بينما يتقابل رجلان
-إزيك يا حسانين
-إزيك يا محمدين
رايح فين
رايح أجيب فطار لروحية مراتي
مش عيب لما تقول على إسم مراتك للناس
أمال أقول إيه
لو حد سألك قول له أنا رايح أجيب فطار للجماعة
ماشي
سلام عليكم
و عليكم السلام
و بينما محمدين يمشي يقابله مخبر من أمن الدولة و يدور هذا الحوار
المخبر : إنت رايح فين
رايح أجيب فطار للجماعة
يا نهار أبوك إسود جماعة و بتقولها من غير حيا و لا خشا قدامي على القسم
و يدخل المخبر على الضابط
ظبطنا المواطن ده متلبس بإحضار الفطار للجماعة
الضابط : جماعة هاته بسرعة
يدخل المواطن الغلبان و يدور هذا الحوار بينه و بين الضابط
إسم الجماعة إيه ياله
لأ يا بيه ما بقولش على إسم الجماعة لحد
الضابط ينادي: يا أنبوبة خده خليه يقر على إسم الجماعة أصل باين عليه دماغه ناشفة
أنبوبة ينهال ضربا على محمدين و لا يزال يرفض أن يقول على إسم الجماعة
الضابط يتدخل قائلا :مش عاوز تقول إسم الجماعة خلاص بلاش طيب سؤال تاني
إتفضل إسأل يا بيه
يا ترى إيه هو حجم الجماعة؟!!!!!!!
لا دإنت زودتها قوي يا بيه مقدرش أقول
الضابط ينادي على أنبوبة من جديد و مرة أخرى يفشل أنبوبة في الضغط عليه
الضابط : طيب سؤال أخير
إتفضل يا بيه
إمتى بتجتمع مع الجماعة
لااااااااااااااااا مستحيل السؤال ده
تفلت أعصاب الضابط و ينادي أنبوبة خده على الحجز
المواطن يقول ببراءة ممكن أكلم الجماعة علشان أطمنهم
الضابط يتهلل وجهه و يقول طبعا ممكن و يأمر أنبوبة بالتجسس على المكالمة لمعرفة هذه الجماعة
المواطن الغلبان يكلم الجماعة روحية مراته
أنبوبة يأتي يعود بخفي حنين الجماعة طلعت مراته..