اولا طالع اللينك الاتى
هنااااااااااااااااااا
.....
تكمله سهام للقصه
وعندما دخلت الغرفة المظلمة وجدت شخصين نائمين على
الأرض وغائبين عن الوعي لم أتأكد من ملامحهما في الظلام...... وكنت أرتعد
من الخوف وأسأل نفسي لماذا لم يسلمني للشرطة !!! وأتي بي إلي هذا المكان
.... وكنت ألاحظ نظراته للرجلين أصدقائي ( أحمد ومدحت ) فكان كلامة قليل
وهو يجلس امامي ويحركهم بعينيه.......
فإذا بأحدهم يعطيني كوباً من عصير البرتقال لأشربه وبالفعل كنت ظمآن فشربته دون تفكير وفجأه شعرت بالنعاس ولم أدر بشئ حولي
وبعد
فترة لا أعلمها لعلها عدة ساعات وجدت نفسي ممدداً علي الأرض بجوار الشخصين
الذين لاحظتهما عند دخولي الغرفة وكانت المفاجاه انهما أحمد ومدحت أصدقائي
ولم يكبرا ولم يتغيرا فسالتهما !!!!
ماذا حدث لكما ؟
ومن الرجلين الذين ادعا أنهما أنتم؟
ولماذا نحن هنا ؟ وماذا يريدون منا ؟
فقال لي أحمد أتذكر عندما كنا عند البئر ودعوت ومدحت بأن نكبر ونصبح رجلين؟ فقلت نعم أذكر !!!!!
فقال لي عندما تركتنا ولم تكترث للبئر وجدنا شخصين يكمموننا ويأخذوننا لهذا المكان ولم ندر بشئ إلا وأنت معنا هنا
ان
هذه الغرفة هي قاع البئر وهذين الرجلين يعملون بالمزرعة مع الفلاح عند
مالكها ويبيتون هنا يومياً . وصاحب المزرعة رجل جبار لا يرحمهم من العمل
ويقسوا عليهم فعندما سمعونا ندعوا عند البئر فكروا في هذه الحيلة حتى
يسخرونا للعمل معهم بالمزرعة
وبسرعة أدرك الأصدقاء الفخ الذين وقعوا فيه.....وقرروا الهروب من ذلك المكان وعدم العودة مرة أخرى
وعرفوا أنه لا وجود لهذه الخرافات وأنه يوجد دائماً من يستغلها لمصلحته وقرروا ألا يدخلوا أي مكان لا يعرفوه أبداً.
................................................
تكمله كتكوته للقصه
وألقى بي على الأرض
واستدار وخرج مسرعا وأغلق الباب ورائه بقوة جعلت جسدي ينتفض بشدة.
انتظرت قليلا ثم حاولت ان اقف لكي اتعرف على اي ملمح لتلك الغرفة الموحشة
لكن كان هنالك ظلام دامس يمنعني حتى من رؤية أصابعي وهي تتحرك لتبحث عن اي شئ يساعدني على رؤية ما لا تستطيع رؤيته عيني .
حاولت وقتها ان افكر فيما حدث لي
ولماذا انا هنا؟؟؟؟؟؟
وكيف تحول صديقاي الي رجلين كبيرين؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا امسكا بي؟؟؟؟؟؟؟
حينها قلت بصوت عال:اغثني .....اغثني يا ألهي مما انا وقعت فيه
شعرت ان رأسي تؤلمني من شدة التفكير ،وبينما احاول البحث عن تفسير لما انا فيه
لمحت شئ لامع على الارض،فحاولت الاقتراب منه ومددت يدي نحوه ،فوجدت اخر شئ يعتقد انسان منا ان يراه في غرفة
مظلمة كريهة الرائحة كتلك الغرفة،وجدت خاتما يبدو عليه انه ليس من عصرنا ،فهو اشبه بخواتم الأمراء والملوك
وبفضول غريب ارتديته وما ان ارتديته حتى تغيرت معالم المكان حولي ولم اعد في الغرفة المظلمة،
وجدت نفسي في مكان اشبه بالحقل ملئ بالزرع والاشجار والورود
واحسست وقتها اني رأيت هذا المكان من قبل،حينها قلت لنفسي : الم اكن هنا قبل أن اجري ويمسك بي صديق.......
