بسم الله الرحمن الرحيم
فكرة تقويم الأسنان:
تعتمد فكرة علاج التقويم بصورة أساسية على استخدام عدة مصادر تشخيصية كالأشعَّات المتقدمة والتصوير الفوتوغرافي وطبعات الأسنان وعمل قياسات متعددة للوجه والأسنان، وبالتالي تحديد الصورة التشخيصية لحالة المريض وكيفية معالجتها، حيث تتم المعالجة بأسلوبين:
إما بأجهزة متحركة وغالباً ما يكون هذا النوع من العلاج مؤقتاً. أو للأطفال كمرحلة أولية
يتبعها الأسلوب السائد في التقويم بما يعرف بالتقويم الثابت، وهو عبارة عن وحدات صغيرة تسمى «الحواصر التقويمية» (Braces)، تثبت على كل سن ثم يمرر بداخلها سلك التقويم لتتم عملية الشدّ للحالة. والجدير بالذكر أيضاً أن حواصر التقويم إما أن تكون ظاهرة أو مخفية «داخل الفم» وقد تكون معدنية «الأكثر استخداماً» أو بيضاء بلون الأسنان «سيراميك أو بلاستيك» يخضع اختيارها حسب رغبة المريض وتوافق الحالة وأيضاً قدرة الطبيب على التعامل مع النوع المختار لكن الحواصر المعدنية أقوى وتشد الأسنان في وقت أسرع كما أنها أقل تكلفه.
قد تتطلب بعض الحالات خلع عدد من الأسنان الدائمة لمعالجة تزاحمها أو بروزها. بل إن بعض الحالات المتقدمة الواضح عليها تشوه الوجه خارجياً قد تتطلب جراحة خاصة للفكين إضافة إلى تقويم الأسنان.
الجدير بالذكر أن علاج تقويم الأسنان لا يقتصر على عمر معين، وإن كان أسهل بكثير كلما كان المريض صغيراً لم يتجاوز عمر البلوغ، أي ما بين 11 إلى 13 سنة حيث تكون معظم الأسنان الدائمة ظهرت وأخذت مكانها في الفك.
توصيات الجمعية الأمريكيه:
توصي الجمعيّة الأمريكيّة لإخصائيّين تقويم الأسنان أنه يجب فحص أي طفل قبل سن السابعة. لأنه قد يكون هناك احتمال ظهور الأسنان الدائمه بشكل بارز أومعوج أو متغير عن وضعه الطبيعي وبذلك يتمكن الطبيب بلإسراع في بدء العلاج.
العلاج المبكر أفضل بكثير . و يقلل من خلع الأسنان اللازمة لإجراء عملية التقويم . كون النمو آنذاك في ذروته مما يمكن الطبيب المعالج من الاستفادة من التأثير على اتجاهات نمو الفكين والأسنان وبالتالي تسهيل عملية العلاج
يخضع اختيار المريض للمعايير الآتية:
- أن يكون بصحة جيدة لا تتعارض مع علاج الأسنان بشكل عام.
- أن تكون حال عظام الفكين جيدة قابلة للتقويم.
- أن تكون الأسنان خالية أو معالجة بالكامل من التسوس.
- أن تكون اللثة خالية من الأمراض.
- أن يكون المريض على درجة عالية من المحافظة على نظافة الفم.
- أن تتوفر الرغبة القوية لدى المريض للمعالجة والاستعداد الكامل للمحافظة على أجهزة التقويم ومواعيده واتباع إرشادات العلاج.
مدة العلاج:
تتراوح مدة علاج التقويم ما بين أشهر إلى سنوات حسب الحالة «24 شهراً للغالبية العظمى من المرضى» ويرتاد المريض عيادة الطبيب المعالج باستمرار بمعدل زيارة كل شهر، وتزيد مدة العلاج حسب عمر المريض وحالته، وتعتمد وبصورة أهم على تعاون المريض وحرصه على التقيد بالتعليمات الخاصة بالعلاج والالتزام بالمواعيد إذ إن الإخلال بذلك قد يطيل مدة العلاج أسابيع بل أشهرا. وعندما تتحقق النتائج المرجوة من التقويم يتم إزالة الحواصر التقويمية والانتقال إلى المرحلة النهائية مرحلة استخدام الحافظات (Retainers)، وهي إما ثابتة وإما متحركة جهاز للفك العلوي وآخر للسفلي ويتوجب على المريض لبسها باستمرار لمدة أشهر أو أكثر حسبما تتطلبه الحالة ويقرره اختصاصي التقويم، وتستمر زيارات المتابعة حتى يتم التأكد من ثبات الأسنان على شكلها الجميل وعدم رجوعها لما كانت عليه ليسعد المريض بابتسامته الجديدة إلى الأبد
الإحتياج للتقويم:
يعتقد غالبيةالناس أن تقويم الأسنان يصلح جميع المشاكل الجمالية للأسنان ولكن في الواقع أن التقويم يعدّل وضع الاسنان البارزه والمعوجه و المتراكبه
أما بالنسبة لحجم الأسنان فإنه لايتغير بعد التقويم فيبقى شكلها ومقاسها ولونها كما هو انما يتغير وضعها في الفك بإعادة تنظيمها فقط.
