بسم الله الرحمن الرحيم
فى بدايه الامر احب ان انوه اننا كلنا لابد ان نبنى الوطن على اساس ديموقراطى صحيح وايا كانت النتيجه فكلنا مع النتيجه
عندما ذهبت للتصويت .. وجدت صحفيا اجنبيا ومعه مترجما .. وطلب من بعض الشباب ان يحدثوه عن اراء الشارع
وتقدمت انا وصديق لى فى كليه الطب للحديث وكنا نمثل مجموعه تقول لا .. والتف حولنا بعض الاخوان ليعرفوا ماذا سنقول للصحفى
تحدث صديقى اولا عن وجهه نظره ولماذا قال لا ..
ساله الصحفى عن عمره فقال 21 سنه
فتعجب الصحفى من اسلوب الشاب الذى يبلع 21 سنه ويتحدث بتلك الرؤيه السياسيه ... واحسست ان الصحفى انبهر به لصغر سنه
اما صديقى فقد تحدث باستفاضه اننا فى النهايه سنكون مع النتيجه ايا كانت ...
ثم قال الصحفى
بالطبع انت لم تذهب للتصويت من قبل لصغر سنك
فقال صديقى .. ليس لهذا الامر فلو كان عندى 30 سنه فصدقنى لم نكن سنذهب للتصويت .. لان الناس فى السابق كانت تعلم ان النتيجه ربما تزور
اما الان فنحن نذهب لاننا نثق ان راى الاغلبيه سيصل ... وهذه هى الديموقراطيه
ثم جاء دورى وحدثته عن سر اختيارى
ل ( لا )
باسلوب طويل ... وختمت كلامى باننا لا نسمح لاحد ان يملى علينا الاراء ايا كانت فكل مصرى فخور ببلده كما اننا نبنى بلدنا من جديد ولن نسمح لاى انسان بالتدخل فى شئون مصر
شكرنى الصحفى الاجنبى وسالنى عن اسمى وعمرى ووظيفتى فاجبته وسجل كل شىء
بعد اللقاء احسست انى فخور ببلدى وبنظام شعبها
وعندما رجعت للمنزل وفتحت قناه الجزيره .. لم تجد الجزيره ما تقوله عن الانتخابات ( ولم تجد شيئا تهاجم به) لانها اى الانتخابات كانت منظمه بطريقه جيده ولمس الجميع الاتى
1- النظام الجيد وتامين اللجان من الخارج وفقط
2- احترام المسنين والعواجيز والسماح لهم بتقدم الصفوف
3- تدفق الاعداد الكبيره للتعبير عن الراى ووقفوا فى الطابور فى عز الحر
4- وجدوا ان شرف رئيس الوزراء وقف مع الشعب فى طابور وكانه يقول رساله للكل اننى من الشعب وساظل خادما للشعب فى رساله رائعه للجميع ان الثوره اختارت الرجل المناسب وقيل انه صوت بلا وهذا حقه
5- وجدوا ان الجيش لم يسمح للبعض فى التاثير على اراء الناس عند التصويت
6- وجدوا شعبا فخورا ببصمه يده اى بصوته
كلها ايجابيات عديده اظهرت للعالم كله ان هذا الشعب بكل الطوائف شعب ذكى وديموقراطى ومنظم للغايه .. وان هذا الشعب لو وجهته بطريقه صحيحه سيكون هو الشعب المثالى رقم 1 فى العالم كله
اما من حيث السلبيات فهى كالاتى
1- بعض الاحزاب القويه حاولت بشتى الطرق ان تصل للناس ان اختيار ( لا ) خطا جسيم
حتى انه فى موقع الاخوان المسلمون وجدنا نشر فتوى بان من يقول ( لا ) فقد خرج عن الدين ثم بعد فتره ازالوا الخبر واعتذروا للناس فى وقت متاخر
ووصل للناس بطريقه او باخرى معلومات خاطئه ان ( لا )
توقف عجله الاقتصاد والتنميه وهذا غير صحيح
او انها لن تؤدى لاستقرار وهذا غير صحيح ايضا
2- البعض روج الى الدين وزجه فى السياسه وهذا شىء مخيف للغايه واعتقد البعض ان من يقول نعم مع الدين ومن يقول لا هم العلمانيين والاقباط !!
وللاسف انخدع بعض انصار السنه بهذا حتى ان الكثيرين منهم اعتقدوا بان التصويت بلا سيؤدى الى المساس بالماده الثانيه ! ولم يفطنوا ان مصر دوله اسلاميه ولن تسمح باى حال من الاحوال ان تغير من الماده ال2
3- الاعلام لم يبين للناس ( لا ) الى اين ستذهب بنا وتعمد البعض ان يبين ان سكه ( لا ) ستؤدى الى طريق مظلم ووعر ومجهول وهذا لم يكن به اى شفافيه ومصداقيه
4- تسلق بعض الاحزاب على الثوره وكانه من بناها وتحدث باسمها ..