انقطع تفكيري بسماع صوت من ورائي ...صوت سمعته من قبل
" انه مجرم امسكوا به" ،عرفت الآن اين انا
وامسك بي الرجلين الكبيرين مجددا
وعدت للغرفة المظلمة
وانا لا استطيع التفكير من كثرة دهشتي مما حدث
والغريب ان تلك المرة لم اجد اي خواتم على الأرض
عدت بظهري الي الوراء حتى وصلت الي حائط تلك الغرفة المشئومة
واسندت رأسي على الحائط ..أفكر ....وأفكر
وبينما احاول وضع يدي خلف رأسي لأن رأسي تألمت من شئ بارز في الحائط
ايقنت اصابعي انه لم يكن شئ بارز
بل كان شق كبير جدا في الحائط
وما ان تحسسته أناملي
فوجدت نفسي في غير الوقت والمكان
وجدت نفسي في ساحة محكمة
ولكنها ليست محكمة عادية
فهي محكمة تذكرك بساحات المحاكم في عهد الملك آرثر
والغريب انني كنت اقف في موضع المتهم
والاغرب ان رئيس المحكمة كان ينطق بالحكم ويشير الي قائلا:
"لإرضاء جموع الشعب والملك....قررنا الحكم عليه بالموت"
موت ؟؟؟؟ اي موت؟؟
وسمعت تصفيق حاد من جميع الحاضرين معبرين عن سعادتهم بالحكم والقضاء العادل!!!!!!!!!!!!
ولمحت بطرف عيني (مقصلة)*ويتحرك من امامها رجلين ضخمين لا يظهر منهما الا عينيهما
قادمين نحوي ،ليمسكوا بي وينفذوا الحكم امام الحشد الكبير
وايقنت وقتها ان الخطر يداهمني
وبدافع غريزي للتمسك بالحياة اسرعت مهرولا
واسرعت .....واسرعت...واسرعت..
حتى اصبح صوت انفاسي اعلى من صوت قدماي وهى تجري
فوقفت لأنظر ورائي
فلم أجد احد!!!!!!!!
هل صرت عدائا كي لا اجد احد قد لحق بي؟؟؟؟!!!!
العجيب انني اصبحت الآن بمفردي
والأعجب انني اسير في مكان اشبه بالحقل ملئ بالزرع والاشجار والورود
"لا ....لا.. مرة اخرى"هكذا صرخت بداخلي
حين لمحت الفلاح يجري
ويصيح:"أنه مجرم امسكوا به"
وها أنا وجدت نفسي في الغرفة الملعونة مرة أخرى،لا وجود لخاتم والحائط هذه المرة أملس لا يوجد فيه حتى ثقب صغير!!!!!!!
وبينما أتحسر علي حظي العاثر الذي اوقعني فيما انا فيه، لمحت شيئا في اخر الغرفة أشبه بالقضبان
فأقتربت لأتأكد وفعلا كانت قضبان لنافذة أشبه بما يوجد في السجون
أو انها اقرب الشبه بقضبان اقفاص حدائق الحيوان
التي يوضع فيها النمور والأسو.......
لم أكمل حتى الكلمة ،فما ان لامست اصابعي القضبان وانا افكر في انها تشبه قفص الأسود
حتى وجدت نفسي وسط اكبر حشد رأته عيناي من الأسود وكلها تنظر بلهفة لفريستها
وأرى في أعينهم الفرحة بوليمة ستشبعهم
وبدأوا يقتربوا ....ويقتربوا....ويقتربوا
حتى انني احسست بأنفاس كبيرهم قريبة من وجهي
أغمضت عيني
وأيقنت انها النهاية
وبداخلي اصرخ" يارب .......يااااااااااارب انقذني ...يارب"
وللحظة شعرت ان الهدوء قد ساد
ففتحت عين واحدة كي أطمئن
ولم أصدق وأنا افتح عيني الثانية اني لست في قفص الأسود
بل انني في مكان اشبه بالحقل ملئ بالزرع والاشجا........
