:(بسم الله):
بعد نجاح فيلم الطريق الى ايلات .... اخيرا فيلم الطريق الى كفرالزيات
المشهد الاول: مكتب مديري احد الاجهزة الحساسة في الدولة ..يجلس سيادته في مكتبه الفخم عن يمينه علم مصر المتدلي ..وعلى يساره علم يحمل شعار تلك المؤسسة الحساسة .. يدق جرس التليفون في الحجرة .. فيرفع المدير السماعة في لامبالاة .. لكنه ينتفض فجأة واقفا وهو يردد ..أهلا يا فندم ..ازاي معاليك .. بينما ترتفع الكاميرا لتركز على الصورة المعلقة فوق مكتبه والموسيقى التصويرية تعزف لحن أغنية .. قوم يا مصري .. أقف وانت بتكلمني .. ينهي الرجل المكالمة و هو يردد .. أوامرك يا فندم .. يدق جرس على حافة مكتبه فيدخل أحد مساعديه. المدير: شوف يا سيد محسن .. القيادة السياسية لسه قافلة معايا دلوقتي التليفون . و هي ثايرة جدا من ممارسات أعداء الوطن الأخيرة من القضاة والمعارضة والاخوان وطالبتني دلوقتي بوضع خطة عاجلة لضرب أعداء الوطن في مقتل.. محسن: أوامرك يا فندم .. أسبوع واحد والخطة هتكون على مكتب سعادتك. المدير : 24 ساعة بس يا محسن .. أنا وعدت القيادة السياسية ان احنا هنكون جاهزين في 24 ساعة .. محسن: و احنا هنكون عند حسن ظن القيادة يا فندم.
المشهد الثاني : معسكر تدريب لمخبرين الشرطة ورجال الأمن المركزي .. الجنود يلبسون زي الجراية و يمشون المشية المعتادة وهم يهتفون في قوة .. جراية .. هه .. جراية .. هه ..غربان الجو ..تيران الأرض .. كلاب البحر .. جراية جراية جراية .. يقف قائد المعسكر و هو يهتف بقوة .. أنا جمعتكم النهاردة يا وحوش عشان أبلغكم ان احنا بنجهز لعملية كبيرة اوي ضد أعداء الوطن .. وعشان كده احنا هنزود التدريبات .. و التدريبات هتكون اختيارية يعني يعني مش هجبر حد ع المشاركة .. يهتف الجميع .. كلنا معاك يا قبطان .. كلنا معاك يا قبطان .
المشهد الثالث : حجرة أرضية في داخل أقسام الشرطة . قائد المجموعة المختارة جالس يشرح لمجموعته الخطة .. القائد : الخطة اتنفذ منها الجزء الأكبر .. تم تمرير التعديلات ..تم تقديم الاستفتاء.. و الدور اللي علينا هو ازاي ندخل الصناديق اللي فيها الاستمارات المضروبة جوه اللجان .. احنا هنتقسم مجم .. ولكن فجأة يقاطعه صوت بلية ميكانيكي البوكس : انتو كنتو بتضحكو عليه وتقولولي ان احنا هنصلح ماسورة المجاري العمومية المخرومة .. أنا مش أقل وطنية منكم .. أنا مش أقل وطنية منكم . يقوم القائد بتهدئة روعه ومصالحته بحتة حشيش أفغاني معتبر فيهدأ ويعاود الجلوس لكن فجأة يدخل عليه أحد أفراد المجموعة وهو يصرخ و يقول : -الحق يا فندم . في مشكلة ممكن تبوظ العملية .. الصناديق كبيرة و مش عارفين ندخلها في البوكس .. يصرخ مرسي - أحد المجندين - و هو فارغ فاه لآااااااه الصناديق دي لو مادخلتش أنا حاخد واحد منهم وأشيله على ضهري و ادخل بيه في اللجنة واللي يحصل يحصل . يهتف القائد فيهم : أهدو يا رجالة مش عايزين تهور .. الغلطة دي غلطتي وأنا اللي هصلحها .. يحاول القائد حشر الصناديق الزجاجية في البوكس في صعوبة بينما العرق يتصبب من جبينه وأفراد المجموعة يدعون الله في خشوع أن يوفقه و لا يضيع مجهودهم هدر ..
