دوري للمحترفين في إفريقيا.. برعاية الفيفا
علمت "الجمهورية" أن هناك اتجاها من قبل الفيفا وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين علي إقامة دوري للمحترفين في قارة افريقيا وذلك طبقاً لتوجيهات جوزيف بلاتر رئيس الفيفا وبالتنسيق مع الفيفا و"الفيفبرو" والكاف وقد تحدد أن تبدأ تلك البطولة الجديدة علي مستوي 10 دول أفريقية ويتم حاليا دراسة وضع القواعد الخاصة بالبطولة الجديدة وتحدد موعد 4 يونيو القادم بمقر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين في هوف دروب بهولندا للاجتماع مع رؤساء وممثلي جمعيات اللاعبين المحترفين بالقارة السمراء وليس أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي برئاسة فيليب بيات رئيس الفيفبرو.
وجه نيتوفان زاجلين الدعوة رسميا خلال اجتماعه أمس الأول مع وفد الجمعية المصرية للاعبين المحترفين برئاسة مجدي عبدالغني وصلاح عبدالفتاح أمين الصندوق لحضور هذا الاجتماع الهام.
والمعروف أن الفيفا والفيفبرو وقعا بروتوكولا للتعاون المشترك عليهما مؤخرا ووضح أن هناك اهتماما بالغا من جانب بلاتر رئيس الفيفا بالقارة السمراء وقد تم تكليف بيتوفان زاجلين بصفة شخصية من بلاتر ومن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين بدراسة أوضاع الدول الافريقية الأعضاء في الفيفبرو والعمل علي حل مشاكلها واستقرارها نظرا لوجود مشاكل وخلافات بين جنوب افريقيا والجزائر.
والدول الأعضاء بالفيفبرو هي الجزائر ومصر والكاميرون وجنوب افريقيا والجابون وقد انضمت مؤخرا المغرب ورئيس جمعيتها النجم المغربي السابق مصطفي الحداوي وجار اشهار الجمعية التونسية.
وأبلغ بيتوفان زاجلين السكرتير العام للفيفبرو مجدي عبدالغني رئيس الجمعية المصرية للاعبين المحترفين أنه يشرف حالياً علي رئاسة الاتحاد الافريقي للاعبين المحترفين وسيتم خلال اجتماع 4 يونيو تحديد الدولة التي سترأس الاتحاد مستقبلا وهناك اتفاق علي أن تكون المدة الرئاسية كل عامين بالتبادل مع جميع الدول الأعضاء.
غلق ملف السلبيات
واعترف بأن وفد مصر عند سفره لهولندا كان في غاية القلق بسبب تجميد العضوية المستمر منذ ثلاث سنوات وكان أقصي طموحات عبدالغني وصلاح عبدالفتاح هي بداية مشوار استرداد العضوية ورفع الحظر عنها وكانت هناك مفاجأة بالفعل في انتظارنا خلال الاجتماع الأول الذي عقده السكرتير العام للاتحاد الدولي مع وفد الجمعية المصرية بمقر الفيفبرو بمقاطعة هوف دورب فبعد إطلاعه علي جميع المستندات التي قدمها الوفد له وحواره الذي استمر 10 دقائق مع مجدي عبدالغني في البداية ووضح من خلاله أن عبدالغني علاقاته بالفعل ممتازة وهناك صداقة بينه وبين المسئولين في الفيفبرو فوجئنا بيتوفان زاجلين يقول اننا يجب أن نغلق ملف الماضي بكل سلبياته ومشاكله والعمل من جديد بنفس القوة علي اعتبار أن الجمعية المصرية للاعبين المحترفين كان بالفعل أقوي الجمعيات في افريقيا وكان لها دور بارز خلال الفترة الماضبة وقبل أن تواجهها الصراعات والمشاكل.. وما قاله فان زاجلين كان بمثابة ضوء أخضر غير مباشر بأن اجراءات عودة الجمعية المصرية للحظيرة الدولية ورفع الايقاف عنها مسألة وقت قصير جدا لاسيما وأنه طالب باعداد خطة موسمية مستقبلية لنشاط الجمعية المصرية.
بداية قوية
وقام مجدي عبدالغني بتوجيه وتسليم الدعوة لحضور الحفل الكبير الذي ستقيمه الجمعية المصرية 20 مايو تحت رعاية وزير التضامن الدكتور علي مصيلحي.
