هل احسست من قبل بأنه مهما وصلت الي درجة نجاح او تكامل شخصية فهناك دائما من هو افضل منك ؟!! وتظل تقارن نفسك به..
وتشعر بالنقص بشكل دائم مقارنة بهذا الافضل وان هناك اشياء تنقصك حتي تكون انت الافضل... تعرف هذه الازمة في علم الاجتماع باسم ازمة ثاني افضل شخص.. فماذا عن هذه الأزمة وكيفية التغلب عليها.. يري علماء النفس الاجتماعي ان هذه المشكلة تتوقف علي مدي شعور الفرد بانه الافضل وانه بما هو عليه لا يقارن بغيره من الاخرين.. ولكي يتأصل هذا الشعور داخل الفرد لابد من اتباع بعض الخطوات التي قد تساعدك علي التغلب علي هذه المشكلة..
فمثلا.. لابد من البحث عن عناصر تعزيز ثقتك بنفسك, حتي ولو كانت عناصر بسيطة مثل تذكر مناسبة تلقيت فيها مدحا من آخرين( كمدح من مديرك في العمل علي مجهوداتك) لان هذه الاشياء تعمل علي رفع الروح المعنوية وكذلك قراءة بطاقات التهنئة بعيد ميلادك التي ارسلها الاصدقاء والمعارف حتي تشعر بحب الاخرين واهتمامهم بشئونك وتشجيعهم لك.
الاحتفاظ بسجل انجازاتك السابقة بان تقوم بكتابة قائمة تضم اهم عشرة انجازات قمت بها خلال عام مضي.. وليكن ذلك في يوم ميلادك السنوي.. مهما تكن هذه الانجازات.. حتي ولو كانت من وجهة نظرك اشياء بسيطة.. اكتبها واحتفظ بها ولا تتردد.. لان هذه الاشياء ستشعرك بان حياتك لها قيمة كبيرة لك وللاخرين.. ولامانع من كتابة ما تحب ان تنجزه في العام الثاني واعطاء نفسك ثقة وقدرة علي تحقيق ما تتمني.. وذهب بعض الخبراء الي انه يفضل ان تكتب عن الاشياء التي فشلت في تحقيقها.. ولماذا فشلت.. وكيفية الا أفشل مستقبلا ـ حتي انجح واكون الافضل.. فربما لا يحالفك الحظ في الحصول علي اول وظيفة تتقدم لها.. او الحصول علي وظيفة تأكدت بعد فترة انها لا تناسبك وتناسب قدرتك.. فلا تخجل واتركها لغيرك الذي قد تناسبه هذه الوظيفة.. وابحث مرة أخري عما يناسبك.. فهذا ليس فشلا.. وإنما نجاح مؤجل بعض الشيء ولا تيأس من تكرار تجارب الفشل.. لان ذلك لا يعني بالضرورة بانك انسان فاشل لا تصلح لشيء.. وانما ارجع الامور لنصابها الطبيعي فهناك سوء اختيار واحترام لقدراتك ومواهبك.. لذلك اسرع بالبحث عن وظيفة اخري افضل.. ومكان عمل أفضل ومجال مناسب تجد نفسك فيه وتحقق فيه النجاح.. لتكون الافضل.
لذلك ينصحك بعض العلماء باللجوء الي حيلة التخيل.. لانها من افضل الحيل التي تساعدك علي التغلب علي التوتر والشعور الدائم بانك دون المستوي.. فمثلا مهنة التسويق والاعلان يتطلب منك القيام بالعديد من عروض الدعاية والترويج لمنتجك أو مشروعك للغير فهي تحتاج منك للتخيل لانك تتعامل مباشرة مع الناس.. فلابد من اكتساب ثقتهم واقتناعهم بما تروجه من سلع أو افكار.
التوقف عن المقارنة مع الاصدقاء او احد الاصدقاء الناجحين الذي تراه هو الافضل.. لان هذا غير صحي بالمرة.. فليست بالضرورة لو اتيحت لك ما اتيح له ان تنجح مثله.. فقد تفشل انت ـ او تنجح بنسبة اقل منه فلا تبخس قدراتك وانجازانك حقها.. وافتخر دوما بما حققت
* وبحسب رآي الخبراء.. لابد من تكوين شبكة دعم من اشخاص يحبونك ويتمنون لك النجاح.. كالاهل والاصدقاء.. واطلعهم دوما علي ما تفعل حتي تنال منهم الاستحسان او النقد.. لانه في كلتا الحالتين ستستفيد من آرائهم ونصائحهم سواء بالسلب او الايجاب.
* الحصول علي قسط وافر من الاسترخاء والراحة يحميك من المعاناة من عرض ثاني افضل شخص.. بحيث الا تطول فترة الاسترخاء عن اللازم وتكون كافية لمراجعة الاحداث وترتيب الافكار وتجديد النشاط ووضع نقاط محددة للعمل في المرحلة القادمة.
* واخيرا يوصي الخبراء بضرورة الحرص علي ممارسة الهوايات المفضلة حتي تشعر بمواهبك وبراعتك وقدرتك علي إتقان العمل اكثر من ممارسة الهوايات.. خاصة لو كانت هذه الهواية تشتمل علي عمل يدوي.. فابدأ من الآن.. واعمل وحاول وافشل.. ولا تيأس.. سوف تنجح.. واكيد هييجي اليوم اللي هتكون فيه الأفضل.
