شديد قناوى / الحاقدين بيشجعوا واحنا معاهم
"حزب اعداء النجاح" هى ليست مقوله
تتردد
فى حياتنا اليوميه من فراغ ولكن هذا الشعار هو واقع ملموس واعضاء هذا
الحزب هم اناس حقيقيون يمارسون انشطتهم الحياتيه فى كافة المجالات
يقابلونك بالاحضان والابتسامه العريضه ويظهرون لك الود والحب ولكن من داخلهم يتمنون لك السقوط والفشل خاصة اذا كنت احد الناجحين
تارة يطفون على سطح الاحداث وتارة اخرى يتوارون وفى بعض الاحيان يتلونون كالحرباء بكل لون
وشديد
قناوى المدير الفنى للمنيا الذى ينافس فى الممتاز ب هواحد ضحايا هؤلاء بعد
ان اكتشف ان كثير من رفقاء الملعب الذين عاصروا الجيل الذهبى للفريق
يتمنون له الهزيمه تلو الاخرى وهو الرجل الذى يحقق الانتصار تلو الاخر
ويحلمون بسقوطه وهو الرجل الذى انقذ الفريق من الهبوط لظلمات القسم الثالث
ويتعجب
قناوى من هؤلاء الذين عاش معهم فى اروقة النادى على الحلوه والمره وعاصر
معهم الانتصارات والانكسارات وكانوا دائما يدا واحده وقادوا المنيا ليكون
بعبع الفرق فى الثمانينيات والتسعينات
ويضيف شديد فى مراره واضحه انه لن يلتفت لهذه المهاترات وانه سيمضى قدما فى طريقه ليعيد المنيا للممتاز مره اخرى وهو ابلغ رد على المشككين
مصطفى الازهرى