لما بتخون الشخص اللي إنت مرتبط بيه، أكتر حد بيصاب بالضرر هو إنت.
• الخيانة بتتطلب أكثر من صفة سيئة عشان تكتمل (زي الكدب والنفاق وفقدان احترام الذات).
• لو إنت مصمم على الخيانة، الانفصال هيكون أفضل شيء ممكن تعمله. الانفصال عمره بأي شكل من الأشكال ماهيكون مؤلم ولا مؤذي ولا مخزي زي الخيانة.
• مهما حاولت تبرر لنفسك باقتناعك بالخيانة، وبإنك ارتبطت بالشخص الآخر عشان خاطره وعشان إنت عاوز تسانده أو تساعده، فإن المبرر الحقيقي للخيانة بيكون أناني بحت وبعيد جدا عن التضحية.. زي ما مصر الجديدة بعيدة عن الهرم كده!
• لو إنت عارف إن شخص ما بيخون الإنسان اللي هو مرتبط بيه، وقلت الحقيقة للشخص التاني، ده مش بيكون فتنة.. لأن إنت بكده بتنقذ مشاعر إنسان من إنها تتحطم أكتر (لو اكتشف متأخر يعني). ده بخلاف إنك أكيد مش هتكون بتخدم أي من الطرفين إذا خبيت الحقيقة.
• أول خطوة للتخلص من الخيانة ومن الشعور السيء الملازم ليها هي الاعتراف بيها أصلا.
• سهل قوي إنك تخون تاني لو خنت مرة قبل كده من غير أمرك ما يتكشف.
• عدم قرب الطرفين من بعض على المستوى الإنساني والروحي، بيكون السبب الرئيسي في أي خيانة في الحب.
• مش معنى إنك شفت حد بيخون، يبقى الموضوع easy وممكن تعمل زيه.
• الخيانة هي أسوا ما يمكن حدوثه في علاقة حب!.
خاينة.. خاينة.. خاينة..
ماتتخضوش ده مش فيلم عربي.. دي الكلمة اللي كنت باقولها ساعة لما خدعتني حبيبيتي.. أول واحدة حبيتها في حياتي.. حسيت ساعتها إن الدنيا ضلمت.. مش شايف حاجة قدامي.. حاسس إن الزمن خلاص وقف.. أيوه وقف عند اللحظة اللي باعتني فيها.. خاينة.. خاينة.. خاينة.. لا مؤاخذة.. أصلي افتكرت اللحظة دي.. ياه... فات كتير قوي.. بس لسه فاكرها زي ما تكون حصلت دلوقتي...
يومها أنا فاكره كويس.. كان يوم عيد ميلادها.. كان بقالي كتيييييير ماشفتهاش... ماكنتش من هواة الاتصالات والخروجات والفسح.. كان حبي مثالي حبتين.. المهم كان فيه حفلة منظماها الجامعة وكانت هي هتحضرها.. يا سلام.. هي دي الفرصة المناسبة اللي ممكن أشوفها فيها.. قعدت أحضر في الكلام اللي هاقوله ليها.. قعدت أدور ع الهدية.. أجيب إيه يا ترى؟.. أقول إيه؟... أقول لها الكلمة اللي عمري ما قلتها غير بعينيّ.. بلهفتي عليها.. بشوقي إليها.. أقول لها باحبك.. وحشتيني.. لأ.. كالعادة مش هاقدر.. أنا عارف كويس إنها هتحس بده من غير ما أقوله.. خلاص.. هاقول لها: "كل سنة وإنت طيبة يا..." وهاكمل بعينيّ.. طبعا حضراتكم هتقولوا إيه الواد الخنيق ده.. بس والله ساعتها ده اللي حصل..
