الجزء التانى لاسباب فنية لم استطيع وضع الموضوع على جزء واحد
..
لحظة
مالي اتكلم وكأن الموضوع
بسيط..
وكأن الموضوع يقرأ
ويترك..
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا..
الموضوع أكبر من ذلك
بكثير..
أنه من أهم مداخل
الآخرة..
فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر
الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل
الله)). متفق عليه.
أسمعتم
إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها
مباشرة في أحب الأعمال إلى الله..
وهناك أمر آخر في
غاية الأهمية..
يا من يرى ما
يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان.
يا من يرى
الإنتهاكات اليومية للمسلمين..
يا من ينفطر
قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول
الجهاد..
يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف
المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين..
يا
من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا
تستطيع..
هل سمعت هذا
الحديث:
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي
الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من
والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا
فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد)
الطبراني
هل سمعتم..
حاج ومعتمر
ومجاهد
أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد
في سبيل الله ما لم يكن فرض عين..
أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان
وتبر والديك
مهلاً.
ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه
وسلم:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم،
قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري
بعض الشباب يسمعون مثل
هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا
تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد
؟
يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد
في الحقيقة
وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك
على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله
عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى
الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ
صُحْبَتَهُما) [مسلم
وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال:
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت
أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت
رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس
به
فكفاك تغييباً للحقائق عن
ذهنك..
ولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى
تريد..
إن هذا التفكير من كيد الشيطان
فاتركه..
وإن كان كذلك ............. فمتى
تبدأ؟؟!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولماذا نظن أن برنا
لوالدينا هو كرم من عندنا..
أو شيء يمكن فعله أو
تركه..
كلا
إخواني..
إنه واجب
علينا..
نحن لا ننسى فضل أبوينا
علينا..
ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليم
والتوجيه..
ولا ننسى تضحياتهم من
أجلنا
أنسينا
الحنان
نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو
بلغنا من الكبر عتيا؟؟؟؟
ألم تعلم أن الحنان هو فطرة الأم ليس
فقط في الإنسان وإنما في كل الحيوانات..
انظر هذا
الملف:
الأمومة فطرة ما أحلاها..
نصيحة .. حمل الملف
http://www.traidnt.org/index.php?action=getfile&id=5783
أنسينا قلب الأم الذي إذا
بررناه طول الدهر لم نعطيه شيئاً بسيطاً من حبه
لنا..
أما عرفت قلب الأم..... أسمع هذه
القصة:
امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى
الوادي عند الذئاب يريد الإنتقام
منها , وتسمع المرأة أصوات الذئاب, فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغير
صوته وغير هيئته ...فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحت هناك
ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله
الذئاب..
يا سبحان الله ...
يريد أن يقتلها وهي ترحمه.
ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع
العقوق بالأمهات...
وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق
عضؤ هيئة كبار العلماء .
هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها
قلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم
بمقطوعة شعرية فقال:
أغرى أمرؤ يوماً
غلاماً جاهلاً........بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر
قال ائتني بفـؤاد أمك يا
فتى........ولك الجواهر والدراهم والدرر
فأتى فأغرز خنجراً في
قلبهـا........والقلب أخرجـه وعاد على الأثر
ولكنه من فـرط سرعته
هوى........فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر
ناداه قلب الأم وهـو
معفـر........ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
هذا قلب الأم .........
ولكن أين البارين به؟
يتبع الجزء التالت اضغط هنا
عدل سابقا من قبل ابو زكى في الأحد مارس 01, 2009 9:34 am عدل 5 مرات