تجتمع اليوم الجمعية العمومية لنادي أعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة للتجديد الثلثي لأعضاء مجلس إدارة النادي ولاختيار 5 أعضاء جدد هم استاذان وأستاذ مساعد ومدرس ومدرس مساعد أو معيد.
أكد د. عادل عبدالجواد رئيس النادي أن التنافس شديد هذه المرة بين الأعضاء بعد قرار د. سامح فريد عميد كلية طب قصر العيني إنشاء مكتب توكيلات لتحرير توكيلات لأعضاء هيئة التدريس بمكتبه للذين سيتغيبون عن الحضور بسبب ظرف السفر.. رغم أن العرف بالنادي أقر ومنذ فترة بأن التوكيلات تحرر بمقر نادي أعضاء هيئة التدريس وتقوم الشئون الاجتماعية بإدارة الدقي بإرسال مندوبين بصفتها الجهة التي يتبع لها النادي إدارياً لمراقبة عمل التوكيلات ولمراقبة تحرير التوكيلات وأرسلنا إلي المرشحين حتي يرشحوا مندوبين عنهم لمراقبة عملية تحرير التوكيلات ونقوم في نهاية كل يوم بعمل محضر يحدد عدد التوكيلات التي حررت ويوقع عليها مندوب الشئون الاجتماعية وسكرتير عام النادي ورئيس اللجنة المنظمة للانتخابات ويغلق ويوضع في خزينة النادي..
أوضح أنه بالنسبة لانتخابات هذا العام فقد تحدد من قبل 21 أبريل الحالي وتأخر موعد تحرير التوكيلات لكن فوجئنا بالدكتور سامح فريد عميد كلية الطب يبادر بإنشاء مكتب توكيلات بكليته وقيل إنه بمكتبه بالمخالفة للعرف السائد بالكلية وبعد الميعاد المحدد في الدعوة للجمعية العمومية فأرسلنا إلي إدارة الشئون الاجتماعية بالدقي للتوضيح فأكدت أن التوكيلات لا تصح بعد يوم 21 أبريل الحالي إلا أننا فوجئنا بخطاب من وزير التضامن الاجتماعي يفيد بأن فتوي إدارة الدقي غير صحيحة والتوكيلات تصح حتي ميعاد انعقاد الجمعية العمومية.. مشيراً إلي أنه سينفذ تأشيرة الوزير حتي لا يتعرض النادي للحل.
قال إن سبب هذه البلبلة هو نزول د. سامح فريد للانتخابات وهذا حقه إلا أنه يجب أن يحترم العرف السائد بالنادي متسائلاً من تحمل نفقات انتقال مكتب التوكيلات إلي مكتب العميد.. أشار رئيس النادي إلي أن مندوب مكتب التوكيلات معه قائمة بأسماء أعضاء هيئة تدريس ويجبر المتقدمين لعمل التوكيلات باختيار أحد هذه الأسماء.
أضاف د. عبدالجواد أن المسئولين بإدارة الجامعة أجبروا عمداء الكليات بالضغط علي المعيدين والمدرسين المساعدين بضرورة تواجدهم يوم انعقاد الجمعية العمومية واختيار مرشحين محددين والا فإنهم لن يحصلوا علي درجاتهم العلمية.. في المقابل أوضح د. سامح فريد عميد كلية طب قصر العيني أنه أنشأ مكتب التوكيلات بمستشفي الجامعة وليس بمكتبه ولكن أعضاء هيئة التدريس المنتمين لجماعة الاخوان المحظورة يحاولون إثارة المشاكل حتي لا يدخل أحد غيرهم الانتخابات.
أشار عميد قصر العيني إلي أنه تم إنشاء مكتب التوكيلات للتخفيف علي أعضاء هيئة التدريس خاصة وأن أعضاء القطاع الطبي بالجامعة والذين يمثلون نصف أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لا يمثلهم سوي عضو واحد فقط.
في المقابل أوضح د. علي عبدالرحمن رئيس الجامعة أن النظام الأساسي للجمعية العمومية للنادي يسمح بنظامين للتوكيلات وهما النظام العادي للتوكيل الموثق من الشهر العقاري أو توكيل من إدارة النادي وان إدارة الشئون الاجتماعية بالدقي أفادت أنه يمكن الأخذ بالنظامين وأنه يمكن تحرير التوكيلات حتي يوم عقد الجمعية العمومية وأن المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين يريدون السيطرة علي النادي وان إجراءات تحرير التوكيلات في السابق والتي كانت تجري بالنادي كانت تشوبها بعض المخالفات مما خلق عدم تكافؤ فرص بين المنافسين إذ كان يتم خلق معوقات لغير المنتمين لهذا التيار عند محاولة تحرير توكيلات مشيراً إلي أن وجود شهر عقاري لتحرير توكيلات بكلية الطب عمل مشروع وقانوني.
