بسم الله الرحمن الرحيم
" كدت بالامس ان ابكى بدلا من الدموع دما و ذلك اثناء مشاهدتى بعض الافلام . ففى اليوم الذى اردت ان اخرج فيه عن نظام المذاكرة اليوميه و كبت الملل تطرقت الى سماع بعض الافلام فبحثت فى جهازى الالى و اذا بى اجد فيلما يسمى " رامى الاعتصامى "
فاعجبنى العنوان و اخذت اسبح فى خيالى عما سوف يتحدث فيلم بهذا الاسم و لكن كانت المفاجاة فاذا بى ارى مقدمه للفيلم توضح فساد شريحه من المجتمع و تظهر سفور بعض معدومى الاحساس و معدومى الاهميه قله من الشباب فى راييى ينصاعون خلف اهواء و رغبات خارجيه و مهاترات صبيانيه يفعلها صغار الصغار و هم لا يدركون لها عاقبه و لا يتحسسون لها عقاب فاذا بشباب هذه الامه غارق فى الملزات منغمس فى الشهوات و معدم الاحساس بالمسئوليه التى لن تكون الا على عاتقه هو فقط . يظهر هذا الفيلم قصه لشاب يدعى رامى ذو تربيه وضيعه و اخلاق اكثر وضاعه . يتكسب اباه امواله من بعض عمليات التجارة . هذا الشاب يحاول مغازله احدى الفتيات فيبدع و تظهر الابداعات و الخطط و تنقشع الغمه و يظهر العقل الماسى الذى يفكر فى صنع المعجزات . لهذه الغايه الدنيئه و الهدف الهادم . فاذا بنا نراه و هو يحاول لفت الانتباه لهذه الفتاه التى لاتقل عنه و ضاعه وبلاهه . فتارة يغير ملابسه و تاره يغير قصه شعره و تارة يقوم بحركات بهلوانيه ليثير اعجاب الحلوة . و اذ به يصل الى فكرة جهنميه و هى اظهار نفسه فى صورة محرر و قيادى و ساع للتغير و ذلك ايضا لاثارة الاعجاب .
و لكن ماذا يكون التغير الذى ينشده هذا البطل الهمام . ان التغير الذى كان بصدد الخوض فيه و قياده الحملات من اجله هو النشيه كما يطلق عليه . نعم يريد تغيير النشيد الوطنى لكى يساير التقدم ليس التقدم العلمى و لكن التقدم فى وسائل الموسيقى و انواع الفن . لكى يناسب شباب اليوم . و كانت من مقترحاته ان يكون النشيد على موسيقى الراب او الدياتس و هى انواع غريبه دست فى جسد وطننا لتضعف من قوة شبابه و من ايمان فتيانه . هذا هو التغيير الذى يسعى اليه هؤلاء الحفنه من شباب البيجى بيجى . و هذا الذى يسمونه تحول من الوقوف صامتين الى التغيير و يكون فى النشيد القومى الذى يرسم معالم الانتماء لدى شباب هذا الوطن الحقيقيين . و يحدد اوجه التضحيه و الفداء لدى فتيان هذه الامه و يتناسب طرديا مع حب هذا الشعب لهذا الوطن و حب هذه المخلوقات لهذه الارض فبذياده حبنا للنشيد
" كدت بالامس ان ابكى بدلا من الدموع دما و ذلك اثناء مشاهدتى بعض الافلام . ففى اليوم الذى اردت ان اخرج فيه عن نظام المذاكرة اليوميه و كبت الملل تطرقت الى سماع بعض الافلام فبحثت فى جهازى الالى و اذا بى اجد فيلما يسمى " رامى الاعتصامى "
فاعجبنى العنوان و اخذت اسبح فى خيالى عما سوف يتحدث فيلم بهذا الاسم و لكن كانت المفاجاة فاذا بى ارى مقدمه للفيلم توضح فساد شريحه من المجتمع و تظهر سفور بعض معدومى الاحساس و معدومى الاهميه قله من الشباب فى راييى ينصاعون خلف اهواء و رغبات خارجيه و مهاترات صبيانيه يفعلها صغار الصغار و هم لا يدركون لها عاقبه و لا يتحسسون لها عقاب فاذا بشباب هذه الامه غارق فى الملزات منغمس فى الشهوات و معدم الاحساس بالمسئوليه التى لن تكون الا على عاتقه هو فقط . يظهر هذا الفيلم قصه لشاب يدعى رامى ذو تربيه وضيعه و اخلاق اكثر وضاعه . يتكسب اباه امواله من بعض عمليات التجارة . هذا الشاب يحاول مغازله احدى الفتيات فيبدع و تظهر الابداعات و الخطط و تنقشع الغمه و يظهر العقل الماسى الذى يفكر فى صنع المعجزات . لهذه الغايه الدنيئه و الهدف الهادم . فاذا بنا نراه و هو يحاول لفت الانتباه لهذه الفتاه التى لاتقل عنه و ضاعه وبلاهه . فتارة يغير ملابسه و تاره يغير قصه شعره و تارة يقوم بحركات بهلوانيه ليثير اعجاب الحلوة . و اذ به يصل الى فكرة جهنميه و هى اظهار نفسه فى صورة محرر و قيادى و ساع للتغير و ذلك ايضا لاثارة الاعجاب .
