المقال لمن شاهد مسلسل حماده عزو
المواجهه
مع الاخر فى الغالب تكون صعبه وتحتاج الى الكثير من الفن للانتصار .. هذا ما
يجب ان يضعه اى انسان فى ذهنه عندما يحاول ان يدخل فى معركه مع اى
خصم
فى شتى الالعاب ... فمن الممكن ان تتساوى مع خصمك فى كل شىء وقد يتفوق
عليك بقدرات ما ... ولكن تشغيلك لعقلك من الممكن ان يرشدك الى نقطه
الضعف عند خصمك وبالتالى تصبح لديك انت نقطه القوه
فحكايه
حصان طرواده الشهيره تناولت هذا الحدث واصبح الحصان رمز للمكر والخديعه
...حاصر اليونانيون منافذ طروادة التجارية مدة تزيد علي العشر سنوات
دون أن يتمكنوا من إختراق قلاع المدينة المحصنة... و توصل الفليوسوف اليونانى انه لاختراق حصون العدو لابد من
استخدام
سلاح الفكر والخداع ....وجد أن الحصان هو حيوان مقدس عند الطرواديين فصنع
لذلك حصانا خشبيا ضخما يتسع داخلة لعشرات من الجنود الأشداء فتم جر
هذا الحصان والجنود اليونانيون داخله إلي أبواب مدينة طروادة وأوعز إلي الجيش اليوناني المحاصر بالأنسحاب من مداخل المدينة
فوجئ
الطرواديون بأنسحاب اليونانيين فأنطلت عليهم الحيلة وأعتبروا أنفسهم
منتصرين فأدخلوا الحصان الخشبي إلي داخل مدينتهم للاحتفال بالنصر المبين
تجمع
أهالي طرواده حول الحصان الضخم يرقصون ويغنون ويشربون حتي باتت طرواده
جميعها سكري بأنتصارهم المزعوم وماان حل الليل حتي خرج الجنود
اليونانيون
من الحصان وتمكنوا من فتح ابواب المدينة من الداخل لتدخل الجيوش اليونانية
التي كانت قد عادت وتجمعت مع أول خيوط الليل علي أسوار المدينة
وبذلك تم أحتلال المدينة وحرقها بعد سبي سكانها بفضل خديعة الحصان
واذا
ما اردنا ان نتعمق بفكرنا اكثر فاننا لابد ان ندرك اننا لن نستطيع ان نهزم
عدونا الا عندما نستخدم العقل والفكر والعلم ... ولاننا لا نقوم بهذا
ونعتمد دائم
على نغمه حضاره 7 الاف سنه .. فاننا فقدنا المصداقيه مع انفسنا وصرنا لا نفعل شىء ..
الخديعه
والمكر سلاح العدو دائما .. تتفنن امريكا باظهار قوتها المزعومه برغم
جيشها الضعيف المفكك وبرغم انها تمتلا بالمشاكل الداخليه ... وتبدا امريكا
فى
عمل شو كبيروترسم لنفسها خيوطا عريضه لتظهر امام العالم
بالقوه الرهيبه التى لا تقهر ... واعتمدت على ركود الاخرين ونومهم ...
وبدات باطلاق الكثير من
الاكاذيب عن قوه الجيش الامريكى وعن
مقدرتهم على تدمير اى مكان ... وو... واهوهمت العالم بان امنها مستتب وما
الى ذلك وما حدث من تفجير البرجين ما كان
الا ليظهر الحقيقه لكل
من يخشى الاسطوره الامريكيه المزعومه ويدرك ان ما تفعله امريكا ما هو الا
شو ... اننا لو تعلمنا من عدونا لاصبحنا افضل منه ... فهو لا
يملك
عقولا افضل من عقولنا ولا علما افضل ... بل اننا لا نهتم با نفسنا ونعيش
الحياه كالارانب ناكل من الحشيش ... وهكذا سيظل العدو افضل ...
الكلام السابق اراد ان يصله الينا الكاتب الساخر يوسف معاطى فى المسلسل الدرامى يتربى فى عزو
وقد
مثله فى اسره مهمله مستهتره لا تفعل شىء ... وحتى الانسانه التى اهتمت
بالعلم لم يساعدها احد وصارت تتعذب من هنا وهنا ... يا ليتنا نكون مثل تلك
الشخصيه ... ولكننا سنظل دائما حماده عزو الذى لا بفكر ابدا بحصان طرواده !!!!