كل شئ يتكرر
" انه مجرم امسكوا به"
كل شئ مجددا
والظلام الدامس في الغرفة الموحشة
استسلمت تلك المرة
وجلست لا أفكر سوى في ان معجزة فقط..هي التي سوف تخرجني من هنا
انقطعت افكاري بشأن المعجزة
عندما سمعت باب الغرفة يفتح
ووجدت امامي الفلاح يمسك بالفأس
ويتحرك نحوي ببطء
ببديهية ايقنت انه جاء ليقتلني
وتلك المرة لا مفر
ولا هروب
واصبح أمامي مباشرة
ورفع الفأس عاليا
اغمضت عيني وضممت ركبتي الي صدري
واحسست بالفأس يقترب مني ......
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا""
شعرت بيد تحاول ان توقظني
انها يد زوجتي
ففتحت عيناي بصعوبة لأجدها تقول لي: "استيقظ يا محمد ...احمد صاحبك على التليفون ويقول انه يريدك في شئ مهم"
"الو...ماذا هناك يا احمد؟؟؟"
"لماذا لم تأتي المكتب اليوم؟؟؟"
" لا تقلق،فانا متعب قليلا ولن استطيع الحضور"
"حسنا،أراك فيما بعد"
واغلقت الهاتف،ولاحظت ان زوجتي تنظر الي بدهشة
فقلت لها:" لماذا تنظري الي هكذا؟؟؟"
اجابتني:"بماذا كنت تحلم يا محمد؟؟؟
فأنا سمعتك تقول....اسود...خاتم.....قضبان
نزلت من السرير وقلت لها:" لا تشغلي بالك زوجتي العزيزة وتعالي لنري ماذا اعددتي لنا على الفطور؟"
قالت لي:"حسنا.....ولكن ألن تذهب مع أحمد ومدحت للنزهة التي كنتم تتحدثون عنها
وعن البئر الذي تودون زيارته
والذي يحكى انه تتحقق الامنيات عنده بمجرد ان تتفوه بها؟"
ابتسمت ابتسامة انا وحدي اعرف معناها وربتت على كتفها وقلت:" لا يا حبيبتي لن اذهب معهم بل سنذهب لنتنزه انا وانت سويا.. فما رأيك؟؟"
اجابتني بالموافقة وهى سعيدة جدا بالفكرة.
*مقصلة: أداة الإعدام قديما
......................................
تكمله اسماء للقصه
عندما ذهب احمد الى هذا البئر العجيب ليحقق امنيته
كما حدث لصديقيه فوجىء بانه وجد صديقيه رجليين كبيريين و يامرهما حارس
البئر " الفلاح " بالقاء القبض عليه لانه مجرم تخطى حدود الحديقه و عندما
امسك به صديقيه تحدث اليه الحارس و قال له : انت قدمت الى العون البارحه
بالامساك بلص البرتقال لذا سوف اتركك تذهب بعيدا دون اى اذى .. فسأل احمد
هذا الحارس سؤال كان يراوده فقال له : ايها الحارس هل لى ان اسألك سؤالاً
.. قال له : نعم بالطبع .. فقال احمد : هل تستطيع ان تفسر لى سر هذا البئر
العجيب و سر ما حدث لاصدقائى ؟
فقال له : نعم .. كان يا احمد من قديم الزمان كان يوجد امير اسمه " يورال لويذه " كان يونانيا و كان اليونانيين فى ذلك الوقت يعتادون العمل بالسحر فقرر " يورال الامير الكبير " ان يصنع شىء مختلفا و يظل باقيا مدى الدهر فصنع هذا البئر و سحره و جعل اى شخص يقف بجانبه و يطلب امنيه ما تتحقق و لكن بعد تحقييق هذه الامنيه بالفور يصبح هذا الشخص تحت خدمه " يورال " الى الابد حتى اذا مات " يورال " اصبحت روحه ترأس هذا البئر حتى الان و هو جعلنى خادما له و حارسا لهذا البئر العجيب بعد ان تمنيه امنيه عنده دون معرفه هذا السر .. فمنذ ذلك الحين و انا خادم له و حارس لهذا البئر و لكنى تحدثت اليك بهذا السر للمعروف الذى قدمته الى ..
