www.mazika4ever.tk

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا وسهلا بك يا في منتدى مزيكا للابد ///// آخر عضو مسجل فى المنتدى https://mazika4ever.ace.st/u9575 فمرحباً به.


4 مشترك

    فى وداع عام واستقبال عام جديد

    m.treaka
    m.treaka
    موسيقار الاجيال
    موسيقار  الاجيال


    ذكر
    المشاركات : 1034
    العمر : 34
    موقع سكنك : المنصورة
    وطيفتك : طالب جامعى
    العمل او الترفيه : ممارسة كرة القدم
    مزاجى اليوم : فى وداع عام واستقبال عام جديد Glg10
    المهنة : فى وداع عام واستقبال عام جديد Collec10
    الهواية : فى وداع عام واستقبال عام جديد Sports10
    وسام 1 : فى وداع عام واستقبال عام جديد Empty
    تاريخ التسجيل : 24/02/2009
    نقاط التميز : 6866
    السٌّمعَة : 5

    فى وداع عام واستقبال عام جديد Empty فى وداع عام واستقبال عام جديد

    مُساهمة من طرف m.treaka الخميس ديسمبر 10, 2009 1:44 pm



    فى وداع عام واستقبال عام جديد 12basmallah


    رحل العام ، ورحل فيه آخرون ، رحل رجل كان يبني المجد ، وآخر يبحث في هوى النفس ، وكلاهما رحل ، رحل رجل بنى بعروسه ولم يدخل بها ، وآخر بدأ في بناء بيته ولم يسكنه ، وثالث ينتظر وظيفته أو تخرجه ، ورابع ، وخامس رحلوا وهم غارقون في الأمنيات ، لاهون في معترك الحياة ، كانوا يأملون أن الحياة أفسح من أحلامهم ، وأكبر من أمنياتهم ، ونسوا أنها أضيق على قوم من ثقب أبره ، وأنها مليئة بكثير من المفاجآت ، رحلوا ولا زالت أيديهم لم تمتلئ من الدنيا بعد . لكنهم رحلوا ، رحل من هؤلاء من سطّر كلمته وكتب اسمه بحروف من ذهب ، وأشهد التاريخ أنه مر في ذاكرة الأيام وهذه آثاره ، ورحل آخرون دون أن يعرفهم أحد ، ولدوا صغاراً ، وعاشوا صغاراً ، ورحلوا حين رحلوا وهم صغاراً وثمة سؤال يبعثه الوداع : كم هم الذين أهيل عليهم التراب من أهلينا ؟ أما سآلت الأيام كم حفظت لهم الأرض من آثار ؟ وكم حفظت لهم المجالس من أقوال ؟ ثم ما ذا ؟ هاهم هناك في بيوت أخرى ، معالم مختلفة ، ومآثر قديمة ، لم يبق من آثارهم إلا ذكراً فقط ، ولم تبق من معالمهم إلا أجراًُ أو وزراً . وهكذا هي الأيام !


    لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنسان حين يرحل من الدنيا ينتقل معه إلى قبره ثلاثة " ماله ، وولده ، وعمله ، فيرجع المال والولد ، ويبقى العمل" . فإذا كان هذا هو حال الدنيا ، وليس للراحلين منها إلا أعمال البر ، فإن الوقت مناسب جداً لحسابها والتفتيش عن أخطائها ، والوقوف معها وقفة معاتب صادق في الخلاص من عذاب الله تعالى لها غداً ؟ إننا نقدم على الله تعالى في عرصات القيامة فلا نجد عدلاً أوسع من أن نأخذ كتاباً دُوّنت فيه أعمالنا ، كتاباً حفظ الزلات ، ورصد الخطيئات ، ودوّن صغائر الأمور قبل عظائمها ، قال الله تعالى "ووضع الكتب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولونا يويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ماعملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً "
    إننا نقدم على الله تعالى فإذا بنا بين طيات أعمالنا ، ولا تتصوّر حال أولئك المذنبين حين يصوّر الله تعالى حالهم ، قال تعالى " يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضراً ، وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ، ويحذركم الله نفسه " فيا لله لو رأيتهم وذل المعصية يكتنف قلوبهم ، وهول الموقف يعصف بآمالهم !

    الأعوام تتصرّم ، والأيام تتوالى ، والأقدار مجهولة ، ولا ندري متى نقدم على الله تعالى ؟ فما أحرانا بوقفة صادقة نستجلي فيها حياتنا ، ووقفاتنا ، وأعمالنا . وقفة نتأمّل فيها دقائق أعمالنا وصغائر أخطائنا .

