اقراوا بعنايه ما تم نشره فى جريده الفجر الجزائريه
يلعن أبو الكرة وأم الكرة، التي أدخلت البلاد في غيبوبة لأسابيع، مثلما
أدخلت الشعب المصري في منزلق خطير، وجعلت العالم يضحك من التهور المصري
والأكاذيب المصرية، عندما حاولوا إقناع أنفسهم بأنهم لم يرشقوا الفريق
الجزائري بالحجارة• يلعن أبو الكرة، والشعوب التي تعيش على الكرة، وتضبط
أعصابها وترهن مستقبلها بهزات الشباك وبأرجل أحد عشر رجلا فوق الملعب•
الذين
اخترعوا لعبة كرة القدم، اخترعوها للترفيه عن أنفسهم، لما بلغوا مستوى من
التقدم، وللتخفيف على قلوبهم وأعصابهم من ضغط العمل، لكننا نحن العرب نفسد
كل جميل، ولأننا لا نعمل ولسنا في حاجة إلى وسيلة ترفيه، أخرجنا اللعبة من
إطارها، وجعلنا منها مخدرا نحقنه بجرعات كبيرة للبطالين والحرافين، وسكان
المقابر، وجوعى الصعيد، وكل من لا مستقبل له ولا قدرة ولا نية لنا أن
نوفّر له عيشا كريما، ليسكتوا وينسوا، ويحلموا وهم يرددون أهازيج
الانتصار، تماما مثلما يحلم متعاطو المخدرات بالجنة ونعيمها•
لهذه
الأسباب يصرف الحكام العرب الملايير على باعة الأحلام•• ما داموا غير
قادرين على تحقيق كل الأحلام• وبقدر عجز الحاكم، بقدر ما يتعالى لهيب
الشارع، والحكومة المصرية فهمت هذا قبلنا، وربما لهذا يقول مبارك إن مصر
لابد أن تتأهل لأنها دولة محورية، فالهزيمة بالنسبة إليهم مثل تسونامي
آسيا، ستزعزع المحور، وتخرج العملاق المنوم بفعل الكرة من القمقم، فينهار
العرش، ويفيض النيل على مملكة مبارك، ومن يدري فقد يغسل الطوفان الآتي من
الهزيمة، ذل الشارع المصري، الذي جمع الهزيمة وراء الهزيمة من 76 إلى كامب
ديفيد وفضيحة غزة والقائمة تطول• وسجل ''كفاية'' مليء بالآلام•
يلعن
أبو الكرة، وشعوب الكرة، والعروش المبنية على الكرة• والأقراص المهلوسة
التي تعطيها الفضائيات الرياضية يوميا لشعوب المعمورة التي لم تعرف طريق
الفرح، إلا الذي يسمح به الحكام وبالكرة• هذا هو المستوى الفكرى للصحافه الجزائريه !!!
يبدو ان الجزائر مثل الكداب الذى يصدق نفسه
ركز فى العبارات التى تحتها خط وانظر للحقد والغل
يلعن أبو الكرة وأم الكرة، التي أدخلت البلاد في غيبوبة لأسابيع، مثلما
أدخلت الشعب المصري في منزلق خطير، وجعلت العالم يضحك من التهور المصري
والأكاذيب المصرية، عندما حاولوا إقناع أنفسهم بأنهم لم يرشقوا الفريق
الجزائري بالحجارة• يلعن أبو الكرة، والشعوب التي تعيش على الكرة، وتضبط
أعصابها وترهن مستقبلها بهزات الشباك وبأرجل أحد عشر رجلا فوق الملعب•
الذين
اخترعوا لعبة كرة القدم، اخترعوها للترفيه عن أنفسهم، لما بلغوا مستوى من
التقدم، وللتخفيف على قلوبهم وأعصابهم من ضغط العمل، لكننا نحن العرب نفسد
كل جميل، ولأننا لا نعمل ولسنا في حاجة إلى وسيلة ترفيه، أخرجنا اللعبة من
إطارها، وجعلنا منها مخدرا نحقنه بجرعات كبيرة للبطالين والحرافين، وسكان
المقابر، وجوعى الصعيد، وكل من لا مستقبل له ولا قدرة ولا نية لنا أن
نوفّر له عيشا كريما، ليسكتوا وينسوا، ويحلموا وهم يرددون أهازيج
الانتصار، تماما مثلما يحلم متعاطو المخدرات بالجنة ونعيمها•
لهذه
الأسباب يصرف الحكام العرب الملايير على باعة الأحلام•• ما داموا غير
قادرين على تحقيق كل الأحلام• وبقدر عجز الحاكم، بقدر ما يتعالى لهيب
الشارع، والحكومة المصرية فهمت هذا قبلنا، وربما لهذا يقول مبارك إن مصر
لابد أن تتأهل لأنها دولة محورية، فالهزيمة بالنسبة إليهم مثل تسونامي
آسيا، ستزعزع المحور، وتخرج العملاق المنوم بفعل الكرة من القمقم، فينهار
العرش، ويفيض النيل على مملكة مبارك، ومن يدري فقد يغسل الطوفان الآتي من
الهزيمة، ذل الشارع المصري، الذي جمع الهزيمة وراء الهزيمة من 76 إلى كامب
ديفيد وفضيحة غزة والقائمة تطول• وسجل ''كفاية'' مليء بالآلام•
يلعن
أبو الكرة، وشعوب الكرة، والعروش المبنية على الكرة• والأقراص المهلوسة
التي تعطيها الفضائيات الرياضية يوميا لشعوب المعمورة التي لم تعرف طريق
الفرح، إلا الذي يسمح به الحكام وبالكرة• هذا هو المستوى الفكرى للصحافه الجزائريه !!!
يبدو ان الجزائر مثل الكداب الذى يصدق نفسه
ركز فى العبارات التى تحتها خط وانظر للحقد والغل