قصة من واقع المرير الذى يعيشه ابناء القطاع
تسلق الشيخ بلال كتل الاسمنت وبقايا مسجده المقصوف وقف شامخا فوق
حطام المسجد نادى لصلاة العشاء.حسب التوقيت المحلى لمدينة غزة ,حسب الزمن الغزى
,فلغزة زمن خاص ومزولة الوقت فى غزة مملوءة دم .
كبر الشيخ بصوت لا يسمعه احد ,
اصوات الطلقات والقذائف والصواريخ والانفجارات من كل صوب وحدب , برا بحرا جوا .لكن
صوت الشيخ بلال لم يكن مقهورا ولا مكبوتا ولا مكتوما , صوت الشيخ بلال يؤازره شكوى
المنبر واهات الماذنة وقداسة القران الممزق وكتب السنة المحروقة وركام المسجد ومكان
سجود المصلين .
ياشيخ بلال تيار مقطوع ظلام دامس لكن نجوم الليل لا تخشى القصف
سمعت اذانك ياشيخ بلال سمعت شكوى المسجد وبكت قران محروق وكتاب ممزق .
ياشيخ
بلال قطط الليل وحيوانات الغاب وهواء غزة وبحر غزة بكت على جرح غزة .صلى الشيخ
وحيدا فوق ركام المسجد .
عا د الشيخ بلال الى منزله المقصوف المحاصر مثل غزة
فالشرق والغرب وشمال وجنوب وسماء وتحت الارض ياشيخ بلال محاصر وكل من يخترق الحصار
عقابه النار والدمار .
هز الشيخ بلال راسه مرارا وهو يحوقل لم يستمع الشيخ بلال
لنشرات الاخبار ولم يثق باهل المال والكرسى , ولاياخذ مساعدة من احد ويعمل بمسجده
المدمر بلا اجر فاجره فى السماء هذا الشيخ السبعينى لايثق باهل السياسة ولا
المنجمين . عاد لبيته لايخشى القصف ولا الفسفور فسلاح الصبر اقوى وابقى, عاد الشيخ
بلال وسط القصف الهمجى المجنون فى كل زقاق, لون الدم على كل جدار ورائحة الموت فى
كل مكان .
ياشيخ بلال اطفال غزة ينامون بلا احلام بلا رعب او خوف , ومرضى غزة لا
يمرضون واموات غزة لا يدفنون واموات غزة اكثر من مرة يموتون ,
ياشيخ بلال الاف
الاطنان من القنابل من كل الاحجام والانواع تقصف غزة فيموت الاطفال ولكن اين
الاجساد تفنى تتبخر نعم تتبخر فقنابلهم تذيب الحديد وتصهر الحجر لن يخاف الاطفال فى
غزة لن يوجد وقت للخوف والمرضى لا يجدون الدواء فلا يمرضون وبسرعة يموتون الاموات
يقصفون فيخرجون من باطن الارض تتسكع جماجم الموتى واشلائهم فى الطرقات ولا يخافون
القصف , تماما كالناس الاحياء فى العواصم العربية يتسكعون فى الشوارع والطرقات , يا
شيخ بلال الارض بتتكلم عربي ولا ترتاح ان القصف ما ولاش وراح والى متى على شعب
فلسطين نلطم الخدود وبكفى اصياح , ياشيخ بلال لازم (حل) العرب دينهم دينا ولسانهم
لساننا لكن ياشيخ بلال ما باليد حيلة .
خرج الناس من بقايا بيوتهم وسارعو فى لم
رفات الاجداد والاحفاد خرج الماء من عمق القصف وشق باطن الارض وعامت القبور
والاشلاء ولا مكان للدفن , الاموات مطلوبون للعدالة فى غزة كل شيء غريب نعم ياشيخ
بلال كل هذا يدور براسك , تناثرت البيوت والمقابر وسار الناس بلا ارجل و رؤوس ولكن
فى شرم الشيخ يجتمع العالم مع اولمرت وبان كى مون يصفق فى دافوس لشمعون , تمنع
اليونان سفن الدعم الحربى لاسرائيل وتشافيزيطرد سفير اسرائيل من فنزويلا, وقواعد
اميركا ياشيخ بلال فى ارض العرب بتغنى لاسرائيل موال .
وانت يا شيخ بلال تتحوقل
, مخازن وكالة الغوث تحترق فى غزة ومؤامرات المال الاسمنتى تعقد فى كل الدنيا
والناس فى غزة ينامون تحت السماء ومقابر غزة لا تتسع الموتى ومشافى غزة لا تتسع
الجرحى , الفسفور مازال يحرق جسد الام وطفلتها حتى يجدوا كفنا او قبرا , غزة لن
تموت ولن تغرق ولن يحرقها نيرون , ياشيخ بلال كم عمرك عمري من عمر الوطن لا طال ولا
قصر , ما الي كرسى ولا مال ولا قصر امنيتي انو اولادي يتوحدو قبل اذان الفجر, وان
توحدو بيعصو على الكسر. واخر كلامي يا نار كونى بردا وسلاما على غزة
تسلق الشيخ بلال كتل الاسمنت وبقايا مسجده المقصوف وقف شامخا فوق
حطام المسجد نادى لصلاة العشاء.حسب التوقيت المحلى لمدينة غزة ,حسب الزمن الغزى
,فلغزة زمن خاص ومزولة الوقت فى غزة مملوءة دم .
