اذا اردت ان تكون بطلا فى اى عصر تريده وتتعرف على الكثير من المفاجات فيه ادخل هنا ...انت البطل صدقنى
571هـ
اثناء حصار عزاز
كانت نونى واقفه فى تلك اللحظه التى سمعت فيها حديث يدور بين فارسين ...
- اخشى من مؤامره ضد القائد صلاح الدين
- ومن يقوم بمؤامره ضده؟؟
- اننى اخشى ذلك.... اتتذكر ما حدث للوزير السلجوقى ؟؟؟
- نعم .. ولكن ما الذى يجعلك تتذكر تلك المؤامره ؟؟
- من يتابع الاحداث يعرف ... انت تدرك بالطبع ان الوزير ( نظام السلجوقى ) كان رجلا طيبا وقائدا شجاعا للغايه وليس هذا فقط بل على درجه عاليه من الايمان ومع هذا قام الخونه اعداء الدين من قتله ... ولا استبعد ان يقوم اعداء الله بمؤامره ضد القائد صلاح الدين
- لا تضع الخوف فى قلبى .. اترك هذه الهواجس بعيدا عنك ودعنا نسترح قبل ان نكمل حصارنا لتلك المدينه التى طال حصارها
- اننى اتعجب من اصرار القائد صلاح الدين دائما على الحروب الا ياخذه التعب ؟
- يا رجل انه ليس اى قائد .. انه قائد من فولاذ لا يخاف الموت .. بل ان الشهاده هى غايته
- صدقت ... ولكنى مازلت خائفا ... خاصه انه قد خيل لى بتحركات مريبه بالقرب من مكان القائد صلاح الدين
- انت دائما كثير الخيالات والاوهام .. دعنا نسترح
لم تسمع نونى بعد ذلك اى حوار
فتحركت ببطء .. بعد ان شغلها الحديث وتحركت تجاه مكان القائد صلاح الدين لكى تطمئن على القائد ... وبالفعل تحركت ببطء
وهالها ما رات فقد وجدت رجلا يتحرك ببطء وهو يتلفت .. وما ان راها حتى اتسعت عيناه وتحرك بارتباك وانصرف بعيدا
وهنا بدا الخوف يدخل قلبها اكثر واكثر
يتبع