المشهد الاخير : المجموعة في البوكس في انتظار الاشارة المتفق عليها عبر الراديو .. وهي أغنية .. طار في الهوا شاشي و انت ما تدراشي .. يقتحم الوحوش اللجنة في شراسة و يدخلون الصناديق الى داخل اللجنة ولكن اثناء الانسحاب يصاب أحدهم بطوبة في دماغه فيغشى عليه بينما زميله يحاول افاقته وهو يصرخ .. قوم يا مرسي .. قوم يا بطل .. شوف نتيجة العملية .. مش هسيبك يا مرسي . بينما أنا واقف أراقب المشهد المؤثر من شباك حجرتي على خلفية صوت المذيع التلفزيوني الذي يطلق نتيجة نجاح الاستفتاء و أنا أبكي من الفرحة و أقول. يا ريتني كنت معاهم .. يا ريتني كنت معاهم
بعد نجاح فيلم الطريق الى ايلات .... اخيرا فيلم الطريق الى كفرالزيات
المشهد الاول: مكتب مديري احد الاجهزة الحساسة في الدولة ..يجلس سيادته في مكتبه الفخم عن يمينه علم مصر المتدلي ..وعلى يساره علم يحمل شعار تلك المؤسسة الحساسة .. يدق جرس التليفون في الحجرة .. فيرفع المدير السماعة في لامبالاة .. لكنه ينتفض فجأة واقفا وهو يردد ..أهلا يا فندم ..ازاي معاليك .. بينما ترتفع الكاميرا لتركز على الصورة المعلقة فوق مكتبه والموسيقى التصويرية تعزف لحن أغنية .. قوم يا مصري .. أقف وانت بتكلمني .. ينهي الرجل المكالمة و هو يردد .. أوامرك يا فندم .. يدق جرس على حافة مكتبه فيدخل أحد مساعديه. المدير: شوف يا سيد محسن .. القيادة السياسية لسه قافلة معايا دلوقتي التليفون . و هي ثايرة جدا من ممارسات أعداء الوطن الأخيرة من القضاة والمعارضة والاخوان وطالبتني دلوقتي بوضع خطة عاجلة لضرب أعداء الوطن في مقتل.. محسن: أوامرك يا فندم .. أسبوع واحد والخطة هتكون على مكتب سعادتك. المدير : 24 ساعة بس يا محسن .. أنا وعدت القيادة السياسية ان احنا هنكون جاهزين في 24 ساعة .. محسن: و احنا هنكون عند حسن ظن القيادة يا فندم.
المشهد الثاني : معسكر تدريب لمخبرين الشرطة ورجال الأمن المركزي .. الجنود يلبسون زي الجراية و يمشون المشية المعتادة وهم يهتفون في قوة .. جراية .. هه .. جراية .. هه ..غربان الجو ..تيران الأرض .. كلاب البحر .. جراية جراية جراية .. يقف قائد المعسكر و هو يهتف بقوة .. أنا جمعتكم النهاردة يا وحوش عشان أبلغكم ان احنا بنجهز لعملية كبيرة اوي ضد أعداء الوطن .. وعشان كده احنا هنزود التدريبات .. و التدريبات هتكون اختيارية يعني يعني مش هجبر حد ع المشاركة .. يهتف الجميع .. كلنا معاك يا قبطان .. كلنا معاك يا قبطان .
المشهد الثالث : حجرة أرضية في داخل أقسام الشرطة . قائد المجموعة المختارة جالس يشرح لمجموعته الخطة .. القائد : الخطة اتنفذ منها الجزء الأكبر .. تم تمرير التعديلات ..تم تقديم الاستفتاء.. و الدور اللي علينا هو ازاي ندخل الصناديق اللي فيها الاستمارات المضروبة جوه اللجان .. احنا هنتقسم مجم .. ولكن فجأة يقاطعه صوت بلية ميكانيكي البوكس : انتو كنتو بتضحكو عليه وتقولولي ان احنا هنصلح ماسورة المجاري العمومية المخرومة .. أنا مش أقل وطنية منكم .. أنا مش أقل وطنية منكم . يقوم القائد بتهدئة روعه ومصالحته بحتة حشيش أفغاني معتبر فيهدأ ويعاود الجلوس لكن فجأة يدخل عليه أحد أفراد المجموعة وهو يصرخ و يقول : -الحق يا فندم . في مشكلة ممكن تبوظ العملية .. الصناديق كبيرة و مش عارفين ندخلها في البوكس .. يصرخ مرسي - أحد المجندين - و هو فارغ فاه لآااااااه الصناديق دي لو مادخلتش أنا حاخد واحد منهم وأشيله على ضهري و ادخل بيه في اللجنة واللي يحصل يحصل . يهتف القائد فيهم : أهدو يا رجالة مش عايزين تهور .. الغلطة دي غلطتي وأنا اللي هصلحها .. يحاول القائد حشر الصناديق الزجاجية في البوكس في صعوبة بينما العرق يتصبب من جبينه وأفراد المجموعة يدعون الله في خشوع أن يوفقه و لا يضيع مجهودهم هدر ..
المشهد الاخير : المجموعة في البوكس في انتظار الاشارة المتفق عليها عبر الراديو .. وهي أغنية .. طار في الهوا شاشي و انت ما تدراشي .. يقتحم الوحوش اللجنة في شراسة و يدخلون الصناديق الى داخل اللجنة ولكن اثناء الانسحاب يصاب أحدهم بطوبة في دماغه فيغشى عليه بينما زميله يحاول افاقته وهو يصرخ .. قوم يا مرسي .. قوم يا بطل .. شوف نتيجة العملية .. مش هسيبك يا مرسي . بينما أنا واقف أراقب المشهد المؤثر من شباك حجرتي على خلفية صوت المذيع التلفزيوني الذي يطلق نتيجة نجاح الاستفتاء و أنا أبكي من الفرحة و أقول. يا ريتني كنت معاهم .. يا ريتني كنت معاهم
عدل سابقا من قبل في الجمعة مايو 25, 2007 3:40 pm عدل 1 مرات