كبر الشيخ بصوت لا يسمعه احد ,
اصوات الطلقات والقذائف والصواريخ والانفجارات من كل صوب وحدب , برا بحرا جوا .لكن
صوت الشيخ بلال لم يكن مقهورا ولا مكبوتا ولا مكتوما , صوت الشيخ بلال يؤازره شكوى
المنبر واهات الماذنة وقداسة القران الممزق وكتب السنة المحروقة وركام المسجد ومكان
سجود المصلين .
ياشيخ بلال تيار مقطوع ظلام دامس لكن نجوم الليل لا تخشى القصف
سمعت اذانك ياشيخ بلال سمعت شكوى المسجد وبكت قران محروق وكتاب ممزق .
ياشيخ
بلال قطط الليل وحيوانات الغاب وهواء غزة وبحر غزة بكت على جرح غزة .صلى الشيخ
وحيدا فوق ركام المسجد .
عا د الشيخ بلال الى منزله المقصوف المحاصر مثل غزة
فالشرق والغرب وشمال وجنوب وسماء وتحت الارض ياشيخ بلال محاصر وكل من يخترق الحصار
عقابه النار والدمار .
هز الشيخ بلال راسه مرارا وهو يحوقل لم يستمع الشيخ بلال
لنشرات الاخبار ولم يثق باهل المال والكرسى , ولاياخذ مساعدة من احد ويعمل بمسجده
المدمر بلا اجر فاجره فى السماء هذا الشيخ السبعينى لايثق باهل السياسة ولا
المنجمين . عاد لبيته لايخشى القصف ولا الفسفور فسلاح الصبر اقوى وابقى, عاد الشيخ
بلال وسط القصف الهمجى المجنون فى كل زقاق, لون الدم على كل جدار ورائحة الموت فى
كل مكان .
ياشيخ بلال اطفال غزة ينامون بلا احلام بلا رعب او خوف , ومرضى غزة لا
يمرضون واموات غزة لا يدفنون واموات غزة اكثر من مرة يموتون ,
ياشيخ بلال الاف
الاطنان من القنابل من كل الاحجام والانواع تقصف غزة فيموت الاطفال ولكن اين
الاجساد تفنى تتبخر نعم تتبخر فقنابلهم تذيب الحديد وتصهر الحجر لن يخاف الاطفال فى
غزة لن يوجد وقت للخوف والمرضى لا يجدون الدواء فلا يمرضون وبسرعة يموتون الاموات
يقصفون فيخرجون من باطن الارض تتسكع جماجم الموتى واشلائهم فى الطرقات ولا يخافون
القصف , تماما كالناس الاحياء فى العواصم العربية يتسكعون فى الشوارع والطرقات , يا
شيخ بلال الارض بتتكلم عربي ولا ترتاح ان القصف ما ولاش وراح والى متى على شعب
فلسطين نلطم الخدود وبكفى اصياح , ياشيخ بلال لازم (حل) العرب دينهم دينا ولسانهم
لساننا لكن ياشيخ بلال ما باليد حيلة .
خرج الناس من بقايا بيوتهم وسارعو فى لم
رفات الاجداد والاحفاد خرج الماء من عمق القصف وشق باطن الارض وعامت القبور
والاشلاء ولا مكان للدفن , الاموات مطلوبون للعدالة فى غزة كل شيء غريب نعم ياشيخ
بلال كل هذا يدور براسك , تناثرت البيوت والمقابر وسار الناس بلا ارجل و رؤوس ولكن
فى شرم الشيخ يجتمع العالم مع اولمرت وبان كى مون يصفق فى دافوس لشمعون , تمنع
اليونان سفن الدعم الحربى لاسرائيل وتشافيزيطرد سفير اسرائيل من فنزويلا, وقواعد
اميركا ياشيخ بلال فى ارض العرب بتغنى لاسرائيل موال .
وانت يا شيخ بلال تتحوقل
, مخازن وكالة الغوث تحترق فى غزة ومؤامرات المال الاسمنتى تعقد فى كل الدنيا
والناس فى غزة ينامون تحت السماء ومقابر غزة لا تتسع الموتى ومشافى غزة لا تتسع
الجرحى , الفسفور مازال يحرق جسد الام وطفلتها حتى يجدوا كفنا او قبرا , غزة لن
تموت ولن تغرق ولن يحرقها نيرون , ياشيخ بلال كم عمرك عمري من عمر الوطن لا طال ولا
قصر , ما الي كرسى ولا مال ولا قصر امنيتي انو اولادي يتوحدو قبل اذان الفجر, وان
توحدو بيعصو على الكسر. واخر كلامي يا نار كونى بردا وسلاما على غزة