    لو استعرض الواحد منا حديثه ، وما يبثه لسانه ، وحاسب نفسه عليه لأدرك أن القضية خطيرة جداً ، وأن الإنسان إن لم يتنبّه للخطر اليوم فقد يغرق غداً ، كيف لا . والله تعالى يقول " مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "فأي شيء تكلمت به منذ خلقك الله تعالى إلى يوم القيامة محفوظ في صحائف الملائكة التي أخبر الله تعالى عنها بقوله : " وإن عليكم لحفظين ، كراماً كتبين " وإذا كان اللسان يراقب هذه المراقبة فما بالك بسائر جوارحك ؟!
    إن الموقف بين يدي الله تعالى يوم القيامة عظيم ، يربح فيه الرابحون المحاسبون لأنفسهم ، ويخسر فيه المفرطون ، عرض الله تعالى صورة الرابحين يوم القيامة ، وجزاؤهم بين يديه فقال تعالى "هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مئاب . جنّات عدن مفتحتة لهم الأبواب . متكئين فيها يدعون فيها بفكهة كثيرة وشراب . وعندهم قصرات الطرف أتراب . هذا ماتوعدون ليوم الحساب . إن هذا لرزقنا ماله من نفاد " وعرض حال أهل الخسارة ومواقف الندم ، فقال تعالى " هذا وإن للطغين لشر مآب . جهنّم يصلونها فبئس المهاد . هذا فليذوقوه حميم وغسّاق . وآخر من شكله أزواج " وصوّر الله تعالى خسارتهم ، وأنها تظهر على وجوههم ، وتلوّث أجسادهم فقال تعالى " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنّم مثوى للمتكبرين " وعرض صورة من صور فوز المتقين فقال تعالى " وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا مسهم السوء ولا هم يحزنون "

    إن المسؤولية عظيمة جداً ، وأيام الدنيا من حاسب نفسه فيها ، وعرف طريقه ، كان إلى الفوز أقرب من الخسارة ، ولقي من النعيم ما ينسيه معالم الدنيا كلها . ومن آثر هذه الحياة ، ونسي حساب الله تعالى وقع في المهالك ، وخسر خسارة المفرطين . قال تعالى " فأما من طغى . وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى . وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى " .

    إن الموقف بين يدي الله تعالى عظيم ، ولك أن تتصوّر اليوم الواحد في عرصات القيامة بخمسين ألف سنة قال تعالى " تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " إنه اليوم الذى تتعرّض فيه كل المعالم للخراب والدمار ، ويبقى حسابك واقعاً حتمياً ، قال تعالى " يوم تكون السماء كالمهل . وتكون الجبال كالعهن . ولا يسأل حميم حميماً . يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يًومِئذ ببنيه . وصحبته وبنيه . وفصيلته التي تؤويه . ومن في الأرض جميعاً ثم ينجيه " . إن اليوم الذي تقف فيه بين يدي الله تعالى يصعب تصويره ، يكفيه حجماً أن يلوذ منك والداك بالفرار ، يفر منك أقرب الناس إليك في صورة مفزعة يعرضها القرآن كأوضح ما تكون " يوم يفر المرء من أخيه . وأمه وأبيه . وصحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه " تأمّل هذه الصورة ، وأمعن النظر فيها ، تأمل أقرب الناس إليك اليوم كيف هم أهرب الناس منك غداً؟ .


    إن مواقف الحسرة للمفرطين تبدو في جوارحهم التي حرصوا على نعيمها تشهد عليهم في مواقف الحسرات ، وتفضحهم في مواطن الهلكة والنهايات ، قال الله تعالى " ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهو يوزعون . حتى إذا ماجاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصرهم وجلودهم بما كانوا يعملون . وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون "
    كيف يهنأ مسلم دون أن يحاسب نفسه ؟ وهو يعلم أن مثقال الذرة محسوبة عليه ، إن خيراً فخير وإن شراً فشر ، قال تعالى "
    فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره . ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره "
    لنحاسب أنفسنا فإنا سَنُكلّم ربنا ليس بيننا وبينه ترجمان ، قال صلى الله عليه وسلم " ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدّم ، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه ، فاتقوا النار ولو بشق تمرة "


    لنحاسب أنفسنا لأن أقدامنا لن تزول من مواقف الحساب إلا بعد سؤال دقيق عظيم ، يقول صلى الله عليه وسلم " لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره في ما أفناه ، وعن شبابه في ما أبلاه ، وعن علمه في ما عمل به ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه" ويقول صلى الله عليه وسلم : "والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً وما تلذذتم بالنساء على الفرش ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى . وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الشمس تُدنى يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم بمقدار ميل ، قال سليم بن عامر الراوي عن المقداد : فوالله ما أدري ما يعني بالميل ، أمسافة الأرض أم الميل الذي تكتحل به العين ، قال : فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق ، فمنهم من يكون إلى كعبيه ، ومنهم من يكون إلى ركبتيه ، ومنهم من يكون إلى حقويه ، ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً . وأشار بيده إلى فيه .



