مبارك فى جنوب السودان ونظيف فى موسكو
والخبراء : غياب الاثنين مخالفة دستورية
قام الرئيس حسنى مبارك، صباح أمس،
بزيارة
تاريخية
للسودان أجرى خلالها مباحثات مهمة مع الرئيس السودانى، عمر البشير، فى الخرطوم، وسيلفاكير
ميارديت، النائب الأول للرئيس السودانى فى جوبا عاصمة جنوب السودان.
تواكبت مغادرة الرئيس مبارك للقاهرة
مع
سفر
الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء للعاصمة الروسية موسكو، على رأس وفد وزارى رفيع
لافتتاح المنتدى الاقتصادى المصرى الروسى الأول، ولتوقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية فى
مجالات الطاقة والاستثمار والصادرات.
وأكد خبراء دستوريون أن غياب مبارك
ونظيف فى وقت واحد عن القاهرة خلف فراغاً دستورياً يصل إلى حد «المخالفة الدستورية».
وطالب الخبراء بتصحيح هذا الوضع بقيام الرئيس مبارك بتعيين نائب له،
وقال
الدكتور
عاطف البنا، أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة «إن سفر الرئيس مبارك إلى السودان فى نفس
توقيت سفر رئيس الوزراء إلى روسيا، دون وجود نائب لرئيس الجمهورية يعد مخالفة دستورية صارخة تكررت فى
مصر كثيراً،
قبل
تعديل الدستور فى عام ٢٠٠٧».
مؤكداً أن الاختصاصات الدستورية للرئيس لا يوجد من يقوم بها فى ظل
غيابه، أما الاختصاصات الإدارية فهى
«منظمة
مسبقا» وفقاً لنصوص تكليف الوزراء والمسؤولين فى المجالات المختلفة.
وأضاف البنا «إن الدستور قبل تعديله كان
يمنح نائب الرئيس فقط - الذى لم يعين فى مصر خلال عهد الرئيس مبارك - القيام
بسلطات رئيس الجمهورية فى حالة غيابه، أما الدستور بعد التعديل فقد نص على أن يحل نائب الرئيس أو
رئيس الوزراء،
محل
الرئيس فى حالة غيابه، وها هو منصب نائب الرئيس غير موجود، ورئيس الوزراء خارج
مصر، ومبارك فى زيارة للسودان تاركين البلد فى فراغ دستورى، مما يعنى أنه لا يوجد من يدير البلد
من الداخل فى غيابهما».
واتفق الدكتور محمد مرغنى، أستاذ
القانون الدستورى بجامعة عين شمس، مع البنا فى أن مصر تعانى «فراغاً دستورياً» فى
غياب مبارك ونظيف.
وقال مرغنى «ما حدث هو فجوة لم يعمل
حسابها، خاصة أن الدستور أحل لرئيس مجلس الشعب القيام بمهام رئيس الجمهورية
فى حالة العجز الدائم أو الوفاة، ولا يوجد نص صريح بأن يتولى أحد مهام الرئيس فى حالة غيابه المؤقت
أو العارض
دون
نائبه ورئيس الوزراء
والخبراء : غياب الاثنين مخالفة دستورية
قام الرئيس حسنى مبارك، صباح أمس،
بزيارة
تاريخية
للسودان أجرى خلالها مباحثات مهمة مع الرئيس السودانى، عمر البشير، فى الخرطوم، وسيلفاكير
ميارديت، النائب الأول للرئيس السودانى فى جوبا عاصمة جنوب السودان.
تواكبت مغادرة الرئيس مبارك للقاهرة
مع
سفر
الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء للعاصمة الروسية موسكو، على رأس وفد وزارى رفيع
لافتتاح المنتدى الاقتصادى المصرى الروسى الأول، ولتوقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية فى
مجالات الطاقة والاستثمار والصادرات.
وأكد خبراء دستوريون أن غياب مبارك
ونظيف فى وقت واحد عن القاهرة خلف فراغاً دستورياً يصل إلى حد «المخالفة الدستورية».
وطالب الخبراء بتصحيح هذا الوضع بقيام الرئيس مبارك بتعيين نائب له،
وقال
الدكتور
عاطف البنا، أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة «إن سفر الرئيس مبارك إلى السودان فى نفس
توقيت سفر رئيس الوزراء إلى روسيا، دون وجود نائب لرئيس الجمهورية يعد مخالفة دستورية صارخة تكررت فى
مصر كثيراً،
قبل
تعديل الدستور فى عام ٢٠٠٧».
مؤكداً أن الاختصاصات الدستورية للرئيس لا يوجد من يقوم بها فى ظل
غيابه، أما الاختصاصات الإدارية فهى
«منظمة
مسبقا» وفقاً لنصوص تكليف الوزراء والمسؤولين فى المجالات المختلفة.
وأضاف البنا «إن الدستور قبل تعديله كان
يمنح نائب الرئيس فقط - الذى لم يعين فى مصر خلال عهد الرئيس مبارك - القيام
بسلطات رئيس الجمهورية فى حالة غيابه، أما الدستور بعد التعديل فقد نص على أن يحل نائب الرئيس أو
رئيس الوزراء،
محل
الرئيس فى حالة غيابه، وها هو منصب نائب الرئيس غير موجود، ورئيس الوزراء خارج
مصر، ومبارك فى زيارة للسودان تاركين البلد فى فراغ دستورى، مما يعنى أنه لا يوجد من يدير البلد
من الداخل فى غيابهما».
واتفق الدكتور محمد مرغنى، أستاذ
القانون الدستورى بجامعة عين شمس، مع البنا فى أن مصر تعانى «فراغاً دستورياً» فى
غياب مبارك ونظيف.
وقال مرغنى «ما حدث هو فجوة لم يعمل
حسابها، خاصة أن الدستور أحل لرئيس مجلس الشعب القيام بمهام رئيس الجمهورية
فى حالة العجز الدائم أو الوفاة، ولا يوجد نص صريح بأن يتولى أحد مهام الرئيس فى حالة غيابه المؤقت
أو العارض
دون
نائبه ورئيس الوزراء