https://mazika4ever.ace.st/montada-f81/topic-t6407.htm
بعد ما أخبرتني عن رغبتها في العمل في احدى المطاعم الكبيره, خرجت معها بعد أسبوع من إصرارها علي لأذهب معها كما وعدتها وأرى ذلك المطعم, وعندما ذهبنا إلى هناك ومنذ دخولنا من باب ذلك المطعم , لفت انتباهي فعلا فخامة المكان فظننت لوهله أنها أحسنت الاختيار, وعندما عبرنا انا وهي من أمام الاستقبال ,لفت انتباهي امرأه ربما تكون في نهاية الثلاثينيات من عمرها, ولكن بدا عليها أنها تهتم بمظهرها الخارجي كثيرا , وتهتم أكثر بتلك مساحيق التجميل التي تملأ وجهها, ما أثار دهشتي أنها أخذت تحدق بي بطريقه جريئه جدا ,وما استفزني أكثر نظراتها وغمزاتها التي لا تليق بامرأة في عمرها , عندها شعرت بأني محرج جدا وعندها التفت لفتاتي المتهوره قائلا: احقا ترغبين بالعمل هنا؟ فقالت: نعم أرغب في ذلك كثيرا. فسألتها لما هذا المكان بالتحديد ؟ ما رأيك لو بحثنا بشكل أفضل في عدة أماكن؟. فقالت: اسمعني أنا حقا أرغب بالعمل هنا, فقد كنت آتي كثيرا لهنا مع والدي. فقلت لها :إذن أتعرفين من تلك الامرأه المهذبه؟. عندها التفتت ورأت نظراتها وقالت :يا الاهي إنها مديرة المطعم ولكني أظن أننا لو بحثنا في مكان آخر ربما يكون أفضل. وقتها نظرت لها وقلت: لا تتحركي من هنا. وانطلقت نحو تلك السيده التي تكبرني بعشرين عام تقريبا , ولكن لا أعلم لما وقتها قدمي أخذت تعصي أوامري رافضه الذهاب باتجاهها, وفجأه حصل الصراع بين عقلي وقلبي ففقدت قدماي السيطره وسقطت بكامل أناقتي عليهما, فانطلقت تلك المتصابيه التي سببت النزاع بين ذلك القلب الراغب بمساعدة تلك المتهوره وذلك العقل الرافض تهوري وذهابي باتجاه تلك المتصابيه , و عندها انطلق لساني بتلك الكلمات الخارجه فعلا بعد اتفاق قلبي وعقلي عليها قائلا: سيدتي ربما لو كنت كاذب لكنت قلت لكي كم أنتي إنسانه لطيفه لاهتمامك بي, وربما لو كنت استغلالي لقلت أن نظراتك الفاتنه هي التي جذبتني وجعلتني أقع أمامك , ولكن الحقيقه هي أني هنا من اجل تلك الفتاة وهي جارتي وتود العمل هنا ,وقد وجدت مطعمكم راقي جدا لذا أتمنى أن تسمحي لها بذلك , فسكتت لثواني ثم قالت: هل تقبل دعوة مطعمنا على العشاء مساء اليوم؟. فجذبتني تلك المتهوره من ذراعي بكل قوتها وهمست في أذني بحده قائله: لا أرغب في العمل هنا. فقلت لها هامسا بكل عصبيتي متصنعا ابتسامتي الغاضبه: لم أقع على قدماي لترفضي ستعملين هنا للأبد. عندها تجاهلت طلب تلك المتصابيه وقلت لها: إن سمح لي وقتي سآتي .فقالت موجهه كلامها للمتهوره: إذن أنت ستبدئين العمل من الغد. خرجت بعدها منطلقا الى منزلي بلا أي مبالاة, فركضت تلك المتهوره خلفي تتبعني وقالت :هل ستأتي للعشاء هنا الليله؟. فقلت: ربما. فاجابتني انها كبيره جدا أرأيت وجهها الممتلئ بالتجاعيد؟ أو ذلك البنطال السخيف؟. فأجبتها كانت ترتدي تنوره. فقالت لي صارخه اذن هي تعجبك ؟ فوجهت نظراتي بكل حده اليها وقلت :
عجبت لك حقا ولكن لما أنتي على قلبي مسيطره ...
لا أعلم ما ان كنت أحبك أم أن هذه مجرد ثرثره ...
كل ما أعلمه اني وان احببتك فأمثالك لا يستحقون المعذره ...
فردت علي بجرأتها وكعادتها بغروري مستهتره ...
هه أتظنني أيها المغرور سأقدم لك اعتذار؟؟ ...
أو تحت عرشك الخيالي سوف أنهار؟؟ ...
أو اني على قلبك المتجمد أغار؟ ...
فقلت لها متعمدا بكل استهتار ...
اذن ارحلي يا فتاة ودعيني وشأني ...
فان أردت حبها فكبر سنها لن يمنعني ...
فلا تتدخلي في قلب لا تملكينه ويخصني ...
فوقفت في طريقي تستفزني ...
قائله لن أدعك ترحل لها وتتركني ...
ففاجأتها قائلا هل فتاتي المتهوره تحبني ؟؟؟...
فتجمدت امامي وبذهول تركتني...
فتحركت من جانبها وقلت ...
ها انا قد عبرت...
واعلمي دوما اني لا افعل الا ما اردت...
فأنتي حقا علي تغارين وانا في نثري بحبك انتصرت.
بعد ذلك الحوار الذي خسرته تلك المتهوره رغم أنها رحلت غاضبه وتركتني ,لكني كنت في قمة سعادتي وقتها... رغم غروري القاتل وقلبي المتجمد ولكني أعتقد بأني أحببتها... رغم أني وقعت بكامل أناقتي من أجلها ... ولكن كيف سأقنع غروري بذلك ؟ كيف سأذيب ذلك الجليد حول قلبي وأتوقف عن سؤال نفسي هل سأحبها ؟...
بقلمي
rocky chan
S.T