المواجهه
مع الاخر فى الغالب تكون صعبه وتحتاج الى الكثير من الفن للانتصار .. هذا ما
يجب ان يضعه اى انسان فى ذهنه عندما يحاول ان يدخل فى معركه مع اى
خصم
فى شتى الالعاب ... فمن الممكن ان تتساوى مع خصمك فى كل شىء وقد يتفوق
عليك بقدرات ما ... ولكن تشغيلك لعقلك من الممكن ان يرشدك الى نقطه
الضعف عند خصمك وبالتالى تصبح لديك انت نقطه القوه
فحكايه
حصان طرواده الشهيره تناولت هذا الحدث واصبح الحصان رمز للمكر والخديعه
...حاصر اليونانيون منافذ طروادة التجارية مدة تزيد علي العشر سنوات
دون أن يتمكنوا من إختراق قلاع المدينة المحصنة... و توصل الفليوسوف اليونانى انه لاختراق حصون العدو لابد من
استخدام
سلاح الفكر والخداع ....وجد أن الحصان هو حيوان مقدس عند الطرواديين فصنع
لذلك حصانا خشبيا ضخما يتسع داخلة لعشرات من الجنود الأشداء فتم جر
هذا الحصان والجنود اليونانيون داخله إلي أبواب مدينة طروادة وأوعز إلي الجيش اليوناني المحاصر بالأنسحاب من مداخل المدينة
فوجئ
الطرواديون بأنسحاب اليونانيين فأنطلت عليهم الحيلة وأعتبروا أنفسهم
منتصرين فأدخلوا الحصان الخشبي إلي داخل مدينتهم للاحتفال بالنصر المبين
تجمع
أهالي طرواده حول الحصان الضخم يرقصون ويغنون ويشربون حتي باتت طرواده
جميعها سكري بأنتصارهم المزعوم وماان حل الليل حتي خرج الجنود
اليونانيون
من الحصان وتمكنوا من فتح ابواب المدينة من الداخل لتدخل الجيوش اليونانية
التي كانت قد عادت وتجمعت مع أول خيوط الليل علي أسوار المدينة
وبذلك تم أحتلال المدينة وحرقها بعد سبي سكانها بفضل خديعة الحصان
واذا
ما اردنا ان نتعمق بفكرنا اكثر فاننا لابد ان ندرك اننا لن نستطيع ان نهزم
عدونا الا عندما نستخدم العقل والفكر والعلم ... ولاننا لا نقوم بهذا
ونعتمد دائم
على نغمه حضاره 7 الاف سنه .. فاننا فقدنا المصداقيه مع انفسنا وصرنا لا نفعل شىء ..
الخديعه
والمكر سلاح العدو دائما .. تتفنن امريكا باظهار قوتها المزعومه برغم
جيشها الضعيف المفكك وبرغم انها تمتلا بالمشاكل الداخليه ... وتبدا امريكا
فى
عمل شو كبيروترسم لنفسها خيوطا عريضه لتظهر امام العالم
بالقوه الرهيبه التى لا تقهر ... واعتمدت على ركود الاخرين ونومهم ...
وبدات باطلاق الكثير من
الاكاذيب عن قوه الجيش الامريكى وعن
مقدرتهم على تدمير اى مكان ... وو... واهوهمت العالم بان امنها مستتب وما
الى ذلك وما حدث من تفجير البرجين ما كان
الا ليظهر الحقيقه لكل
من يخشى الاسطوره الامريكيه المزعومه ويدرك ان ما تفعله امريكا ما هو الا
شو ... اننا لو تعلمنا من عدونا لاصبحنا افضل منه ... فهو لا
يملك
عقولا افضل من عقولنا ولا علما افضل ... بل اننا لا نهتم با نفسنا ونعيش
الحياه كالارانب ناكل من الحشيش ... وهكذا سيظل العدو افضل ...
الكلام السابق اراد ان يصله الينا الكاتب الساخر يوسف معاطى فى المسلسل الدرامى يتربى فى عزو
وقد
مثله فى اسره مهمله مستهتره لا تفعل شىء ... وحتى الانسانه التى اهتمت
بالعلم لم يساعدها احد وصارت تتعذب من هنا وهنا ... يا ليتنا نكون مثل تلك
الشخصيه ... ولكننا سنظل دائما حماده عزو الذى لا بفكر ابدا بحصان طرواده !!!!