شاطىء الحب
جلست عليه وانا جريح الفؤاد
وكنت معتقدا ان الحب ات
ولكنى ادركت ان القلب لايزال مجروحا
ووجدت سفينه تسير بوسط البحر حائره
فجاء لى هاتفا فى راسى ان هذا السفينه هى منقذتى
ولكنها ما ان وصلت ا لى الشاطىء
واتنى منتظرها
الا واسرعت وغيرت دفتها
فبكيت على حظى المنحوس حتى السفينه التى اعتقدت انها سوف تنقذنى
رحلت
وها انا لازلت على الشاطىء
مجروح الفؤاد
ولا يزال قلبى ينزف الدماء الزرقاء
فكيف لها ان تكون زرقاء
من كثرة شرب ماء البحر تغير دمى
حتى لو راتنى الامواج تعتقد اننى منها
انا المجروح على شاطىء الغرام لا ارى الا الماء
والسماء