المكان .. ارض الفاخوره - سندوب - المنصوره
غلب النوم عم عويس ... وقرر ان يخلد للنوم بضع دقائق تاركا الحمار بجواره ,, وهو مطمئن الى ان الجاموسه تدير الساقيه .. وفجاه سمع صوتا غريبا ... اشبه بالمواء ولكن بصوت عالى ... واذداد نعيق حماره .. وابصر عم عويس قطا كبير الحجم لم يرى مثله فى حياته على الاطلاق
لقد كان قطا ضخما الى ابعد الحدود ... وكانت قفزه القط على الحمار بمخالبه الكبيره .. وغرس انيابه فى الحمار .. وارتعد عم عويس الذى وجد نفسه يجرى تاركا المكان واخذ يصرخ
واقترب منه عم بسطويسى ... وبحروف مقتطبه وكلام متقطع شرح له عم عويس ما حدث ... وذهبا ومع عم بسطويسى البندقيه الرش .. ولكن لم يجدوا القط ولكن راوا الحمار وقد تطايرت اشلاءه ... وممزق تماما .. والدماء تغرق المنطقه
ارتعد عم بسطويسى وصرخ فى عويس
- هل انت متاكد ان ما اكل هذا الحمار قط ؟؟
- متهيالى كده والله يا حاج
- شكله نمر يا فالح
- والنمر يجى منين ؟؟ هوه احنا فى غابه ؟؟
انا هاروح انا خايف ياعم
- وانا فى ديلك
هكذا كانت القصه التى يرويها لاهل سندوب ...
.....................
كالعاده خرج اسلام الحبشى مع حسام تريكه .. ومحمود تريكه .. والكنج ..
واتت الفكره لحسام بان يذهبوا للفاخوره لشراء قلل .. حيث يحتاجها لبيته
وهنا هتف الكنج
- ياعم نروح الساعه 9 بليل الفاخوره ؟؟
- انت خايف ولا ايه شكلك جبان
هتف محمود
- الكنج طول عمره جبان ... اشرب يا حسام .. ادى الكنج
وهنا قال اسلام
- طيب ياله نشترى القلل يا خويا
وفى طريقهم كان السكون فى كل مكان ... ويبدو انهم ذهبوا ليواجهوا مصيرا مرعبا وشنيعا
يتبع