قديما منذ الازل لم اكن اتخيل يوما ان افرح فى هزيمه فريق عربى ... ولكنها الحقيقه .. لقد فرحت جدا بفوز منتخب مالاوى على المنتخب الاخضر ...
انا لا احب ان اشمت فى اى عربى لانى بطبيعتى مصرى والمصرى نبع العروبه .. المصرى يحب دينه وعروبته ... ويفضل اللغه العربيه عن سواها من اللغات الاخرى لانها لغه اهل الجنه ولغه القرءان الكريم اعظم كتاب سماوى .. المعجزه الخالده
والقرءان كرم مصر عندما ذكرها
وقال
ادخلوا مصر امنين
بلد الامن والامان والخير والسلام ... بلد الدين والتقوى ... بلد العروبه والاصاله والحضاره والتاريخ ... بلد افتخر اننى منها ...
لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا ...
بلد وصى الرسول بها خيرا وقال بها خير اجناد الارض
بلد محبه للخير ... شعبها اطيب شعوب العالم ... لا يعرف الغل الذى عرفه الاخرون ..
وعرف الغرب انها الشوكه التى بظهورهم جميعا .. عرف الغرب ان مصر هى نبض العرب ... فاذا ماتت مصر فلن تقوم للعرب قائمه
ولكن العرب بداوا يستمعون لقنوات فاجره .. تنشر الاكاذيب والسموم للعرب ... بتمويل اسرائيلى .. وامريكى وبداوا يكرهون مصر ... ويتمنون لها الذل والهوان
ولكن مصر ابدا لن تكون مهانه ...
بل وانتشرت الجرائد الرخيصه وخير مثال جريده الشروق الفاجره .. الكاذبه المنافقه التى يمولها كلاب يهوديه ... لبث السموم فى عقول من لا يفهم ولا يريد ان يفهم
وسيصدقها كل حاقد من مصر ...
فليموت الحاقدون بغيظهم ... ستطل مصر ان شاء الله
نبض الحب والخير والسلام وقبل كل هذا دوله اسلاميه عربيه ...
لماذا اذن افرح فى هزيمه الجزائر رغم كونها فريق عربى .. لو كانت تلك المباراه من عامين لكنت حزينا كسائر المصريين ... لان بلد عربى يخسر .. ولكن بعد احداث الخرطوم وما نراه فى كل لقاء مع الجزائر تجعلنا نفرح وبشده ولاول مره فى تاريخنا لخساره فريق عربى
بقلمى