تعالو احبابي في الله نتحدث اليوم عن كيفيه خلق الله عز وجل حواء عليها السلام ونتعلم ايضا كيف خلقت ومن اي شيئ خلقت خلق الله تعالى سيدتنا حواء من ضلع ءادم الأيسر الأقصر كما جاء في الحديث الذي رواه الشيخان: ((ولأم مكانه لحما))، قيل لذلك سميت حواء بهذا الاسم لأنها خلقت من شىء حي، وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوجَ شىء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء)) الحديث.
ولم يخلق الله تبارك وتعالى حواء طفلة صغيرة ثم طورها إالى الكبر، بل خلقها على هيئتها التي عاشت عليها كبيرة طويلة مناسبة لطول ءادم عليه السلام، قال الله تبارك وتعالى: .
يايها الناس اتقو ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تسالون به الارحام ان الله كان عليكم رقيبا سوره النساء وقال سبحانه وتعالي من نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن اليها وهو الذي خلقكم سوره الاعراف وقد زوج الله تعالى ءادم حواء وجعلها له حلالا في الجنة ثم كانا كذلك في الأرض.
أمر الله تعالى سيدنا ءادم وزوجته حواء التي جعلها حلالا له أن يسكنا الجنة، وهي جنة الخلد التي سيدخلها المؤمنين يوم القيامة.
وقد أباح الله لآدم وحواء سكنى الجنة والأكل من ثمارها والشراب من مياهها والتنعم بنعيمها من غير مشقة ولا تعب يلحقهما في الحصول على ما يريدان من طعام وشراب، إلا شجرة واحدة حرمها عليهما ونهاهما عن الأكل منها، وحذرهما من عداوة إبليس وإغوائه، ولم يرد في القرءان الكريم ولا في الحديث الثابت الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هي هذه الشجرة، لذلك اختلف العلماء في تعيينها فقيل: هي الحنطة، وقيل: هي التفاح، وقيل: هي النخلة، وقيل: التين، وقيل غير ذلك، فقد تكون واحدة من هذه وقد تكون من غيرها، وقال بعضهم: هذا الخلاف لا طائل تحته لأنه لا يتعلق بتعيينها حكم شرعي ولا فائدة تاريخية وإلا لعينها القرءان الكريم.
وسكن ءادم وحواء الجنة وصارا يتمتعان بما فيها من نعيم وما فيها من كل ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين، فكان يتنقل بين أشجارها ويقطف من ثمارها ويتنعم بفاكهتها ويشرب من غذب أنهارها ومياهها قال الله تعالي وقلنا يادم اسكن انت وزوجتك الجنه وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجره فتكونا من الظالمين سوره البقره
ولم يخلق الله تبارك وتعالى حواء طفلة صغيرة ثم طورها إالى الكبر، بل خلقها على هيئتها التي عاشت عليها كبيرة طويلة مناسبة لطول ءادم عليه السلام، قال الله تبارك وتعالى: .
يايها الناس اتقو ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تسالون به الارحام ان الله كان عليكم رقيبا سوره النساء وقال سبحانه وتعالي من نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن اليها وهو الذي خلقكم سوره الاعراف وقد زوج الله تعالى ءادم حواء وجعلها له حلالا في الجنة ثم كانا كذلك في الأرض.
أمر الله تعالى سيدنا ءادم وزوجته حواء التي جعلها حلالا له أن يسكنا الجنة، وهي جنة الخلد التي سيدخلها المؤمنين يوم القيامة.
وقد أباح الله لآدم وحواء سكنى الجنة والأكل من ثمارها والشراب من مياهها والتنعم بنعيمها من غير مشقة ولا تعب يلحقهما في الحصول على ما يريدان من طعام وشراب، إلا شجرة واحدة حرمها عليهما ونهاهما عن الأكل منها، وحذرهما من عداوة إبليس وإغوائه، ولم يرد في القرءان الكريم ولا في الحديث الثابت الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هي هذه الشجرة، لذلك اختلف العلماء في تعيينها فقيل: هي الحنطة، وقيل: هي التفاح، وقيل: هي النخلة، وقيل: التين، وقيل غير ذلك، فقد تكون واحدة من هذه وقد تكون من غيرها، وقال بعضهم: هذا الخلاف لا طائل تحته لأنه لا يتعلق بتعيينها حكم شرعي ولا فائدة تاريخية وإلا لعينها القرءان الكريم.
وسكن ءادم وحواء الجنة وصارا يتمتعان بما فيها من نعيم وما فيها من كل ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين، فكان يتنقل بين أشجارها ويقطف من ثمارها ويتنعم بفاكهتها ويشرب من غذب أنهارها ومياهها قال الله تعالي وقلنا يادم اسكن انت وزوجتك الجنه وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجره فتكونا من الظالمين سوره البقره