    وأبان صلى الله عليه وسلم عن مواقف القيامة فقال : "يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعاً ، ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم" . وبيّن أنه سمع وجبة ـ أي صوت حجر ـ فقال : صلى الله عليه وسلم " هل تدرون ما هذا ؟ قلنا الله ورسوله أعلم . قال : هذا حجر رمي به في النار من سبعين خريفاً ، فهو يهوي في النار حتى انتهى إلى قعرها فسمعتم وجبته . وتحدّث عن حشر الناس فقال " يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً ، قلت : يارسول الله الرجال والنساء جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض ؟! قال : ياعائشة الأمر أشد من أن يهمهم ذلك"
    إن مابينننا وبين الله تعالى عظيم ، فهو يعلم سرنا وجهرنا ، ظاهرنا وباطننا، يرانا في وضح النهار ، كما يعلم خبايانا في جنح الظلام ، ولن نغيب عن نظره ، وملائكته يدونون علينا كل صغيرة وكبيرة . سرائرنا مكشوفة له كما هي ظواهرنا أو أعظم لبعضنا البعض .




    والله المسؤول أن يجعل عامنا الجديد عاماً مباركاً ، وأن يكتب لنا وللأمة الإسلامية فيه من البركة والتوفيق والنصر والتمكين ما يفرح به كل مسلم على وجه الأرض . والحمد لله رب العالمين .
    فى وداع عام واستقبال عام جديد 55054185

    فى وداع عام واستقبال عام جديد 67247048

    فى وداع عام واستقبال عام جديد 934797
    hossam HAZEM
    hossam HAZEM
    مشرف قسم الاغانى
    مشرف قسم الاغانى


    ذكر
    المشاركات : 1257
    العمر : 33
    وطيفتك : طالب جامعى
    مزاجى اليوم : فى وداع عام واستقبال عام جديد 5510
    المهنة : فى وداع عام واستقبال عام جديد Studen10
    الهواية : فى وداع عام واستقبال عام جديد Sports10
    الأوسمة : فى وداع عام واستقبال عام جديد Twins
    وسام 1 : فى وداع عام واستقبال عام جديد Empty
    تاريخ التسجيل : 30/01/2009
    نقاط التميز : 6967
    السٌّمعَة : 3

    فى وداع عام واستقبال عام جديد Empty رد: فى وداع عام واستقبال عام جديد

    مُساهمة من طرف hossam HAZEM الخميس ديسمبر 10, 2009 2:21 pm

    شكرا محمود
    على التوبيك
    فى وداع عام واستقبال عام جديد 837608
    اسلام الحبشى
    اسلام الحبشى
    admin
    admin


    ذكر
    المشاركات : 6887
    العمر : 34
    موقع سكنك : المنصورة
    مزاجى اليوم : فى وداع عام واستقبال عام جديد Anafar10
    المهنة : فى وداع عام واستقبال عام جديد Collec10
    الهواية : فى وداع عام واستقبال عام جديد Travel10
    الأوسمة : فى وداع عام واستقبال عام جديد Twins
    وسام 1 : فى وداع عام واستقبال عام جديد Empty
    وسام 2 : فى وداع عام واستقبال عام جديد Empty
    وسام 3 : وسام التوقعات
    تاريخ التسجيل : 11/01/2007
    نقاط التميز : 12432
    السٌّمعَة : 15

    فى وداع عام واستقبال عام جديد Empty رد: فى وداع عام واستقبال عام جديد

    مُساهمة من طرف اسلام الحبشى الخميس ديسمبر 10, 2009 11:57 pm

    جزاك الله خيرا
    شكرا حودا على الموضوع

    سندباد
    سندباد
    نائب المدير
    نائب المدير


    ذكر
    المشاركات : 3097
    العمر : 41
    موقع سكنك : المنصوره
    وطيفتك : طبيب اسنان
    مزاجى اليوم : فى وداع عام واستقبال عام جديد 8010
    المهنة : فى وداع عام واستقبال عام جديد Doctor10
    الهواية : فى وداع عام واستقبال عام جديد Readin10
    الأوسمة : فى وداع عام واستقبال عام جديد Empty
    وسام 1 : فى وداع عام واستقبال عام جديد Empty
    تاريخ التسجيل : 18/01/2007
    نقاط التميز : 8716
    السٌّمعَة : 9

    فى وداع عام واستقبال عام جديد Empty رد: فى وداع عام واستقبال عام جديد

    مُساهمة من طرف سندباد الجمعة ديسمبر 11, 2009 10:15 am

    جزاك الله خيرا

    إننا نقدم على الله تعالى فإذا بنا بين طيات أعمالنا ، ولا تتصوّر حال أولئك المذنبين حين يصوّر الله تعالى حالهم ، قال تعالى " يوم
    تجد كل نفس ماعملت من خير محضراً ، وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه
    أمداً بعيداً ، ويحذركم الله نفسه " فيا لله لو رأيتهم وذل المعصية يكتنف
    قلوبهم ، وهول الموقف يعصف بآمالهم
    !

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة سبتمبر 20, 2024 7:38 am