هاجمنى العضو
ramoonn
بانى اخطات حينما عرضت موضوعا بعنوان
لماذا خلقـت حـواء من آدم .. وهو نائـم ؟؟
وان هذا غير صحيح بالمره
واردت التاكد .... ولما بحثت طويلا وجدت تلك الفتوى التى انقلها لكم جميعا لاستفيد ويستفيد العضو والجميع
ramoonn
بانى اخطات حينما عرضت موضوعا بعنوان
لماذا خلقـت حـواء من آدم .. وهو نائـم ؟؟
وان هذا غير صحيح بالمره
واردت التاكد .... ولما بحثت طويلا وجدت تلك الفتوى التى انقلها لكم جميعا لاستفيد ويستفيد العضو والجميع
السؤال :
السلام عليكم و رحمة الله
جزاكم الله عنا كل خير
ظهر
بعض ممن يدعي أن حواء لم تخلق من ضلع آدم و أنها خلقت وحدهاو أن الأحاديث
الدالة على خلق حواء من ضلع آدم إما ضعيفة أو مؤولة إلى غير ذلك
فسؤالي ما هو القول الفصل في ذلك أم الواجب السكوت عن هذه الأسءلة و هل هي من العقيدة أم لا؟
و السلام عليكم
كلم أهل الغم في ذلك ففي تفسير الطبري [ جزء 1 - صفحة 222 ]
دثني
به يونس قال : أنبأنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قول الله تعالى : {
ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين } قال : خلقهم من ظهر آدم حين أخذ
عليهم الميثاق وقرأ : { وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم } حتى
بلغ : { أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا
بما فعل المبطلون } ( الأعراف : 172 - 173 ) قال : فكسبهم العقل وأخذ
عليهم الميثاق قال : وانتزع ضلعا من أضلاع آدم القصيرى فخلق منه حواء ذكره
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : وذلك قول الله تعالى : { يا أيها الناس
اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا
كثيرا ونساء } ( النساء : 1 ) قال : وبث منهما بعد ذلك في الأرحام خلقا
كثيرا وقرأ : { يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق } ( الزمر : 6 )
قال : خلقا بعد ذلك قال : فلما أخذ عليهم الميثاق أماتهم ثم خلقهم في
الأرحام ثم أماتهم ثم أحياهم يوم القيامة فذلك قول الله : { ربنا أمتنا
اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا } ( غافر : 11 ) وقرأ قول الله :
{ وأخذنا منهم ميثاقا غليظا } ( الأحزاب : 7 ) قال : يومئذ قال : وقرأ قول
الله : { واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا
وأطعنا } ( المائدة :
وفي تفسير ابن كثير [ جزء 1 - صفحة 116 ]
تعالى
وسياق الأية يقتضي أن حواء خلقت قبل دخول آدم الجنة وقد صرح بذلك محمد بن
إسحاق حيث قال : لما فرغ الله من معاتبة إبليس أقبل على آدم وقد علمه
الأسماء كلها فقال يا آدم أنبئهم بأسمائهم إلى قوله : { إنك أنت العليم
الحكيم } قال ثم ألقيت السنة على آدم فيما بلغنا عن أهل الكتاب من أهل
التوراة وغيرهم من أهل العلم عن ابن عباس وغيره ثم أخذ ضلعا من أضلاعه من
شقه الأيسر ولأم مكانه لحما وآدم نائم لم يهب من نومه حتى خلق الله من
ضلعه تلك زوجته حواء فسواها امرأة ليسكن إليها فلما كشف عنه السنة وهب من
نومه رآها إلى جنبه فقال فيما يزعمون والله أعلم لحمي ودمي وزوجتي فسكن
إليها فلما زوجه الله وجعل له سكنا من نفسه قال له قبلا : { يا آدم اسكن
أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من
الظالمين } ويقال إن خلق حواء كان بعد دخول الجنة كما قال السدي في خبر