المهم.. حضّرت الكلمتين، وجبت الهدية التمام، ولبست اللي ع الحبل، ورحت الحفلة.. وفجأة ألاقي الهانم اللي اديتها كل حبي داخلة ومعاها شلة كده كنت أول مرة أشوفها.. سلمت عليّ كأني حد كده أول مرة تشوفه.. قعدت مع الشلة إياها وهات يا ضحك.. وبعدين.. أعمل إيه؟ خدت حبايتين شجاعة، ورحت واقف قدامها زي الباشا، وقلت ليها: "ممكن أكلمك ثانية واحدة..".. الحقيقة طلعت ذوق قوي.. يدوبك بس بينت إنها مخنوقة مني.. بس في الآخر قامت.. اديت ليها الهدية.. بصيت في عينيها وقلت ليها: "كل سنة وإنت طيبة".. قالت لي: "وإنت بأي حق تديني هدية؟..".. ماعرفتش أقول إيه.. لاقيت نفسي باقول: "بحق الحب اللي بيني وبينك..".. قالت لي: "حب إيه يا ابني إنت.. أنا خلاص اتخطبت ولو خطيبي شافني معاك دلوقتي مش هيحصل كويس.."..
سحبت نفسي من الحفلة بالراحة جدا ومن غير ما حد يحس.. طول السكة قعدت أقول: خاينة.. خاينة.. خاينة.. هي ما تستاهلنيش.. أيوه.. بس ازاي هاعيش من غيرها؟.. بس تخيلوا.. قدرت أعيش من غيرها، وعدت الأيام، وسنة تجيب سنة، وأنا عايش وزي الفل.. حبيت واتحبيت.. اتجوزت وخلفت، وتمام التمام.. دلوقتي لما بافتكر الموضوع ده باضحك قوي.. عارفين ليه.. بيني وبينكم أصلها لا خاينة ولا يحزنون.. طيب خليكم مكانها.. واحد عمره ما قال ليها كلمة باحبك، ولا حاول حتى إنه يحسسها بحبه، ولا بذل أي مجهود عشان يوصل لحبه ده، يبقى عايز إيه؟.. عايزها هي تفتح الفنجان ولا تقرا الكف عشان تعرف إنه بيحبها..
حاجات كتير بيتخيلها الإنسان وييحس إن اللي قدامه عايش معاه في الخيال ده.. لأ وييحاسبه على كده كمان.. والله فعلا حاجة غريبة..
المهم قولولي إنتم رأيكم إيه؟
• الخيانة بتتطلب أكثر من صفة سيئة عشان تكتمل (زي الكدب والنفاق وفقدان احترام الذات).
• لو إنت مصمم على الخيانة، الانفصال هيكون أفضل شيء ممكن تعمله. الانفصال عمره بأي شكل من الأشكال ماهيكون مؤلم ولا مؤذي ولا مخزي زي الخيانة.
• مهما حاولت تبرر لنفسك باقتناعك بالخيانة، وبإنك ارتبطت بالشخص الآخر عشان خاطره وعشان إنت عاوز تسانده أو تساعده، فإن المبرر الحقيقي للخيانة بيكون أناني بحت وبعيد جدا عن التضحية.. زي ما مصر الجديدة بعيدة عن الهرم كده!
• لو إنت عارف إن شخص ما بيخون الإنسان اللي هو مرتبط بيه، وقلت الحقيقة للشخص التاني، ده مش بيكون فتنة.. لأن إنت بكده بتنقذ مشاعر إنسان من إنها تتحطم أكتر (لو اكتشف متأخر يعني). ده بخلاف إنك أكيد مش هتكون بتخدم أي من الطرفين إذا خبيت الحقيقة.
• أول خطوة للتخلص من الخيانة ومن الشعور السيء الملازم ليها هي الاعتراف بيها أصلا.
• سهل قوي إنك تخون تاني لو خنت مرة قبل كده من غير أمرك ما يتكشف.
• عدم قرب الطرفين من بعض على المستوى الإنساني والروحي، بيكون السبب الرئيسي في أي خيانة في الحب.
• مش معنى إنك شفت حد بيخون، يبقى الموضوع easy وممكن تعمل زيه.
• الخيانة هي أسوا ما يمكن حدوثه في علاقة حب!.
خاينة.. خاينة.. خاينة..
ماتتخضوش ده مش فيلم عربي.. دي الكلمة اللي كنت باقولها ساعة لما خدعتني حبيبيتي.. أول واحدة حبيتها في حياتي.. حسيت ساعتها إن الدنيا ضلمت.. مش شايف حاجة قدامي.. حاسس إن الزمن خلاص وقف.. أيوه وقف عند اللحظة اللي باعتني فيها.. خاينة.. خاينة.. خاينة.. لا مؤاخذة.. أصلي افتكرت اللحظة دي.. ياه... فات كتير قوي.. بس لسه فاكرها زي ما تكون حصلت دلوقتي...