و لكن ماذا يكون التغير الذى ينشده هذا البطل الهمام . ان التغير الذى كان بصدد الخوض فيه و قياده الحملات من اجله هو النشيه كما يطلق عليه . نعم يريد تغيير النشيد الوطنى لكى يساير التقدم ليس التقدم العلمى و لكن التقدم فى وسائل الموسيقى و انواع الفن . لكى يناسب شباب اليوم . و كانت من مقترحاته ان يكون النشيد على موسيقى الراب او الدياتس و هى انواع غريبه دست فى جسد وطننا لتضعف من قوة شبابه و من ايمان فتيانه . هذا هو التغيير الذى يسعى اليه هؤلاء الحفنه من شباب البيجى بيجى . و هذا الذى يسمونه تحول من الوقوف صامتين الى التغيير و يكون فى النشيد القومى الذى يرسم معالم الانتماء لدى شباب هذا الوطن الحقيقيين . و يحدد اوجه التضحيه و الفداء لدى فتيان هذه الامه و يتناسب طرديا مع حب هذا الشعب لهذا الوطن و حب هذه المخلوقات لهذه الارض فبذياده حبنا للنشيد
القومى يزداد الانتماء و تسمع جرس هذا النشيد فى اى موقف يدعو الى التخاذل فنهب واقفين و نتذكر هذه الامه و هذا الوطن .
ليس موضوع تغيير النشيد هو الذى اثار انتباهى انما موضوع الصورة التى يفكر بها شباب هذا العصر و ان اكثرهم و ليسوا جميعا على هذا المنوال . فكيف يا اخى نرقى بهذا الوطن و نستعيد له و لنا قمه المجد و مصابيح المعرفه . فلا حول و لا قوة الا بالله ان كان هذا هو التفكير لهذا الشباب هذا العمود الفقرى فى جسد هذه الامه . و لكن هذه صورة من ابناء الهادمين الذين يهدمون هذا الوطن و يفرقونه فى طوفان الفساد . اخواتى الشباب و اخواتى الشابات احذركم و نفسى من ان يكون هذا هو هدفنا فى الحياة و املنا فى الدنيا . ان نعجب فتاه او ان نلفت انتباه جميله و نصبح فى غفله عن اهميه هذه الفترة من حياتنا فنحن شباب اليوم مليىء بالقوة , مفعم بالصحه فترى الواحد منا يقارب طوله المتران و وزنه مئات الارطال وكانه دبابه بشريه .
و لكن اجتهاده و عمله و جهده و عرقه لا يساوى تعب حمامه واحده . انصاع شباب هذا العصر الى حيل غريبه و عادات مجوسيه فاصبح الشغل الشاغل هو المظهر و الاناقه و اظهار الفهلوة و الفتاكه معتمدين فى ذلك على بخس الاشياء و اضرها بالكرامه و اشنعها جرما للرجوله فترى الشاب مدلى بنطاله و مقصر قمصانه فنرى ان نصفه الاعلى يكاد يكون مستورا و نصفه الاسفل يكاد يكون نفس الشىء و لكن وسطه الذى به كرامته و عزته تراه اما ظاهرا بالكامل و اما يلوح منه ما يظهر ما هو مخفى . هذه العاده التى تسمى " تسقيط البنطلون " .