أكد د. عادل عبدالجواد رئيس النادي أن التنافس شديد هذه المرة بين الأعضاء بعد قرار د. سامح فريد عميد كلية طب قصر العيني إنشاء مكتب توكيلات لتحرير توكيلات لأعضاء هيئة التدريس بمكتبه للذين سيتغيبون عن الحضور بسبب ظرف السفر.. رغم أن العرف بالنادي أقر ومنذ فترة بأن التوكيلات تحرر بمقر نادي أعضاء هيئة التدريس وتقوم الشئون الاجتماعية بإدارة الدقي بإرسال مندوبين بصفتها الجهة التي يتبع لها النادي إدارياً لمراقبة عمل التوكيلات ولمراقبة تحرير التوكيلات وأرسلنا إلي المرشحين حتي يرشحوا مندوبين عنهم لمراقبة عملية تحرير التوكيلات ونقوم في نهاية كل يوم بعمل محضر يحدد عدد التوكيلات التي حررت ويوقع عليها مندوب الشئون الاجتماعية وسكرتير عام النادي ورئيس اللجنة المنظمة للانتخابات ويغلق ويوضع في خزينة النادي..
أوضح أنه بالنسبة لانتخابات هذا العام فقد تحدد من قبل 21 أبريل الحالي وتأخر موعد تحرير التوكيلات لكن فوجئنا بالدكتور سامح فريد عميد كلية الطب يبادر بإنشاء مكتب توكيلات بكليته وقيل إنه بمكتبه بالمخالفة للعرف السائد بالكلية وبعد الميعاد المحدد في الدعوة للجمعية العمومية فأرسلنا إلي إدارة الشئون الاجتماعية بالدقي للتوضيح فأكدت أن التوكيلات لا تصح بعد يوم 21 أبريل الحالي إلا أننا فوجئنا بخطاب من وزير التضامن الاجتماعي يفيد بأن فتوي إدارة الدقي غير صحيحة والتوكيلات تصح حتي ميعاد انعقاد الجمعية العمومية.. مشيراً إلي أنه سينفذ تأشيرة الوزير حتي لا يتعرض النادي للحل.
قال إن سبب هذه البلبلة هو نزول د. سامح فريد للانتخابات وهذا حقه إلا أنه يجب أن يحترم العرف السائد بالنادي متسائلاً من تحمل نفقات انتقال مكتب التوكيلات إلي مكتب العميد.. أشار رئيس النادي إلي أن مندوب مكتب التوكيلات معه قائمة بأسماء أعضاء هيئة تدريس ويجبر المتقدمين لعمل التوكيلات باختيار أحد هذه الأسماء.
أضاف د. عبدالجواد أن المسئولين بإدارة الجامعة أجبروا عمداء الكليات بالضغط علي المعيدين والمدرسين المساعدين بضرورة تواجدهم يوم انعقاد الجمعية العمومية واختيار مرشحين محددين والا فإنهم لن يحصلوا علي درجاتهم العلمية.. في المقابل أوضح د. سامح فريد عميد كلية طب قصر العيني أنه أنشأ مكتب التوكيلات بمستشفي الجامعة وليس بمكتبه ولكن أعضاء هيئة التدريس المنتمين لجماعة الاخوان المحظورة يحاولون إثارة المشاكل حتي لا يدخل أحد غيرهم الانتخابات.
أشار عميد قصر العيني إلي أنه تم إنشاء مكتب التوكيلات للتخفيف علي أعضاء هيئة التدريس خاصة وأن أعضاء القطاع الطبي بالجامعة والذين يمثلون نصف أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لا يمثلهم سوي عضو واحد فقط.
في المقابل أوضح د. علي عبدالرحمن رئيس الجامعة أن النظام الأساسي للجمعية العمومية للنادي يسمح بنظامين للتوكيلات وهما النظام العادي للتوكيل الموثق من الشهر العقاري أو توكيل من إدارة النادي وان إدارة الشئون الاجتماعية بالدقي أفادت أنه يمكن الأخذ بالنظامين وأنه يمكن تحرير التوكيلات حتي يوم عقد الجمعية العمومية وأن المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين يريدون السيطرة علي النادي وان إجراءات تحرير التوكيلات في السابق والتي كانت تجري بالنادي كانت تشوبها بعض المخالفات مما خلق عدم تكافؤ فرص بين المنافسين إذ كان يتم خلق معوقات لغير المنتمين لهذا التيار عند محاولة تحرير توكيلات مشيراً إلي أن وجود شهر عقاري لتحرير توكيلات بكلية الطب عمل مشروع وقانوني.