ونتمنى لك دوام الصحة والعافية. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
فكرة تقويم الأسنان:
تعتمد فكرة علاج التقويم بصورة أساسية على استخدام عدة مصادر تشخيصية كالأشعَّات المتقدمة والتصوير الفوتوغرافي وطبعات الأسنان وعمل قياسات متعددة للوجه والأسنان، وبالتالي تحديد الصورة التشخيصية لحالة المريض وكيفية معالجتها، حيث تتم المعالجة بأسلوبين:
إما بأجهزة متحركة وغالباً ما يكون هذا النوع من العلاج مؤقتاً. أو للأطفال كمرحلة أولية
يتبعها الأسلوب السائد في التقويم بما يعرف بالتقويم الثابت، وهو عبارة عن وحدات صغيرة تسمى «الحواصر التقويمية» (Braces)، تثبت على كل سن ثم يمرر بداخلها سلك التقويم لتتم عملية الشدّ للحالة. والجدير بالذكر أيضاً أن حواصر التقويم إما أن تكون ظاهرة أو مخفية «داخل الفم» وقد تكون معدنية «الأكثر استخداماً» أو بيضاء بلون الأسنان «سيراميك أو بلاستيك» يخضع اختيارها حسب رغبة المريض وتوافق الحالة وأيضاً قدرة الطبيب على التعامل مع النوع المختار لكن الحواصر المعدنية أقوى وتشد الأسنان في وقت أسرع كما أنها أقل تكلفه.
قد تتطلب بعض الحالات خلع عدد من الأسنان الدائمة لمعالجة تزاحمها أو بروزها. بل إن بعض الحالات المتقدمة الواضح عليها تشوه الوجه خارجياً قد تتطلب جراحة خاصة للفكين إضافة إلى تقويم الأسنان.
الجدير بالذكر أن علاج تقويم الأسنان لا يقتصر على عمر معين، وإن كان أسهل بكثير كلما كان المريض صغيراً لم يتجاوز عمر البلوغ، أي ما بين 11 إلى 13 سنة حيث تكون معظم الأسنان الدائمة ظهرت وأخذت مكانها في الفك.
توصيات الجمعية الأمريكيه:
توصي الجمعيّة الأمريكيّة لإخصائيّين تقويم الأسنان أنه يجب فحص أي طفل قبل سن السابعة. لأنه قد يكون هناك احتمال ظهور الأسنان الدائمه بشكل بارز أومعوج أو متغير عن وضعه الطبيعي وبذلك يتمكن الطبيب بلإسراع في بدء العلاج.
العلاج المبكر أفضل بكثير . و يقلل من خلع الأسنان اللازمة لإجراء عملية التقويم . كون النمو آنذاك في ذروته مما يمكن الطبيب المعالج من الاستفادة من التأثير على اتجاهات نمو الفكين والأسنان وبالتالي تسهيل عملية العلاج
يخضع اختيار المريض للمعايير الآتية:
- أن يكون بصحة جيدة لا تتعارض مع علاج الأسنان بشكل عام.
- أن تكون حال عظام الفكين جيدة قابلة للتقويم.
- أن تكون الأسنان خالية أو معالجة بالكامل من التسوس.
- أن تكون اللثة خالية من الأمراض.
- أن يكون المريض على درجة عالية من المحافظة على نظافة الفم.
- أن تتوفر الرغبة القوية لدى المريض للمعالجة والاستعداد الكامل للمحافظة على أجهزة التقويم ومواعيده واتباع إرشادات العلاج.
مدة العلاج:
تتراوح مدة علاج التقويم ما بين أشهر إلى سنوات حسب الحالة «24 شهراً للغالبية العظمى من المرضى» ويرتاد المريض عيادة الطبيب المعالج باستمرار بمعدل زيارة كل شهر، وتزيد مدة العلاج حسب عمر المريض وحالته، وتعتمد وبصورة أهم على تعاون المريض وحرصه على التقيد بالتعليمات الخاصة بالعلاج والالتزام بالمواعيد إذ إن الإخلال بذلك قد يطيل مدة العلاج أسابيع بل أشهرا. وعندما تتحقق النتائج المرجوة من التقويم يتم إزالة الحواصر التقويمية والانتقال إلى المرحلة النهائية مرحلة استخدام الحافظات (Retainers)، وهي إما ثابتة وإما متحركة جهاز للفك العلوي وآخر للسفلي ويتوجب على المريض لبسها باستمرار لمدة أشهر أو أكثر حسبما تتطلبه الحالة ويقرره اختصاصي التقويم، وتستمر زيارات المتابعة حتى يتم التأكد من ثبات الأسنان على شكلها الجميل وعدم رجوعها لما كانت عليه ليسعد المريض بابتسامته الجديدة إلى الأبد
الإحتياج للتقويم:
يعتقد غالبيةالناس أن تقويم الأسنان يصلح جميع المشاكل الجمالية للأسنان ولكن في الواقع أن التقويم يعدّل وضع الاسنان البارزه والمعوجه و المتراكبه
أما بالنسبة لحجم الأسنان فإنه لايتغير بعد التقويم فيبقى شكلها ومقاسها ولونها كما هو انما يتغير وضعها في الفك بإعادة تنظيمها فقط.
ونتمنى لك دوام الصحة والعافية. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.