هكذا تآمر محمد فؤاد وعمرو أديب في بتمثيلية "النجدة نحن نموت
في أروع عمل سينمائي واقعي وعلى المباشر لمن
يسمونه الممثل والمطرب محمد فؤاد، أظهر قدرات لم ينجح من قبل في إبراز
عشرها في أعماله السينمائية، فقد كان الدور فيها الصراخ والعويل
والاستنجاد كالنسوة على المباشر في اتصال مع رأس الفتنة منشط برنامج
القاهرة اليوم مباشرة بعد هزيمة المنتخب المصري في الخرطوم
مع الخضر الفضيحة بالتفصيل والتسجيل الذي يعري إدعاءات
مصر على موقع "الشروق اونلاين" ينتهي بعبارة "خلاص
الدنيا ولعت وقف التصوير
وبعدها تم وضع فيديو تم تصنيعه مفبرك ... للسذج فقط ... تاتى صوره محمد فؤاد وهو يتحدث من الجنب الاخر ... وكانه فيلم سينمائى !!!!
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الشروق تنتقل إلى قمة الإعلام العالمي المكتوب
مليونا نسخة وإعداد "كتاب أبيض" عن كوارث الإعلام المصري الأسود
قدرنا أن يبقى شهر نوفمبر موعدنا الدائم مع المعجزات، فمن ثورة الشرف التي رفعت رأس العرب والإنسان، إلى ثورة الكرة التي مزجت الرياضة بالتحدي، إلى ثورة الصحافة التي قادتها "الشروق اليومي" التي سحبت اليوم الأربعاء 25 نوفمبر أزيد عن مليوني نسخة في بلد يقطنه 35 مليون نسمة، وهو رقم خرافي لم يسبق لأي صحيفة عربية وحتى أوروبية أن حققته في تاريخها..
وإذا استثنينا صحيفة "يوم يوري شيم بون" اليابانية التي تسحب 12 مليونا في نشريتين في اليوم لحوالي 130 مليون نسمة و"صان" الصينية التي تسحب حوالي 4 ملايين نسخة لمليار نسمة، فإن الشروق اليومي هي حاليا في "مونديال" الإعلام العالمي في مركز متقدم جدا مقارنة مع عمرها الإعلامي الذي بلغ في الثاني من نوفمبر الحالي تسع سنوات فقط.. الشروق اليومي التي تتعرض هذه الأيام لحملة "نباح" من كل الإعلام المصري المكتوب والمسموع والمرئي والإلكتروني، تجد نفسها مصممة أكثر من أي وقت مضى لأجل التشبث بالنجاح الإعلامي، مستندة على قرائها الأوفياء والمتعاملين التجاريين والموزعين الذين تيقنوا أن "المذمة" إذا جاءت من ناقص فهي دوما الشهادة التي نتشرف بها، واضعة كافة طاقتها من إعلاميين في كل مكان وتقنيين وماركيتينغ وطاقم إلكتروني باللغات الثلاثاء لأن تواصل تألقها، لأن بلوغ رقم المليونين هو شرف ليس للجزائريين فقط وإنما لكل الشرفاء في العالم..
@@@@@@@@@@@@@@@@
الشروق من على خط النار كانت تفضح المزاعم المصرية!
لهذه الأسباب أصبحت الشروق العدو الأول في مصر
من موت محقق في القاهرة
كانت بعثة الشروق اليومي إلى مصر آخر بعثة صحفية جزائرية تغادر القاهرة على الرغم من الخطورة البالغة التي كان يشكلها بقاء الشروق هناك في ظل حملة مسعورة تنافت مع كل التقاليد الإعلامية واستهدفت الشروق بشكل خاص لأنها وقفت بقوة في وجه فضائيات الفتنة المصرية التي امتهنت التمثيل الإعلامي وابتعدت كل البعد عن الحقائق التي حاولت تشويهها بكل ما أوتيت من قوة، غير أن حظها السيء كان في وجود جريدة الشروق وموقعها على شبكة الأنترنيت اللذان كشفا عورات هذه الفضائيات أمام الرأي العام العربي العالمي.
قبل المقابلة الفاصلة في السودان لم يكن الوضع أكثر خطورة لأن حلم المونديال لم ينته بعد بالنسبة للمصريين، وعلى الرغم من ذلك فإننا كنا نتجوّل بحذر شديد في الشوارع الرئيسية للعاصمة المصرية، ولم نكن نكشف عن هويتنا حتى ولو عرفوا أننا جزائريين خاصة بعد أن قمنا بفضح أكاذيب التمثيلية الأولى للإعلام المصري الذي حوّل الجلاد إلى ضحية والضحية إلى جلاد في حادثة الإعتداء على بعثة المنتخب الجزائري لحظات بعد وصولها إلى مطار القاهرة للعب المقابلة الأولى أمام المنتخب المصري، وقد كنت أنا وصديقي محمد يعقوبي رئيس تحرير جريدة الشروق من الصحفيين القلائل الموجودين في موقعة الحدث لحظة وصول حافلة الخضر إلى مقر إقامتهم بالقاهرة وشاهدنا تفاصيل الإعتداء الجبان على البعثة، والتي نقلنا تفاصيلها للقارئ الجزائري والرأي العام العالمي وقتها دون تضخيم ولا تهوين.