وكانت المفاجأة الثانية التي جعلت السكرتير العام للفيفبرو في غاية السعادة عندما سلمه رئيس الوفد مجدي عبدالغني البروتوكول الذي تم توقيعه بين الجمعية المصرية وبين اتحاد الكرة المصري برئاسة الكابتن سمير زاهر وهو الأول من نوعه والذي وقع هو الآخر بروتوكولا مع الفيفا وداعبه عبدالغني بقوله ولكننا سبقنا الفيفبرو!!
وقد أشاد السكرتير العام بنجاح الجمعية المصرية بخلق قناة جديدة للتعاون مع الاتحاد المصري من خلال هذا البروتوكول وهو يمثل في نفس الوقت نسخة فرعية من الاتفاق الذي تم توقيعه من الفيفا والفيفبرو وسيفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الاتحادات الاقليمية والجمعيات للاعبي كرة القدم المحترفين في كل أنحاء العالم بهدف النهوض بعناصر اللعبة.
ومن بين سطور هذا الاجتماع الودي والمثمر جدا تؤكد "الجمهورية" ان فرصة مصر كبيرة للفوز بمقعد رئاسة الاتحاد الافريقي للاعبين المحترفين خلال دورته الأولي حيث ألمح السكرتير العام إلي أن الفيفبرو يدرك أن مصر لها دورها المميز وخلال المرحلة الانتقالية القادمة يضم مجلس ادارة الاتحاد الافريقي ثلاثة أعضاء موزعين من ثلاث دول وسيقوم بيتوفان زاجلين برئاسة الاتحاد خلال الفترة الانتقالية حتي يتم انتخاب رئيسا من بين الدول الأعضاء وقد حدد السكرتير العام موعدا آخر للاجتماع صباح يوم الجمعة مع وفد الجمعية كما وجه له الدعوة لحفل غداء عقب الاجتماع والاحتفال بالوفد وبذكاء عبدالغني سأله قبل رحيلنا عن الوفد الذي سيحضر الحفل الكبير بمصر قال له علي الفور سيكون وفدا علي أعلي مستوي برئاسة فيليب بيات رئيس الفيفبرو والسكرتير العام وكريس المديرة التنفيذية أو المرأة الحديدية كما يطلقون عليها.
علمت "الجمهورية" أن هناك اتجاها من قبل الفيفا وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين علي إقامة دوري للمحترفين في قارة افريقيا وذلك طبقاً لتوجيهات جوزيف بلاتر رئيس الفيفا وبالتنسيق مع الفيفا و"الفيفبرو" والكاف وقد تحدد أن تبدأ تلك البطولة الجديدة علي مستوي 10 دول أفريقية ويتم حاليا دراسة وضع القواعد الخاصة بالبطولة الجديدة وتحدد موعد 4 يونيو القادم بمقر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين في هوف دروب بهولندا للاجتماع مع رؤساء وممثلي جمعيات اللاعبين المحترفين بالقارة السمراء وليس أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي برئاسة فيليب بيات رئيس الفيفبرو.
وجه نيتوفان زاجلين الدعوة رسميا خلال اجتماعه أمس الأول مع وفد الجمعية المصرية للاعبين المحترفين برئاسة مجدي عبدالغني وصلاح عبدالفتاح أمين الصندوق لحضور هذا الاجتماع الهام.
والمعروف أن الفيفا والفيفبرو وقعا بروتوكولا للتعاون المشترك عليهما مؤخرا ووضح أن هناك اهتماما بالغا من جانب بلاتر رئيس الفيفا بالقارة السمراء وقد تم تكليف بيتوفان زاجلين بصفة شخصية من بلاتر ومن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين بدراسة أوضاع الدول الافريقية الأعضاء في الفيفبرو والعمل علي حل مشاكلها واستقرارها نظرا لوجود مشاكل وخلافات بين جنوب افريقيا والجزائر.
والدول الأعضاء بالفيفبرو هي الجزائر ومصر والكاميرون وجنوب افريقيا والجابون وقد انضمت مؤخرا المغرب ورئيس جمعيتها النجم المغربي السابق مصطفي الحداوي وجار اشهار الجمعية التونسية.
