لقراءة الأجزاء السابقه من سلسلة (هل سأحبها ....) لمن لم يقرأها تفقد الرابط التالي
https://mazika4ever.ace.st/montada-f81/topic-t5557.htm
تحدتني فأربكتني فبكت فأسرتني
بعد أن تحدتني و أربكتني تلك الفتاة , شعرت بالفضول حولها , وكنت قد قررت خوض التحدي فبقي ان اتخذ خطوتي لأقترب منها أكثر؛ فقط لارضاء فضولي ورغبه في البحث عن نقطه اهاجم منها انتقاما لغروري ,فأخذت اجول بين زوايا منزلي ترى كيف ألتقيها؟؟ أو اقترب منها, فانتابني ملل التفكير و سحبت قلمي ودفتري استعداد للخروج, وما ان فتحت باب المنزل حتى وجدتها تقف أمامي وترتدي ملابس غريبه ومبلله أكمامها , ولكني لم اتعجب أبدا فقد كان لبسها يناسب تصرفاتها تماما, ولكن ما جعلني اتعجب!! عندما سحبت يدي وقالت انجدني, واخذت تسحبني خلفها حتى تداركت علامة التعجب التي رسمتها ملامحي على وجهي!!, وسحبتُ يدي من يدها المبلله قائلا وماذا الآن ؟ ألن تتوقفي عن محاولة جذب انتباهي ؟؟ ... قالت لا لا ليس كذلك ... لكني قاطعتها قائلا كفي عن ملاحقتي؛ فقد افرغت جيوبي تحسبا للقائك فلن تجدي معي شيئا تأخذينه ... قالت انتظر ارجوك فقد وقعت محفظتي في النهر وعلقت هناك ارجوك, اني لا اعرف السباحه ارجوك ,واستمرت في جذبي حتى وصلنا عند ضفة النهر, واخذت تشير لي حيث وقعت محفظتها ... فشككت في الأمر... وقلت أحقا فقدتيها أم هي فقط احدى ألاعيبك, ما رأيك لو تأكدت من ذلك؟؟فأخذت أقترب منها بقصد اخافتها ولكنها انزلقت ووقعت في الماء,فقلت أحضريها لأتأكد ما ان كانت لك أصلا!!كنت حينها اعتقد انها تكذب ... ولكنها بدأت تغرق محاوله مصارعة المياه لتنجو... توقعت انها تحاول خداعي كعادتها ولكني تأكدت من غرقها بعد ان بدأت تختفي تحت الماء ,فقفزت وأخرجتها ولكنها دفعتني بقوه بعيدا عنها وصرخت لا أريدها ولن أقترب منك ابدا , واخذت تبكي راحله بعيدا عني ... فعدت الى البيت ولكن لما قلبي يؤلمني ؟؟؟؟؟ ... حاولت النوم ولكن ضميري كان يعذبني فقد جعلتها تبكي فماذا افعل ؟؟؟
نسيت المشاعر قلبي ورفع الغرور جبيني ...
اعذريني ...
تجاهلت صدق نظراتك ولم أقصد صدقيني ...
اعذريني ...
جئتي في نجدتي تطلبيني ...
فبعيدا عني دفعتك ... وفي نهر الخوف اغرقتك ...
وكالعاده تقلبين سحري وبدموعك تغرقيني ...
اعذريني ...
اعتقدت انك ككل البنات تحاولي ان تجذبيني ...
ولكني تأكدت من دموعك انك ستؤلميني ...
تحديتيني ... فأربكتيني ... فبكيتي ... فأسرتيني ...
واليوم أرجوكي اختاري اما في أسرك تتركيني ...
واما تقبلين عذري وتحرريني ...
اعذريني .
اردت وقتها بشده ان اعتذر واردت بشده ان تعذرني تلك المتهوره ولم اكن اعرف لماذا؟؟؟ فكانت تلك الكلمات اللتي كتبتها يومها على ورقه ,ولكني عندما اردت ان اضع تلك الورقه امام منزلها كنت خائفا من ان يأخذ الهواء اعتذاري مع الورقه , فأيقنت من اني يجب ان ارفق ورقتي بمحفظتها, فذهبت ليلتها للنهر واخذت ابحث عن تلك المحفظه حتى كدت أيقن اني لن اجدها , ولكني قضيت الليل كله في البحث عنها ,و كأني كنت اعاقب نفسي لما فعلته بتلك الفتاة, حتى وجدت تلك المحفظه ووضعت ورقة اعتذاري بداخلها, وما عجبت له حقا !!!! ان تلك المحفظه كانت فارغه, فتأكدت من تهورها كادت تموت وكدت اموت بردا من أجل البحث عن محفظه فارغه .
بقلمي
rocky chan
S.T