فقال احمد :انه لامر عجيب حقا .. فانى اود ان اتحدث الى هذا الملك الكبير
.. فقال له الحارس : ان هذا الملك لا يقبل برؤيه احد الا اذا قدم عرض من
الشجاعه و البطوليه .. فهل عندك شىء تقدمه له .. و انا فى مساعدتك اذا شئت
.. فقال له : سوف افعل .. و ذهب احمد بفكره يبحث و يفكر و يتعمق .. كيف
يفعل شىء عظيم لمقابله هذا الملك صاحب البئر السحرى .. حتى وجد طريقه
جهنميه .. فقال : لما لا اتعلم السحر و انافسه فقال : ان صديقى سعيد يعلم
ساحر كبير فى بلده " ميروليا "
كان صاحب والده و قد حدثنى عنه كثيرا .. فذهب احمد الى سعيد و قال له انه
يريد الذهاب الى ذا الساحر لتعلم بعض الامور المتعلقه بالسحر فوافق سعيد
بعد ان عرف سر البئر و اراده احمد بمقابله هذا الملك " يورال "
فذهبا
الى ذلك الساحر و تحدث اليه احمد قائلا : هل تعلمنى السحر مقابل اى شىء
تريده منى .. فقال الساحر بعد تفكير : حسنا .. سوف تعمل على خدمتى مده
تعليمك السحر .. فوافق احمد على هذا الشرط و بدا يتعلم السحر يوما بعد يوم
حتى اصبح يعرف كل التعويذات السحريه و كل ما يتعلق به ..
ثم ذهب احمد الى الحارس مرة اخرى فقال له الحارس : هل فعلت شىء عظيم لمقابله الملك , احمد ؟
فقال
له : نعم .. اتركنى فقط اذهب للبئر لاطلب امنيتى .. فقال له : حسنا .. و
ذهبا الاثنيين الى البئر و كل هذا و لم يفهم الحارس ماذا سوف يفعل احمد ..
و بدا احمد ان يطلب امنيته و كانت المفاااااجاة ...........
فطلب
احمد مقابله هذا الملك " يورال " شخصيا و ان يكون صديقا له و ليس خادما ..
و بالفعل بعد طلب احمد هذه الامنيه العجيبه من داخله انتظر برهه فوجد فجاة
دخان يخرج من هذا البئر عجيب .. فخاف الحارس و جرى بعيدا و لكن ظل احمد
مكانه و لم يتحرك خطوة واحده و بعد ان اختفى الدخان وجد احمد اميرا جميلا
كانه فى الثلاثين من عمره يرتدى تاجا فوق راسه و ملابس و كانها من عهد
البطالمه فتحدث هذا الامير الى احمد قائلا : لم طلبت مقابلتى ايها الشخص
فقال له احمد بكل شجاعه : اريد ان اعرف سرك و اكون صديقا لك .. فقد تعلمت السحر من اجلك و اريد ان احقق جميع امنياتى ..
فضحك الامير ضحكه مخيفه من حديث احمد و قال له : هل تظن ان هذا الطلب سهل المنال يا هذا .. فقال احمد : و لما لا
فقال له الامير : اذن سوف نتبارز سويا انا و انت بالسحر و ننظر الى قدراتك و اذا رايتك جدير فيه فلسوف احققلك ما تشاء ..
فقال احمد بعد تفكير للحظات : حسنا .. انى موافقك على اقتراحاك هذا .. هيا نبدا المبارزة ..
فتعجب
الامير من اصرار احمد و انه لا يخاف مبارزته و لكنه بدا بالمبارزة بالفعل
و يصنع تعويذه و يوقفها احمد باخرى و هكذا على هذا المنوال لفترة طويله ..
فتوقف الامير فجاة عن المبارزة و قال لاحمد : يا هذا لقد اعجبنى اصرارك و قدراتك فى السحر و انى موافق على كل ما تتطلب ..
ففرح
احمد كثيرا و بدا يطلب كل امنياته و كانت اولها ان يجد اصدقائه رجالا كما
تمنوا و لكن يتحرروا من خدمه الامير .. فوافق الامير على ذلك .. و بعد
انتهاء احمد من مطالبه بلحظات .. حقق الامير " يورال " كل الامنيات له و
قال له : حظا سعيدا ايها الامير الصغير
و
اختفى فجاة فنادى احمد عليه و لكن بدون جدوى فذهب احمد الى الحارس و قص
عليه ما حدث ثم قابل اصدقائه بعد ان حررهم من هذا الامير و عاش احمد سعيدا
بتحقييق امانيه و بمعرفته هذا الامير العظيم الذى لم ينساه ابدا طيله
حياته
..
.............................................
.. ما النهايه التى عجبتك ؟؟؟
صوت للافضل من وجهه نظرك
هنااااااااااااااااااا
.....