وتشعر بالنقص بشكل دائم مقارنة بهذا الافضل وان هناك اشياء تنقصك حتي تكون انت الافضل... تعرف هذه الازمة في علم الاجتماع باسم ازمة ثاني افضل شخص.. فماذا عن هذه الأزمة وكيفية التغلب عليها.. يري علماء النفس الاجتماعي ان هذه المشكلة تتوقف علي مدي شعور الفرد بانه الافضل وانه بما هو عليه لا يقارن بغيره من الاخرين.. ولكي يتأصل هذا الشعور داخل الفرد لابد من اتباع بعض الخطوات التي قد تساعدك علي التغلب علي هذه المشكلة..
فمثلا.. لابد من البحث عن عناصر تعزيز ثقتك بنفسك, حتي ولو كانت عناصر بسيطة مثل تذكر مناسبة تلقيت فيها مدحا من آخرين( كمدح من مديرك في العمل علي مجهوداتك) لان هذه الاشياء تعمل علي رفع الروح المعنوية وكذلك قراءة بطاقات التهنئة بعيد ميلادك التي ارسلها الاصدقاء والمعارف حتي تشعر بحب الاخرين واهتمامهم بشئونك وتشجيعهم لك.
الاحتفاظ بسجل انجازاتك السابقة بان تقوم بكتابة قائمة تضم اهم عشرة انجازات قمت بها خلال عام مضي.. وليكن ذلك في يوم ميلادك السنوي.. مهما تكن هذه الانجازات.. حتي ولو كانت من وجهة نظرك اشياء بسيطة.. اكتبها واحتفظ بها ولا تتردد.. لان هذه الاشياء ستشعرك بان حياتك لها قيمة كبيرة لك وللاخرين.. ولامانع من كتابة ما تحب ان تنجزه في العام الثاني واعطاء نفسك ثقة وقدرة علي تحقيق ما تتمني.. وذهب بعض الخبراء الي انه يفضل ان تكتب عن الاشياء التي فشلت في تحقيقها.. ولماذا فشلت.. وكيفية الا أفشل مستقبلا ـ حتي انجح واكون الافضل.. فربما لا يحالفك الحظ في الحصول علي اول وظيفة تتقدم لها.. او الحصول علي وظيفة تأكدت بعد فترة انها لا تناسبك وتناسب قدرتك.. فلا تخجل واتركها لغيرك الذي قد تناسبه هذه الوظيفة.. وابحث مرة أخري عما يناسبك.. فهذا ليس فشلا.. وإنما نجاح مؤجل بعض الشيء ولا تيأس من تكرار تجارب الفشل.. لان ذلك لا يعني بالضرورة بانك انسان فاشل لا تصلح لشيء.. وانما ارجع الامور لنصابها الطبيعي فهناك سوء اختيار واحترام لقدراتك ومواهبك.. لذلك اسرع بالبحث عن وظيفة اخري افضل.. ومكان عمل أفضل ومجال مناسب تجد نفسك فيه وتحقق فيه النجاح.. لتكون الافضل.
لذلك ينصحك بعض العلماء باللجوء الي حيلة التخيل.. لانها من افضل الحيل التي تساعدك علي التغلب علي التوتر والشعور الدائم بانك دون المستوي.. فمثلا مهنة التسويق والاعلان يتطلب منك القيام بالعديد من عروض الدعاية والترويج لمنتجك أو مشروعك للغير فهي تحتاج منك للتخيل لانك تتعامل مباشرة مع الناس.. فلابد من اكتساب ثقتهم واقتناعهم بما تروجه من سلع أو افكار.
التوقف عن المقارنة مع الاصدقاء او احد الاصدقاء الناجحين الذي تراه هو الافضل.. لان هذا غير صحي بالمرة.. فليست بالضرورة لو اتيحت لك ما اتيح له ان تنجح مثله.. فقد تفشل انت ـ او تنجح بنسبة اقل منه فلا تبخس قدراتك وانجازانك حقها.. وافتخر دوما بما حققت
* وبحسب رآي الخبراء.. لابد من تكوين شبكة دعم من اشخاص يحبونك ويتمنون لك النجاح.. كالاهل والاصدقاء.. واطلعهم دوما علي ما تفعل حتي تنال منهم الاستحسان او النقد.. لانه في كلتا الحالتين ستستفيد من آرائهم ونصائحهم سواء بالسلب او الايجاب.
* الحصول علي قسط وافر من الاسترخاء والراحة يحميك من المعاناة من عرض ثاني افضل شخص.. بحيث الا تطول فترة الاسترخاء عن اللازم وتكون كافية لمراجعة الاحداث وترتيب الافكار وتجديد النشاط ووضع نقاط محددة للعمل في المرحلة القادمة.
* واخيرا يوصي الخبراء بضرورة الحرص علي ممارسة الهوايات المفضلة حتي تشعر بمواهبك وبراعتك وقدرتك علي إتقان العمل اكثر من ممارسة الهوايات.. خاصة لو كانت هذه الهواية تشتمل علي عمل يدوي.. فابدأ من الآن.. واعمل وحاول وافشل.. ولا تيأس.. سوف تنجح.. واكيد هييجي اليوم اللي هتكون فيه الأفضل.