وأبلغ بيتوفان زاجلين السكرتير العام للفيفبرو مجدي عبدالغني رئيس الجمعية المصرية للاعبين المحترفين أنه يشرف حالياً علي رئاسة الاتحاد الافريقي للاعبين المحترفين وسيتم خلال اجتماع 4 يونيو تحديد الدولة التي سترأس الاتحاد مستقبلا وهناك اتفاق علي أن تكون المدة الرئاسية كل عامين بالتبادل مع جميع الدول الأعضاء.
غلق ملف السلبيات
واعترف بأن وفد مصر عند سفره لهولندا كان في غاية القلق بسبب تجميد العضوية المستمر منذ ثلاث سنوات وكان أقصي طموحات عبدالغني وصلاح عبدالفتاح هي بداية مشوار استرداد العضوية ورفع الحظر عنها وكانت هناك مفاجأة بالفعل في انتظارنا خلال الاجتماع الأول الذي عقده السكرتير العام للاتحاد الدولي مع وفد الجمعية المصرية بمقر الفيفبرو بمقاطعة هوف دورب فبعد إطلاعه علي جميع المستندات التي قدمها الوفد له وحواره الذي استمر 10 دقائق مع مجدي عبدالغني في البداية ووضح من خلاله أن عبدالغني علاقاته بالفعل ممتازة وهناك صداقة بينه وبين المسئولين في الفيفبرو فوجئنا بيتوفان زاجلين يقول اننا يجب أن نغلق ملف الماضي بكل سلبياته ومشاكله والعمل من جديد بنفس القوة علي اعتبار أن الجمعية المصرية للاعبين المحترفين كان بالفعل أقوي الجمعيات في افريقيا وكان لها دور بارز خلال الفترة الماضبة وقبل أن تواجهها الصراعات والمشاكل.. وما قاله فان زاجلين كان بمثابة ضوء أخضر غير مباشر بأن اجراءات عودة الجمعية المصرية للحظيرة الدولية ورفع الايقاف عنها مسألة وقت قصير جدا لاسيما وأنه طالب باعداد خطة موسمية مستقبلية لنشاط الجمعية المصرية.
بداية قوية
وقام مجدي عبدالغني بتوجيه وتسليم الدعوة لحضور الحفل الكبير الذي ستقيمه الجمعية المصرية 20 مايو تحت رعاية وزير التضامن الدكتور علي مصيلحي.
وكانت المفاجأة الثانية التي جعلت السكرتير العام للفيفبرو في غاية السعادة عندما سلمه رئيس الوفد مجدي عبدالغني البروتوكول الذي تم توقيعه بين الجمعية المصرية وبين اتحاد الكرة المصري برئاسة الكابتن سمير زاهر وهو الأول من نوعه والذي وقع هو الآخر بروتوكولا مع الفيفا وداعبه عبدالغني بقوله ولكننا سبقنا الفيفبرو!!
وقد أشاد السكرتير العام بنجاح الجمعية المصرية بخلق قناة جديدة للتعاون مع الاتحاد المصري من خلال هذا البروتوكول وهو يمثل في نفس الوقت نسخة فرعية من الاتفاق الذي تم توقيعه من الفيفا والفيفبرو وسيفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الاتحادات الاقليمية والجمعيات للاعبي كرة القدم المحترفين في كل أنحاء العالم بهدف النهوض بعناصر اللعبة.
ومن بين سطور هذا الاجتماع الودي والمثمر جدا تؤكد "الجمهورية" ان فرصة مصر كبيرة للفوز بمقعد رئاسة الاتحاد الافريقي للاعبين المحترفين خلال دورته الأولي حيث ألمح السكرتير العام إلي أن الفيفبرو يدرك أن مصر لها دورها المميز وخلال المرحلة الانتقالية القادمة يضم مجلس ادارة الاتحاد الافريقي ثلاثة أعضاء موزعين من ثلاث دول وسيقوم بيتوفان زاجلين برئاسة الاتحاد خلال الفترة الانتقالية حتي يتم انتخاب رئيسا من بين الدول الأعضاء وقد حدد السكرتير العام موعدا آخر للاجتماع صباح يوم الجمعة مع وفد الجمعية كما وجه له الدعوة لحفل غداء عقب الاجتماع والاحتفال بالوفد وبذكاء عبدالغني سأله قبل رحيلنا عن الوفد الذي سيحضر الحفل الكبير بمصر قال له علي الفور سيكون وفدا علي أعلي مستوي برئاسة فيليب بيات رئيس الفيفبرو والسكرتير العام وكريس المديرة التنفيذية أو المرأة الحديدية كما يطلقون عليها.