تكمله سهام للقصه
وعندما دخلت الغرفة المظلمة وجدت شخصين نائمين على
الأرض وغائبين عن الوعي لم أتأكد من ملامحهما في الظلام...... وكنت أرتعد
من الخوف وأسأل نفسي لماذا لم يسلمني للشرطة !!! وأتي بي إلي هذا المكان
.... وكنت ألاحظ نظراته للرجلين أصدقائي ( أحمد ومدحت ) فكان كلامة قليل
وهو يجلس امامي ويحركهم بعينيه.......
فإذا بأحدهم يعطيني كوباً من عصير البرتقال لأشربه وبالفعل كنت ظمآن فشربته دون تفكير وفجأه شعرت بالنعاس ولم أدر بشئ حولي
وبعد
فترة لا أعلمها لعلها عدة ساعات وجدت نفسي ممدداً علي الأرض بجوار الشخصين
الذين لاحظتهما عند دخولي الغرفة وكانت المفاجاه انهما أحمد ومدحت أصدقائي
ولم يكبرا ولم يتغيرا فسالتهما !!!!
ماذا حدث لكما ؟
ومن الرجلين الذين ادعا أنهما أنتم؟
ولماذا نحن هنا ؟ وماذا يريدون منا ؟
فقال لي أحمد أتذكر عندما كنا عند البئر ودعوت ومدحت بأن نكبر ونصبح رجلين؟ فقلت نعم أذكر !!!!!
فقال لي عندما تركتنا ولم تكترث للبئر وجدنا شخصين يكمموننا ويأخذوننا لهذا المكان ولم ندر بشئ إلا وأنت معنا هنا
ان
هذه الغرفة هي قاع البئر وهذين الرجلين يعملون بالمزرعة مع الفلاح عند
مالكها ويبيتون هنا يومياً . وصاحب المزرعة رجل جبار لا يرحمهم من العمل
ويقسوا عليهم فعندما سمعونا ندعوا عند البئر فكروا في هذه الحيلة حتى
يسخرونا للعمل معهم بالمزرعة
وبسرعة أدرك الأصدقاء الفخ الذين وقعوا فيه.....وقرروا الهروب من ذلك المكان وعدم العودة مرة أخرى
وعرفوا أنه لا وجود لهذه الخرافات وأنه يوجد دائماً من يستغلها لمصلحته وقرروا ألا يدخلوا أي مكان لا يعرفوه أبداً.
................................................
تكمله كتكوته للقصه
وألقى بي على الأرض
واستدار وخرج مسرعا وأغلق الباب ورائه بقوة جعلت جسدي ينتفض بشدة.
انتظرت قليلا ثم حاولت ان اقف لكي اتعرف على اي ملمح لتلك الغرفة الموحشة
لكن كان هنالك ظلام دامس يمنعني حتى من رؤية أصابعي وهي تتحرك لتبحث عن اي شئ يساعدني على رؤية ما لا تستطيع رؤيته عيني .
حاولت وقتها ان افكر فيما حدث لي
ولماذا انا هنا؟؟؟؟؟؟
وكيف تحول صديقاي الي رجلين كبيرين؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا امسكا بي؟؟؟؟؟؟؟
حينها قلت بصوت عال:اغثني .....اغثني يا ألهي مما انا وقعت فيه
شعرت ان رأسي تؤلمني من شدة التفكير ،وبينما احاول البحث عن تفسير لما انا فيه
لمحت شئ لامع على الارض،فحاولت الاقتراب منه ومددت يدي نحوه ،فوجدت اخر شئ يعتقد انسان منا ان يراه في غرفة
مظلمة كريهة الرائحة كتلك الغرفة،وجدت خاتما يبدو عليه انه ليس من عصرنا ،فهو اشبه بخواتم الأمراء والملوك
وبفضول غريب ارتديته وما ان ارتديته حتى تغيرت معالم المكان حولي ولم اعد في الغرفة المظلمة،
وجدت نفسي في مكان اشبه بالحقل ملئ بالزرع والاشجار والورود
واحسست وقتها اني رأيت هذا المكان من قبل،حينها قلت لنفسي : الم اكن هنا قبل أن اجري ويمسك بي صديق.......