ذكره عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة وعن ابن مسعود وعن ناس
من الصحابة : أخرج إبليس من الجنة وأسكن آدم الجنة فكان يمشي فيها وجشا
ليس له زوج يسكن إليه فنام نومة فاستيقظ وعند رأسه امرأة قاعدة خلقها الله
من ضلعه فسألها : ما أنت ؟ قالت امرأة قال : ولم خلقت ؟ قالت لتسكن إلي
قالت له الملائكة ينظرون ما بلغ من علمه ما اسمها يا آدم قال : حواء قالوا
: ولم سميت حواء ؟ قال : إنها خلقت من شيء حي قال الله : { يا آدم اسكن
أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما }
وفي صحيح ابن ماجة [ جزء 1 - صفحة 85 ]
424 - ( صحيح )
عن
علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في بول الرضيع ينضح بول الغلام ويغسل
بول الجارية ( صحيح ) الارواء 166 : صحيح أبي داود 402 : تخريج المختارة
471 473 . قال أبو الحسن بن سلمة حدثنا أحمد بن موسى بن معقل حدثنا أبو
اليمان المصري قال سألت الشافعي عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم يرش من
بول الغلام ويغسل من بول الجارية والماءان جميعا واحد قال لأن بول الغلام
من الماء والطين وبول الجارية من اللحم والدم ثم قال لي فهمت أو قال لقنت
قال قلت لا قال إن الله تعالى لما خلق آدم خلقت حواء من ضلعه القصير فصار
بول الغلام من الماء والطين وصار بول الجارية من اللحم والدم قال قال لي
فهمت قلت نعم قال لي نفعك الله به *
وفي مجموع الفتاوى [ جزء 2 - صفحة 347 ]
ذكرت
له نحوا من ذلك مما يبين أن تخصيص المسيح بالاتحاد ودعوى الإلهية ليس له
وجه وان سائر ما يذكر فيه إما أن يكون مشتركا بينه وبين غيره من المخلوقات
وإما أن يكون مشتركا بينه وبين غيره من الأنبياء والرسل مع أن بعض الرسل
كابراهيم وموسى قد يكون أكمل فى ذلك منه وأماخلقه من امرأة بلا رجل فخلق
حواء من رجل بلا امرأة أعجب من ذلك فانه خلق من بطن امرأة وهذا معتاد
بخلاف الخلق من ضلع رجل فان هذا ليس بمعتاد
وفي مجموع الفتاوى [ جزء 10 - صفحة 27 ]
هذا
مع ان الله سبحانه قادر على ما قد فعله من خلق الانسان من غير ابوين كما
خلق آدم ومن خلقه من اب فقط كما خلق حواء من ضلع آدم القصير ومن خلقه من
ام فقط كما خلق المسيح بن مريم عليه السلام لكن خلق ذلك بأسباب اخرى غير
معتادة
وهذا الموضع وان كان انما يجحده الزنادقة المعطلون للشرائع فقد وقع فى كثير من دقه كثير من المشائخ المعظمين
وفي دقائق التفسير [ جزء 1 - صفحة 320 ]
فخلق آدم من غير ذكر ولا أنثى
وخلق زوجته حواء من ذكر بلا أنثى كما قال وخلق منها زوجها
وخلق المسيح من أنثى بلا ذكر
وخلق سائر الخلق من ذكر وأنثى
وكان
خلق آدم وحواء أعجب من خلق المسيح فإن حواء خلقت من ضلع آدم وهذا أعجب من
خلق المسيح في بطن مريم وخلق آدم أعجب من هذا وهذا وهو أصل خلق حواء
وفي بيان تلبيس الجهمية [ جزء 1 - صفحة 488 ]
قال
الله تعالى يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها
زوجها ومعلوم أن النفس الواحدة التي خلق منها زوجها هو آدم وحواء خلقت من
ضلع آدم القصيراء من جسده خلقت لم تخلق من روحه حتى يقول القائل الوحدة هي
باعتبار النفس الناطقة التي لا تركيب فيها وإذا كانت حواء خلقت من جسد آدم
وجسد آدم جسم من الأجسام وقد سماها الله نفسا واحدة علم أن الجسم قد يوصف
بالوحدة
والله أعلم
أجاب عليه : أبو محمد المديني