من يعيد سيرة حياتي
لابدأمن جديد روايتي معك
فمعك طعم الحياة غير
قد لاأضطر للسفر
لانك وطني الحبيب
فيه الخير والعطاء
والمحبة والطيب
ولا أحرم منك في الغياب
لانك ستكوني شمس المغيب
ففي عينك الاولى الغسق
وفي عينك الثانية شروق الصباح
بألوانه وزهوة اشرقته
وبنفسجه عند الغروب
تعالي نخلو بليلة فيها القمر ممحوقا
فلا عيون ترانا ولا أذان تسمع همسنا
لا تسأليني كيف أهتدي اليك في الظلام
فعينيك مصباحي ووجهك نور جميل
وفي الليل دليلي وعشقي دليل
وموقدي في ليلة البرد
لان فيك ناري ودفئي
حين أضمك تنساني الهموم
تتلاشى تهرب فلا مكان لها هناك
ويمحى عن عيوني اثار انتظاري
ارد حينها كطفل عابث
يبكي ويضحك
لاحزنا ولا فرحا
قد شفه الشوق واكتوى
اجلس اما مك كقطة جائعة
تنتظر من يسكب لها الطعام
أتأمل في عينيك
وكأني اول مرة أراك
دعيني أقرأعنك
دعيني أرتب أشيائك
دعيني أحمل همومك
دعيني أحتفظ بك
كي ينساك الزمان
وينساك كل الناس
لتكوني عندي وأنا لك
جربت الحب كثيرا
وغلبني وغلبته
وقبلته وقبلني
لكني عندما عشت معك
يوما أو يومان
أحسست ان للحب طعم اخر
له روح وجسد
له عنوان وتاريخ
يكتب كل المحبين في سطوره
فاسمي واسمك موجود في أعلاه
وللدنيا كلها طعم اخر
للورود ألوان أخرى
وللناس أشكال أخرى
وكل الحياة طعم خر
فمن يعيد رواية حياتي
وتكوني أنت البطل فيها