https://mazika4ever.ace.st/montada-f81/topic-t5788.htm
تعليقا على السلسله في الجزء الأول كتبت اني وصلت منزلي في تلك البلاد ولم اقصد المملكه العربيه السعوديه بذلك وقد جاءني سؤال بخصوص هذا ربما لم أوضح جيدا في الجزء الأول لذا اتمنى ان اكون قد استطعت توضيحه الآن .
بعد حادثة الغرق بيومين, طرقت تلك الفتاة بابي, وعندما فتحته وجدتها تقف حامله بيدها ورقة اعتذاري, ووجهت الي سؤالها قائله: أيها المغرور هل أنت شاعر تبيع الكلمات أم تكتب ما تقصده ؟؟؟ أجبتها قائلا: ان كانت تهمك الاجابه, فسألي نفسك هل من السهل أن يعتذر مغرور ؟؟؟ قالت: اذا وفقا لرسالة اعتذارك فأنت أسيرا عندي حتى أسامحك. اجبتها بتعجب ماذا !!! قالت هيا اتبعني ; ان أردت أن افك أسرك, وسحبتني كعادتها وكعادتي استفقت من تعجبي لأجد نفسي في سيارتها وقد بدأت القياده, قلت: لها ماذا تفعلين ؟؟؟ وأردت الخروج من سيارتها, فأجابتني لا تخف لن أخطفك , استسلمت وقتها وبقيت هادئا لأرى الى أين ستأخذني, يومها توقفت أمام مدينة الملاهي , وأخذت يومها أضحك باستهزاء, فقالت ماذا هناك ؟؟؟ قلت هه انت لست متهوره فقط وانما ايضا طفوليه, فأجابتني انتظر حتى تشتري لي المثلجات والبالونات , وفعلا أجبرتني يومها على ذلك, ولكني يومها كنت شخصا آخر, لأول مره أضحك بقلبي فقد اعتقدت يوما أن أقصى سعادتي ابتسامه, يومها رغم اني انسان جامد وذو تحركات مدروسه الى اني ركضت معها كطفل من لعبه لأخرى, حتى انهكنا التعب وجلسنا لنستريح, فسألتني وقالت: لم أعرف عنك سوا انك جاري الشاعر المغرور ولكني رأيت اليوم شخصا اخر فمن أنت ؟؟؟؟؟
من أنت ؟؟؟
أنا أحببتها زماني كله وأعتقدت أن حبها كافي ...
تركتني فأيقنت أني فتى سندريلا الحافي ...
كنت أميرا حبيس قصري فتمردت ...
ضيعت شخصيتي بين نفسي ونفسي وتنكرت ...
خرجت أبحث بين الناس عن حذائي ...
حتى أعيد لأناقة غروي بهائي ...
تجاهلت جميع الناس وكنت للمشاعر أجافي ...
فصار قلبي باردا بعد أن كان دافي ...
فما عاد يهمني ان تجمد ما دمت ذلك الأمير الحافي .
وقتها وضعت يدها على صدري وقالت: اذا فقد تركت قلبك يتجمد أيها الأمير, و وقتها شعرت وكأن قلبي بدأ يأخذ أنفاسه ليستقظ من تابوت غروره المتجمد
فهل ستعيده؟؟ ... أم ستسرقه كعادتها ...
بقلمي
rocky chan
S.T