لقراءة الأجزاء السابقه من سلسلة (هل سأحبها ....) لمن لم يقرأها تفقد الرابط التالي
https://mazika4ever.ace.st/montada-f81/topic-t6021.htm
سأبرحه ضربا
https://mazika4ever.ace.st/montada-f81/topic-t6021.htm
سأبرحه ضربا
في اليوم التالي وبعد عودتي من أرض الأحلام حيث قضيت أجمل وأندر يوم من أيام حياتي , استيقظت في فراشي وكنت متضايق جدا , و أخذت أتساءل ماذا دهاني هل جننت ؟ كيف قضيت يومي مع تلك محطة الازعاج المتنقله ؟ ولما أرغب الآن في رؤيتها ؟ اخذت وقتها اجمع تلك الوسادات فوق رأسي محاولا اكمال نومي بدلا من التفكير في رؤيتها , ولكن عيني أبت , فنهضت من السرير وخرجت خارج المنزل لأنظر لمنزلها, علها تفتح الباب أو يحركها فضولها فتأتي لتراني , ولكنها لم تفعل . فقلت لنفسي : ادخل المنزل فربما تأتي وتطرق الباب كعادتها المزعجه , فدخلت اغلق الباب , ثم افتحه , ثم ارجع لاقفاله , ولا تمر دقائق حتى أفتحه مره اخرى , وللأسف لكنها لم تفعل , ولم تأتي . فقلت : كفى سأذهب لأراها فان ازعجتها مره فهي كانت تزعجني كل مره , وفعلا ذهبت وطرقت لأول مره باب منزلها , ففتحت الباب وصارت تنظر لي بتعجب , ثم قالت : أحقا انت هنا , ثم سكتت وأكملت اها بالطبع كانت ليلة أمس هدنه واليوم انت هنا لاكمال الصراع اللذي بيننا أليس كذلك ؟ فأجبتها اعتدت ازعاجك لي , واليوم لم تفعلي فأتيت لأتفقدك فقط . فقالت : تفضل سأعرفك بصديقي , وأدخلتني لأرى ذلك الشيئ , وقالت : هذا هو صديقي وفتى طفولتي . وما ان رأيته حتى شعرت بقبضتي تنطلق تود تحطيم وجهه ولا أعلم لماذا ارادت ذلك , ولكني تمالكتها وابتسمت ابتسامتي البارده ترحيبا به , دخلت هي تجلب لي ما اشربه واخذ هو يستجوبني بسؤال وراء سؤال وانا كعادتي لا أهتم حتى اثار غضبي بحديثه وقال وهو ينظر بتجاه مطبخها : أتعجبك ؟ لا أظن ذلك فهي لا تصلح لشيئ دعني آخذك معي لأريك من هن أجمل منها بكثير , عندها ادركت أن قبضتي محقه وتركتها تتجه نحو وجهه بكل حريتها , فأخذ يصرخ وجاءت هي وصرخت في وجهي هل جننت؟ أتظن ان منزلي شارع او مقهى؟ , فأندفعت خارجا من منزلها ... فقد حان وقت قلمي ليرد عليها .
نعم حطمت وجهه وطرحته أرضا ...
نعم تعجبيني وان رأيته سأقطعه اربا ...
تصرخين في وجهي وتعدينه صديقا...
لكن اعلمي ليس كل ما يلمع ذهبا ...
ان كان يظن رص الكلام عنك لعبا...
فأنا لا ألعب في الكلمات أبدا ...
عيناك أسرتني نعم أسرتني ...
فأحببتها لأنها فقط أحبتني ...
ان كنتي تحبيني فاعتادي ذلك لأني ...
كلما أراه سأبرحه ضربا .
بعد ذلك الموقف قررت ان ابتعد واتجنبها , فقد صرخت في وجهي ولست من يسمح بذلك أبدا , أتت تدق الباب و ترجوني ان افتح ولكني تجاهلت طرقها و اغلقت انوار المنزل ولجأت لأختبئ بين أكوام الورق اللذي اعتاد ان يحتضنني عندما انزف حبري .
فكيف ستجبرني تلك الفتاة على ان اعود عن قراري؟...
وكيف ستجعلني أسامحها غصبا عن غروري ؟؟...
تابعوها فقد كانت جديره بانبهاري .
بقلمي
rocky chan
S.T