فبالله ابى و امى هل سمع احدكم ان رسول الله " صلى الله عليه و سلم " كانت هيئته هكذا . و هل ترضى انت لابيك ان يكون على هذه الهيئه . اين هيبه الرجال و شموخ الاعزاء . افيق ايها الشاب فعليك تبنى امه . افيق ايها الشاب فبك يصنع مستقبل . عد الى كرامتك . و عد الى رجولتك كن مهابا بين النس . فاذا راك من لا يعرفك وجد فيك باس عمر و قوة على و حكمه ابى بكر . لماذا اخص الشباب بهذا القول ؟ الامر ليس محصورا على الفتيان فقط و لكن للفتيات نصيب اخر سيتضح فى وقت اخر . و لكن الشباب هم عظم الامه و عمادها اذا قووا قوت الامه و ان خاروا هدمت الامه . فاخوانى الشباب اوصى نفسى و اياكم فليعد من صار على هذه الشاكله الى رشده و صوابه و ليعلم ان جده كان احمس و اهله كانوا فراعين . فليعد كل منكم الى رجولته فليعد كل منكم الى رجولته . و احتسب الله قولى هذا . و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته "
كتب هذا المقال الطالب : اســــــــــــلام نبـــــــيــــــــــل
فى الصف الثانى الثانوى
نقلته اليكم : اســــــمـــــــــاء
انا نقلت هذا المقال لكم لاهميته ولمناقشته اهم قضيه من القضايا التى توجد على الساحه الان والتى يجب علينا معالجتها سريعا قبل فوات الاوان
منتظرة مناقشتكم
ليس موضوع تغيير النشيد هو الذى اثار انتباهى انما موضوع الصورة التى يفكر بها شباب هذا العصر و ان اكثرهم و ليسوا جميعا على هذا المنوال . فكيف يا اخى نرقى بهذا الوطن و نستعيد له و لنا قمه المجد و مصابيح المعرفه . فلا حول و لا قوة الا بالله ان كان هذا هو التفكير لهذا الشباب هذا العمود الفقرى فى جسد هذه الامه . و لكن هذه صورة من ابناء الهادمين الذين يهدمون هذا الوطن و يفرقونه فى طوفان الفساد . اخواتى الشباب و اخواتى الشابات احذركم و نفسى من ان يكون هذا هو هدفنا فى الحياة و املنا فى الدنيا . ان نعجب فتاه او ان نلفت انتباه جميله و نصبح فى غفله عن اهميه هذه الفترة من حياتنا فنحن شباب اليوم مليىء بالقوة , مفعم بالصحه فترى الواحد منا يقارب طوله المتران و وزنه مئات الارطال وكانه دبابه بشريه .
و لكن اجتهاده و عمله و جهده و عرقه لا يساوى تعب حمامه واحده . انصاع شباب هذا العصر الى حيل غريبه و عادات مجوسيه فاصبح الشغل الشاغل هو المظهر و الاناقه و اظهار الفهلوة و الفتاكه معتمدين فى ذلك على بخس الاشياء و اضرها بالكرامه و اشنعها جرما للرجوله فترى الشاب مدلى بنطاله و مقصر قمصانه فنرى ان نصفه الاعلى يكاد يكون مستورا و نصفه الاسفل يكاد يكون نفس الشىء و لكن وسطه الذى به كرامته و عزته تراه اما ظاهرا بالكامل و اما يلوح منه ما يظهر ما هو مخفى . هذه العاده التى تسمى " تسقيط البنطلون " .
فبالله ابى و امى هل سمع احدكم ان رسول الله " صلى الله عليه و سلم " كانت هيئته هكذا . و هل ترضى انت لابيك ان يكون على هذه الهيئه . اين هيبه الرجال و شموخ الاعزاء . افيق ايها الشاب فعليك تبنى امه . افيق ايها الشاب فبك يصنع مستقبل . عد الى كرامتك . و عد الى رجولتك كن مهابا بين النس . فاذا راك من لا يعرفك وجد فيك باس عمر و قوة على و حكمه ابى بكر . لماذا اخص الشباب بهذا القول ؟ الامر ليس محصورا على الفتيان فقط و لكن للفتيات نصيب اخر سيتضح فى وقت اخر . و لكن الشباب هم عظم الامه و عمادها اذا قووا قوت الامه و ان خاروا هدمت الامه . فاخوانى الشباب اوصى نفسى و اياكم فليعد من صار على هذه الشاكله الى رشده و صوابه و ليعلم ان جده كان احمس و اهله كانوا فراعين . فليعد كل منكم الى رجولته فليعد كل منكم الى رجولته . و احتسب الله قولى هذا . و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته "
كتب هذا المقال الطالب : اســــــــــــلام نبـــــــيــــــــــل
فى الصف الثانى الثانوى
نقلته اليكم : اســــــمـــــــــاء
انا نقلت هذا المقال لكم لاهميته ولمناقشته اهم قضيه من القضايا التى توجد على الساحه الان والتى يجب علينا معالجتها سريعا قبل فوات الاوان
منتظرة مناقشتكم