انقطع تفكيري بسماع صوت من ورائي ...صوت سمعته من قبل
" انه مجرم امسكوا به" ،عرفت الآن اين انا
وامسك بي الرجلين الكبيرين مجددا
وعدت للغرفة المظلمة
وانا لا استطيع التفكير من كثرة دهشتي مما حدث
والغريب ان تلك المرة لم اجد اي خواتم على الأرض
عدت بظهري الي الوراء حتى وصلت الي حائط تلك الغرفة المشئومة
واسندت رأسي على الحائط ..أفكر ....وأفكر
وبينما احاول وضع يدي خلف رأسي لأن رأسي تألمت من شئ بارز في الحائط
ايقنت اصابعي انه لم يكن شئ بارز
بل كان شق كبير جدا في الحائط
وما ان تحسسته أناملي
فوجدت نفسي في غير الوقت والمكان
وجدت نفسي في ساحة محكمة
ولكنها ليست محكمة عادية
فهي محكمة تذكرك بساحات المحاكم في عهد الملك آرثر
والغريب انني كنت اقف في موضع المتهم
والاغرب ان رئيس المحكمة كان ينطق بالحكم ويشير الي قائلا:
"لإرضاء جموع الشعب والملك....قررنا الحكم عليه بالموت"
موت ؟؟؟؟ اي موت؟؟
وسمعت تصفيق حاد من جميع الحاضرين معبرين عن سعادتهم بالحكم والقضاء العادل!!!!!!!!!!!!
ولمحت بطرف عيني (مقصلة)*ويتحرك من امامها رجلين ضخمين لا يظهر منهما الا عينيهما
قادمين نحوي ،ليمسكوا بي وينفذوا الحكم امام الحشد الكبير
وايقنت وقتها ان الخطر يداهمني
وبدافع غريزي للتمسك بالحياة اسرعت مهرولا
واسرعت .....واسرعت...واسرعت..
حتى اصبح صوت انفاسي اعلى من صوت قدماي وهى تجري
فوقفت لأنظر ورائي
فلم أجد احد!!!!!!!!
هل صرت عدائا كي لا اجد احد قد لحق بي؟؟؟؟!!!!
العجيب انني اصبحت الآن بمفردي
والأعجب انني اسير في مكان اشبه بالحقل ملئ بالزرع والاشجار والورود
"لا ....لا.. مرة اخرى"هكذا صرخت بداخلي
حين لمحت الفلاح يجري
ويصيح:"أنه مجرم امسكوا به"
وها أنا وجدت نفسي في الغرفة الملعونة مرة أخرى،لا وجود لخاتم والحائط هذه المرة أملس لا يوجد فيه حتى ثقب صغير!!!!!!!
وبينما أتحسر علي حظي العاثر الذي اوقعني فيما انا فيه، لمحت شيئا في اخر الغرفة أشبه بالقضبان
فأقتربت لأتأكد وفعلا كانت قضبان لنافذة أشبه بما يوجد في السجون
أو انها اقرب الشبه بقضبان اقفاص حدائق الحيوان
التي يوضع فيها النمور والأسو.......
لم أكمل حتى الكلمة ،فما ان لامست اصابعي القضبان وانا افكر في انها تشبه قفص الأسود
حتى وجدت نفسي وسط اكبر حشد رأته عيناي من الأسود وكلها تنظر بلهفة لفريستها
وأرى في أعينهم الفرحة بوليمة ستشبعهم
وبدأوا يقتربوا ....ويقتربوا....ويقتربوا
حتى انني احسست بأنفاس كبيرهم قريبة من وجهي
أغمضت عيني
وأيقنت انها النهاية
وبداخلي اصرخ" يارب .......يااااااااااارب انقذني ...يارب"
وللحظة شعرت ان الهدوء قد ساد
ففتحت عين واحدة كي أطمئن
ولم أصدق وأنا افتح عيني الثانية اني لست في قفص الأسود
بل انني في مكان اشبه بالحقل ملئ بالزرع والاشجا........
كل شئ يتكرر
" انه مجرم امسكوا به"
كل شئ مجددا
والظلام الدامس في الغرفة الموحشة
استسلمت تلك المرة
وجلست لا أفكر سوى في ان معجزة فقط..هي التي سوف تخرجني من هنا
انقطعت افكاري بشأن المعجزة
عندما سمعت باب الغرفة يفتح
ووجدت امامي الفلاح يمسك بالفأس
ويتحرك نحوي ببطء
ببديهية ايقنت انه جاء ليقتلني
وتلك المرة لا مفر
ولا هروب
واصبح أمامي مباشرة
ورفع الفأس عاليا
اغمضت عيني وضممت ركبتي الي صدري
واحسست بالفأس يقترب مني ......
