انتقام القدر
هل كل قصه تبدا بايام سعيدة وهل كل قصه لها نهايه سعيدة سوف نتعرف على ذلك من خلال قصتى التى تخيلتها لانها تتعلق بدراستى وهى دراسه التاريخ
بدات القصه فى بيت رجل طيب القلب يحب الدنيا ويحب الناس ولهذا قد احبه الناس حبا شديدا وفى بيت هذا الرجل زوجه حنونه تحب زوجها وفتاه صغيرة لاتزال فى سن الطفوله لا تتعدى اربع سنوات
هذا الرجل الذى تدور قصتى عليه يعمل فى احدى المناجم التى تكون فى وسط الصحراء ولهذا الرجل صديق يعمل معه فى المنجم ولكنه يتمتع بطباع عدوانيه
ولكن متى سوف تبدا القصه التى اتكلم عنها بدات قصه هذا الرجل عندما وجد ورقه وهو يحفر فى الارض داخل المنجم المظلم ولكن ماهذه الورقه انها برديه قديمه مرسوما عليها رسومات عظيمه وفى اللحظه التى وجد الرجل هذه البرديه قد راه صديقه وساله عن الشىء الذى وجده فوجد
الرجل الطيب نفسه فى ورطه لانه يعلم ان صديقه يحب المال واذا علم بما وجده فسوف يلح عليه ان ياخذه فماذا فعل ؟
ظل يتكلم بكلمات غير مفهومه ولكن الرجل الذى لديه ميول عدوانيه قد
علم بالشىء لانه لم يعمل هنا الا لهذا الغرض هو البحث عن هذه البريده لانها كانت هنا من ملايين السنين ولهذا ترك الرجل صديقه الطيب ليرحل وهو الاخر يرحل الى بيته ليفكر كيف ياخد البرديه التى تحتوى على كنوز اجدادنا وبالفعل ذهب الى مجموعه من اللصوص الذين يسرقون هذا النوع من الاشياء الثمينه التى لا تقدر بثمن وحكى لهم عن السر فعرضوا عليه ان يشاركوه فى هذا الامر وهم سوف يتدبروا امر البرديه
وفى يوم ذهب اللصوص ومعهم الرجل الذى يعلم بامر الشىء الذى مع صديقه ودخلوا على الاسرة المسكينه وعلى الرجل الذى وجد البرديه وطلبوا منه ان ياخدوا البرديه وليرحلوا ولكنه لم يوافق لانها اشياء ملكا للدوله وفجاه هم احدى اللصوص عليه وظل يضربه حتى ان الرجل الطيب نزف من الدم كميه تجعله يموت فصرخت زوجته واعطتهم الشىء الذى يبحثون عليه فطلب منهم شريكهم صديق الرجل الطيب ان يرحلوا ولكنهم اصروا على قتل الرجل وزوجته لانهم تعرفوا عليهم وبالفعل قتلوهم ولكن تبقت الطفله فاسرع الرجل الى ابنه صديقه واخدها فى حضنه ولم يوافق على قتلها وطلب ان يربيها لان الله حرمه من الانجاب ولكن هذا الرجل لا يعلم ماذا سوف يحدث من وراء الطفله هذه ومرت السنين على الحادثه ولم يعرف البوليس من القاتل وما سبب الجريمه وفى تلك الاحداث كان اللصوص لم يبحثوا عن الكنز حتى تستقر الاحوال ومر الوقت سريعا المقدر بخمسه عشر عاما اى ان الطفله التى اخدها الرجل اصبحت فى ريعان الشباب
وفى اليوم المحدد بين كلا من العصابه والرجل الذى قتل صديقه ظلوا يتكلمون على اليوم الذى قتلوا فيه الرجل الطيب وسمعت الشابه المسكينه الامر فذهبت الى قسم الشرطه وابلغت عنهم وبالفعل تم القبض عليهم قبل الحصول على الكنز الذى هو ملكا للدوله