يمكن أن يكون المشي عند رف معاجين الأسنان في المتجر لإختيار معجون الأسنان أمرا محيرا. يتفق أطباء الأسنان أنه طالما احتوى معجون الأسنان على مادة "الفلورايد" فإن الشركة المصنعة للمعجون لا تؤثر على فعاليتة. جميع معاجين الأسنان التي تحتوي على الفلورايد تقاوم و بكفاءة عالية البلاك و التسوس. طبعا هذا بالإضافة الى قدرتها على صقل أصطح الأسنان و بذلك جعلها أكثر صلابة و أقل عرضة للهجوم البكتيري.
الأسنان الحساسة:
إذا كانت أسنانك حساسة، فعليك استخدام معجون أسنان مضاد للحساسية لأن من مكوناته الأساسية كلوريد الصوديوم أو نيترات البوتاسيوم، التي من شأنها حماية القنوات داخل الأسنان والتي تتصل بالأعصاب.
مكافحة الجير:
من المكونات الرئيسية لمعاجين الأسنان المكافحة للجير، فوسفات الصوديوم. و هي لا تزيل الجير، وإنما تعمل على منع تشكل الجير على حدود اللثة. قد يؤدي الإفراط في استخدام هذا النوع من المعاجين إلى حساسية الأسنان عند بعض الناس.
مكافحة الجراثيم:
النسبة لمعاجين الأسنان المضادة للجراثيم ، والتي من مكوناتها الرئيسية الـترايكلوسات - triclosan - الذي يعتبر عاملا مساعدا في مكافحة البكتيريا. تعمل هذه المعاجين على إزالة البكتيريا المسببة لأمراض اللثة و لكنها لا تعمل على إزالة الجير المتراكم على الأسنان.
بيكاربونات الصوديوم - Baking Soda:
تعتبر بيكاربونات الصوديوم من المواد الكاشطة التي قد تسبب تهيج اللثة عند استعمالها لفترات طولية. إن الفائدة الوحيدة من استخدام هذه الأنواع من معاجين الأسنان تكمن في منحك شعورا بالإنتعاش داخل فمك مما يشكل لك حافزا لإطالة عملية تفريش أسنانك.
تبييض الأسنان:
تحتوي معاجين الأسنان المبيضة على مواد كاشطة تضعف الأسنان. و قد تسبب هذه المعاجين تهيجا للثة وحساسية للأسنان. إلى جانب ذلك فإنها لا تبيض الأسنان بفعالية كما تفعل مواد تبيض الأسنان التي توجد في عيادة طبيب الأسنان أو التي تباع في الصيدليات.
احرص دائما أثناء تفريش أسنانك على استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة حتى لا تنحسر أنسجة اللثة من على الأسنان. كما عليك أن تضع كمية صغيرة من معجون الأسنان بحجم حبة البازيلاء على عكس ما نراه في الإعلانات التجارية. حاول أيضا أن تفرش أسنانك مرتين في اليوم لمدة دقيقتين على الأقل. و كما تعلم أن تفريش الأسنان لا يغنيك عن تنظيفها بالخيط مرة كل اليوم.