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا""
شعرت بيد تحاول ان توقظني
انها يد زوجتي
ففتحت عيناي بصعوبة لأجدها تقول لي: "استيقظ يا محمد ...احمد صاحبك على التليفون ويقول انه يريدك في شئ مهم"
"الو...ماذا هناك يا احمد؟؟؟"
"لماذا لم تأتي المكتب اليوم؟؟؟"
" لا تقلق،فانا متعب قليلا ولن استطيع الحضور"
"حسنا،أراك فيما بعد"
واغلقت الهاتف،ولاحظت ان زوجتي تنظر الي بدهشة
فقلت لها:" لماذا تنظري الي هكذا؟؟؟"
اجابتني:"بماذا كنت تحلم يا محمد؟؟؟
فأنا سمعتك تقول....اسود...خاتم.....قضبان
نزلت من السرير وقلت لها:" لا تشغلي بالك زوجتي العزيزة وتعالي لنري ماذا اعددتي لنا على الفطور؟"
قالت لي:"حسنا.....ولكن ألن تذهب مع أحمد ومدحت للنزهة التي كنتم تتحدثون عنها
وعن البئر الذي تودون زيارته
والذي يحكى انه تتحقق الامنيات عنده بمجرد ان تتفوه بها؟"
ابتسمت ابتسامة انا وحدي اعرف معناها وربتت على كتفها وقلت:" لا يا حبيبتي لن اذهب معهم بل سنذهب لنتنزه انا وانت سويا.. فما رأيك؟؟"
اجابتني بالموافقة وهى سعيدة جدا بالفكرة.
*مقصلة: أداة الإعدام قديما
......................................
تكمله اسماء للقصه
عندما ذهب احمد الى هذا البئر العجيب ليحقق امنيته
كما حدث لصديقيه فوجىء بانه وجد صديقيه رجليين كبيريين و يامرهما حارس
البئر " الفلاح " بالقاء القبض عليه لانه مجرم تخطى حدود الحديقه و عندما
امسك به صديقيه تحدث اليه الحارس و قال له : انت قدمت الى العون البارحه
بالامساك بلص البرتقال لذا سوف اتركك تذهب بعيدا دون اى اذى .. فسأل احمد
هذا الحارس سؤال كان يراوده فقال له : ايها الحارس هل لى ان اسألك سؤالاً
.. قال له : نعم بالطبع .. فقال احمد : هل تستطيع ان تفسر لى سر هذا البئر
العجيب و سر ما حدث لاصدقائى ؟
فقال له : نعم .. كان يا احمد من قديم الزمان كان يوجد امير اسمه " يورال لويذه " كان يونانيا و كان اليونانيين فى ذلك الوقت يعتادون العمل بالسحر فقرر " يورال الامير الكبير " ان يصنع شىء مختلفا و يظل باقيا مدى الدهر فصنع هذا البئر و سحره و جعل اى شخص يقف بجانبه و يطلب امنيه ما تتحقق و لكن بعد تحقييق هذه الامنيه بالفور يصبح هذا الشخص تحت خدمه " يورال " الى الابد حتى اذا مات " يورال " اصبحت روحه ترأس هذا البئر حتى الان و هو جعلنى خادما له و حارسا لهذا البئر العجيب بعد ان تمنيه امنيه عنده دون معرفه هذا السر .. فمنذ ذلك الحين و انا خادم له و حارس لهذا البئر و لكنى تحدثت اليك بهذا السر للمعروف الذى قدمته الى ..