يومها أنا فاكره كويس.. كان يوم عيد ميلادها.. كان بقالي كتيييييير ماشفتهاش... ماكنتش من هواة الاتصالات والخروجات والفسح.. كان حبي مثالي حبتين.. المهم كان فيه حفلة منظماها الجامعة وكانت هي هتحضرها.. يا سلام.. هي دي الفرصة المناسبة اللي ممكن أشوفها فيها.. قعدت أحضر في الكلام اللي هاقوله ليها.. قعدت أدور ع الهدية.. أجيب إيه يا ترى؟.. أقول إيه؟... أقول لها الكلمة اللي عمري ما قلتها غير بعينيّ.. بلهفتي عليها.. بشوقي إليها.. أقول لها باحبك.. وحشتيني.. لأ.. كالعادة مش هاقدر.. أنا عارف كويس إنها هتحس بده من غير ما أقوله.. خلاص.. هاقول لها: "كل سنة وإنت طيبة يا..." وهاكمل بعينيّ.. طبعا حضراتكم هتقولوا إيه الواد الخنيق ده.. بس والله ساعتها ده اللي حصل..
المهم.. حضّرت الكلمتين، وجبت الهدية التمام، ولبست اللي ع الحبل، ورحت الحفلة.. وفجأة ألاقي الهانم اللي اديتها كل حبي داخلة ومعاها شلة كده كنت أول مرة أشوفها.. سلمت عليّ كأني حد كده أول مرة تشوفه.. قعدت مع الشلة إياها وهات يا ضحك.. وبعدين.. أعمل إيه؟ خدت حبايتين شجاعة، ورحت واقف قدامها زي الباشا، وقلت ليها: "ممكن أكلمك ثانية واحدة..".. الحقيقة طلعت ذوق قوي.. يدوبك بس بينت إنها مخنوقة مني.. بس في الآخر قامت.. اديت ليها الهدية.. بصيت في عينيها وقلت ليها: "كل سنة وإنت طيبة".. قالت لي: "وإنت بأي حق تديني هدية؟..".. ماعرفتش أقول إيه.. لاقيت نفسي باقول: "بحق الحب اللي بيني وبينك..".. قالت لي: "حب إيه يا ابني إنت.. أنا خلاص اتخطبت ولو خطيبي شافني معاك دلوقتي مش هيحصل كويس.."..
سحبت نفسي من الحفلة بالراحة جدا ومن غير ما حد يحس.. طول السكة قعدت أقول: خاينة.. خاينة.. خاينة.. هي ما تستاهلنيش.. أيوه.. بس ازاي هاعيش من غيرها؟.. بس تخيلوا.. قدرت أعيش من غيرها، وعدت الأيام، وسنة تجيب سنة، وأنا عايش وزي الفل.. حبيت واتحبيت.. اتجوزت وخلفت، وتمام التمام.. دلوقتي لما بافتكر الموضوع ده باضحك قوي.. عارفين ليه.. بيني وبينكم أصلها لا خاينة ولا يحزنون.. طيب خليكم مكانها.. واحد عمره ما قال ليها كلمة باحبك، ولا حاول حتى إنه يحسسها بحبه، ولا بذل أي مجهود عشان يوصل لحبه ده، يبقى عايز إيه؟.. عايزها هي تفتح الفنجان ولا تقرا الكف عشان تعرف إنه بيحبها..
حاجات كتير بيتخيلها الإنسان وييحس إن اللي قدامه عايش معاه في الخيال ده.. لأ وييحاسبه على كده كمان.. والله فعلا حاجة غريبة..
المهم قولولي إنتم رأيكم إيه؟
إنتم معايا إني كنت مزودها حبتين، وإنها مش خاينة ولا حاجة، ولا هي كانت لازم تحس بالحب ده من غير حاجة وتصون العهد اللي أنا عشته في خيالي، وإنها تستحق الكلمة اللي قلتها عليها ساعتها؟..
إنها خاينة.. خاينة.. خاينة..
* JuSt LoVe MoDa *