المفقوده سيفك اللعنه وتنتهى الاسطوره ...
قال مداميلو ... عندى سؤال الا ترى انك غريب ان تتواجد هنا ... والساعه الان
الثانيه عشره ... وتجلس تحتسى الشاى .. معنا بلا خوف او ضيق ... وكان
الامر شيئا بسيطا ؟؟؟
ايتسم الرجل وقال ومن قال لكم ان هناك من
يجلس معكم .. وعندما فرغ من عبارته كان قد تلاشى بالفعل ... وتلاشى البيت
.. وتقول الاسطوره ان الساعه الان 12 حيث تبدا اللعنه فى الظهور
يتبع