فقال احمد :انه لامر عجيب حقا .. فانى اود ان اتحدث الى هذا الملك الكبير
.. فقال له الحارس : ان هذا الملك لا يقبل برؤيه احد الا اذا قدم عرض من
الشجاعه و البطوليه .. فهل عندك شىء تقدمه له .. و انا فى مساعدتك اذا شئت
.. فقال له : سوف افعل .. و ذهب احمد بفكره يبحث و يفكر و يتعمق .. كيف
يفعل شىء عظيم لمقابله هذا الملك صاحب البئر السحرى .. حتى وجد طريقه
جهنميه .. فقال : لما لا اتعلم السحر و انافسه فقال : ان صديقى سعيد يعلم
ساحر كبير فى بلده " ميروليا "
كان صاحب والده و قد حدثنى عنه كثيرا .. فذهب احمد الى سعيد و قال له انه
يريد الذهاب الى ذا الساحر لتعلم بعض الامور المتعلقه بالسحر فوافق سعيد
بعد ان عرف سر البئر و اراده احمد بمقابله هذا الملك " يورال "
فذهبا
الى ذلك الساحر و تحدث اليه احمد قائلا : هل تعلمنى السحر مقابل اى شىء
تريده منى .. فقال الساحر بعد تفكير : حسنا .. سوف تعمل على خدمتى مده
تعليمك السحر .. فوافق احمد على هذا الشرط و بدا يتعلم السحر يوما بعد يوم
حتى اصبح يعرف كل التعويذات السحريه و كل ما يتعلق به ..
ثم ذهب احمد الى الحارس مرة اخرى فقال له الحارس : هل فعلت شىء عظيم لمقابله الملك , احمد ؟
فقال
له : نعم .. اتركنى فقط اذهب للبئر لاطلب امنيتى .. فقال له : حسنا .. و
ذهبا الاثنيين الى البئر و كل هذا و لم يفهم الحارس ماذا سوف يفعل احمد ..
و بدا احمد ان يطلب امنيته و كانت المفاااااجاة ...........
فطلب
احمد مقابله هذا الملك " يورال " شخصيا و ان يكون صديقا له و ليس خادما ..
و بالفعل بعد طلب احمد هذه الامنيه العجيبه من داخله انتظر برهه فوجد فجاة
دخان يخرج من هذا البئر عجيب .. فخاف الحارس و جرى بعيدا و لكن ظل احمد
مكانه و لم يتحرك خطوة واحده و بعد ان اختفى الدخان وجد احمد اميرا جميلا
كانه فى الثلاثين من عمره يرتدى تاجا فوق راسه و ملابس و كانها من عهد
البطالمه فتحدث هذا الامير الى احمد قائلا : لم طلبت مقابلتى ايها الشخص
فقال له احمد بكل شجاعه : اريد ان اعرف سرك و اكون صديقا لك .. فقد تعلمت السحر من اجلك و اريد ان احقق جميع امنياتى ..
فضحك الامير ضحكه مخيفه من حديث احمد و قال له : هل تظن ان هذا الطلب سهل المنال يا هذا .. فقال احمد : و لما لا
فقال له الامير : اذن سوف نتبارز سويا انا و انت بالسحر و ننظر الى قدراتك و اذا رايتك جدير فيه فلسوف احققلك ما تشاء ..
فقال احمد بعد تفكير للحظات : حسنا .. انى موافقك على اقتراحاك هذا .. هيا نبدا المبارزة ..
فتعجب
الامير من اصرار احمد و انه لا يخاف مبارزته و لكنه بدا بالمبارزة بالفعل
و يصنع تعويذه و يوقفها احمد باخرى و هكذا على هذا المنوال لفترة طويله ..
فتوقف الامير فجاة عن المبارزة و قال لاحمد : يا هذا لقد اعجبنى اصرارك و قدراتك فى السحر و انى موافق على كل ما تتطلب ..
ففرح
احمد كثيرا و بدا يطلب كل امنياته و كانت اولها ان يجد اصدقائه رجالا كما
تمنوا و لكن يتحرروا من خدمه الامير .. فوافق الامير على ذلك .. و بعد
انتهاء احمد من مطالبه بلحظات .. حقق الامير " يورال " كل الامنيات له و
قال له : حظا سعيدا ايها الامير الصغير
و
اختفى فجاة فنادى احمد عليه و لكن بدون جدوى فذهب احمد الى الحارس و قص
عليه ما حدث ثم قابل اصدقائه بعد ان حررهم من هذا الامير و عاش احمد سعيدا
بتحقييق امانيه و بمعرفته هذا الامير العظيم الذى لم ينساه ابدا طيله
حياته
..
.............................................
.. ما النهايه التى عجبتك ؟؟؟
صوت للافضل من وجهه نظرك