وبالطبع فى مقالى نسيت الحديث عن اشياء ستساعدوننى بردودكم فى ايجابيات وسلبيات هذا اليوم التاريخى
فى بدايه الامر احب ان انوه اننا كلنا لابد ان نبنى الوطن على اساس ديموقراطى صحيح وايا كانت النتيجه فكلنا مع النتيجه
عندما ذهبت للتصويت .. وجدت صحفيا اجنبيا ومعه مترجما .. وطلب من بعض الشباب ان يحدثوه عن اراء الشارع
وتقدمت انا وصديق لى فى كليه الطب للحديث وكنا نمثل مجموعه تقول لا .. والتف حولنا بعض الاخوان ليعرفوا ماذا سنقول للصحفى
تحدث صديقى اولا عن وجهه نظره ولماذا قال لا ..
ساله الصحفى عن عمره فقال 21 سنه
فتعجب الصحفى من اسلوب الشاب الذى يبلع 21 سنه ويتحدث بتلك الرؤيه السياسيه ... واحسست ان الصحفى انبهر به لصغر سنه
اما صديقى فقد تحدث باستفاضه اننا فى النهايه سنكون مع النتيجه ايا كانت ...
ثم قال الصحفى
بالطبع انت لم تذهب للتصويت من قبل لصغر سنك
فقال صديقى .. ليس لهذا الامر فلو كان عندى 30 سنه فصدقنى لم نكن سنذهب للتصويت .. لان الناس فى السابق كانت تعلم ان النتيجه ربما تزور
اما الان فنحن نذهب لاننا نثق ان راى الاغلبيه سيصل ... وهذه هى الديموقراطيه
ثم جاء دورى وحدثته عن سر اختيارى
ل ( لا )
باسلوب طويل ... وختمت كلامى باننا لا نسمح لاحد ان يملى علينا الاراء ايا كانت فكل مصرى فخور ببلده كما اننا نبنى بلدنا من جديد ولن نسمح لاى انسان بالتدخل فى شئون مصر
شكرنى الصحفى الاجنبى وسالنى عن اسمى وعمرى ووظيفتى فاجبته وسجل كل شىء
بعد اللقاء احسست انى فخور ببلدى وبنظام شعبها
وعندما رجعت للمنزل وفتحت قناه الجزيره .. لم تجد الجزيره ما تقوله عن الانتخابات ( ولم تجد شيئا تهاجم به) لانها اى الانتخابات كانت منظمه بطريقه جيده ولمس الجميع الاتى
1- النظام الجيد وتامين اللجان من الخارج وفقط
2- احترام المسنين والعواجيز والسماح لهم بتقدم الصفوف
3- تدفق الاعداد الكبيره للتعبير عن الراى ووقفوا فى الطابور فى عز الحر
4- وجدوا ان شرف رئيس الوزراء وقف مع الشعب فى طابور وكانه يقول رساله للكل اننى من الشعب وساظل خادما للشعب فى رساله رائعه للجميع ان الثوره اختارت الرجل المناسب وقيل انه صوت بلا وهذا حقه
5- وجدوا ان الجيش لم يسمح للبعض فى التاثير على اراء الناس عند التصويت
6- وجدوا شعبا فخورا ببصمه يده اى بصوته
كلها ايجابيات عديده اظهرت للعالم كله ان هذا الشعب بكل الطوائف شعب ذكى وديموقراطى ومنظم للغايه .. وان هذا الشعب لو وجهته بطريقه صحيحه سيكون هو الشعب المثالى رقم 1 فى العالم كله
اما من حيث السلبيات فهى كالاتى
1- بعض الاحزاب القويه حاولت بشتى الطرق ان تصل للناس ان اختيار ( لا ) خطا جسيم
حتى انه فى موقع الاخوان المسلمون وجدنا نشر فتوى بان من يقول ( لا ) فقد خرج عن الدين ثم بعد فتره ازالوا الخبر واعتذروا للناس فى وقت متاخر
ووصل للناس بطريقه او باخرى معلومات خاطئه ان ( لا )
توقف عجله الاقتصاد والتنميه وهذا غير صحيح
او انها لن تؤدى لاستقرار وهذا غير صحيح ايضا
2- البعض روج الى الدين وزجه فى السياسه وهذا شىء مخيف للغايه واعتقد البعض ان من يقول نعم مع الدين ومن يقول لا هم العلمانيين والاقباط !!
وللاسف انخدع بعض انصار السنه بهذا حتى ان الكثيرين منهم اعتقدوا بان التصويت بلا سيؤدى الى المساس بالماده الثانيه ! ولم يفطنوا ان مصر دوله اسلاميه ولن تسمح باى حال من الاحوال ان تغير من الماده ال2
3- الاعلام لم يبين للناس ( لا ) الى اين ستذهب بنا وتعمد البعض ان يبين ان سكه ( لا ) ستؤدى الى طريق مظلم ووعر ومجهول وهذا لم يكن به اى شفافيه ومصداقيه
4- تسلق بعض الاحزاب على الثوره وكانه من بناها وتحدث باسمها ..
وبالطبع فى مقالى نسيت الحديث عن اشياء ستساعدوننى بردودكم فى ايجابيات وسلبيات هذا اليوم التاريخى