عموميات
هي أمراض ناتجة: عن تلوث اليدين بالبراز وسائر الأوساخ، عن شرب المياه الملوثة بالبراز، عن تناول الأغذية الملوثة بماء ملوث بالبراز و سائر الأوساخ. أو مباشرة الأغذية الملوثة بالبراز. يمكن القول هي أمراض تنتقل من البراز إلى الفم
هي أمراض ناتجة عن قلة الماء الصالح للشرب. و لكنها تنتج أيضا عن الفيضانات
تشمل هذه الإمراض: الإسهال الحاد، الزحار، حمى التيفوييد، التهاب الكبد الفيروسي المرتبط بالأوساخ ( خاصة البراز)، فيروس شلل
الأطفال
الإسهال الحاد و الزحار
هي أمراض معدية ناتجة عن احد أو مجموعة من العوامل المسببة للمرض:البكرتريا، الفيروسات أو الطفيليات
و أهم عوا ل خطورة الإسهال الحاد هو الجفاف خاصة لدى الرضع، الأطفال الصغار و المسنين. إلى حد أن الجفاف قد يتسبب في الوفاة بسبب الهبوط الحاد في الدورة الدموية
ينتج الإسهال الحاد عن الجراثيم التالية: عصية كولي، بكتريا الكوليرا، و عن أنواع من الفيروسات
و ينتج الزحار عن:السلومنيات، و نوع من العصيات و بعض أنواع الطفيليات الاميبا
و تتمثل هذه الأمراض في شكل دفعات وبايئة في حالة الفيضانات بسبب تلوث مياه الشرب الذي يعتبراهم عوامل انتقال هذه الأمراض
حمى التيفوييد
داء مستوطن في البلدان النامية بحوالي 12500000 حالة سنويا. و ينتقل المرض بسبب الأغذية والمياه الملوثة بالبراز الحامل لبكتريا التيفوييد
التهاب الكبد الفيروسي
فهو داء ناتج عن نوعين من فيروسات التهاب الكبد الذي ينتقل من البراز إلى الفم أي عبر تناول الأغذية والمياه الملوثة بالبراز. و تظهر الأوبئة في الأقطار حيث تنقص النظافة وترتبط عامة بالتلوث الجسيم للمياه
فيروس شلل الأطفال
هو أيضا ينتقل عبر الفم و هو أيضا مسئول عن دفعات وبائية
البكتريا اللولبية
تنتقل عبر لمس الجلد و الأنسجة المخاطية بالماء، التراب أو النباتات الرطبة (قصب السكر على سبيل المثال) أول الوحل الملوث ببول القوارض. كما أن الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة تسهل انتقال هذه البكتريا المرتبطة بتكاثر القوارض المصابة بهذه الجرثومة و التي تتواجد بكثرة في بول هذه الحيوانات
داءالكوليرا
داء بكتيري خطير كثيرا ما يتسبب في إسهال شديد و جسيم. و ينتشر عادة بسبب الماء الملوث. و إذا لم يعالج في الوقت المناسب قد يتسبب في الوفاة في خلال مدة تتراوح بين ساعات و ثلاثة أيام. و يمكم القول أيضا انه تسمم جرثومي معوي وبائي معدي
العامل المتسبب في المرض
الجرثومة المتسببة في الكوليرا هي بكتريا على شكل علامة فاصلة كثيرة الحركة و مقاومة في الوسط الخارجي. تحفظ جيدا: في المياه الملوثة في الوادي الحار، الأنهار و الوديان، البحار في الملابس المتسخة المبللة مع مقاومة أكيدة للكحول
كما أن هذه البكتريا تفرز سمينة قويه (مادة سامة) في الأمعاء الدقيقة حيث تلتصق بجدران هذه الأخيرة حيث تتسبب في كثرة إفراز الصوديوم و الكلور في الأمعاء الدقيقة مما يتسبب في إسهال شديد و النتيجة فقدان الجسم للسوائل و الأملاح الشيء الذي يتسبب في هبوط حاد في الدورة الدموية
خزان الفيروس و مصدر العدوى
الإنسان
يمكن أن يكون الإنسان المريض مصدرا للعدوى مهما كانت شدة مرضه.
عندما يتناول الإنسان بكتريا الكوليرا لا يصاب بالمرض أحيانا،و يسمي حاملا للبكتريا، و لكنه يطرح البكتريا في البراز و ينقل العدوى للآخرين بسبب تلوث ماء الشرب و الأغذية الشيء الذي يمكن أن يصبح وسيلة لانتقال البكتريا
الوسط الخارجي
المياه الملوثة بما في ذلك: المياه المستعملة و ماء الشرب
المأكولات البحرية(فواكه البحر مثلا): خاصة إذا كانت نيئة أو غير مكتملة الطهي خاصة المحار
الفواكه والخضراوات النيئة: هي أيضا من مصادر داء الكوليرا في المناطق التي يستوطن فيها
الحبوب: و في المناطق حيث ينتشر هذا الداء يمكن أن تلوث الحبوب بما في ذالك الأرز بعد الطهي و يمكن أن تسبح مكانا لتكاثر بكتريا الكوليرا
طرق انتقال العدوى
تنتقل العدوى اما
مباشرة:عند ملامسة الشخص الحامل للبكتريا و أيضا عند لمس الجثث
بطريقة غير مباشرة: بواسطة الماء و الأغذية الملوثة
عوامل الإصابة بالمرض أي العوامل المهيأة للمرض
كل إنسان معرض للإصابة بهذا الداء ما عدا الرضع الذين يستمدون المناعة من حليب أمهاتهم. و مع ذالك بعض العوامل تجعل معرضا لداء الكوليرا. و تشمل هذه العوامل
سوء التغذية
يرتبط داء الكوليرا بسوء التغذية. فالشخص السيئ التغذية معرض أكثر للإصابة بهذا الداء الذي ينتشر في مناطق حيث ينتشر سوء التغذية مثل مخيمات اللاجئين، الدول الفقيرة، المناطق المخربة بالمجاعة، الحروب أو الكوارث الطبيعية
نقصان أو انعدام الحامض الكلوريدري في المعدة
لا يمكن لبكتريا الكوليرا أن تعيش في وسطك حامضي، كما أن المعدة تفرز الحامض الكلوريدري الذي يقوم بالدفاع عن الجسم ضد هذا المرض. ولكن الأشخاص الذين ينقص عندهم أو ينعدم إفراز الحامض في المعدة يفتقرون لآلية الدفاع هذه ضد بكتريا الكوليرا. وهكذا فهم أكثر عرضة للإصابة بهذا الداء مع شدة أعراضه. ثم إن الأطفال و الشيوخ يميلون إلى نقصان أو انعدام إفراز هذا الحامض معرضون أيضا للإصابة بهذا الداء.
و نفس الشيء بالنسبة للأشخاص المصابين بقرحة المعدة و الاثنا عشر الذين يعالجون بالأدوية التي تكبح إفراز الحامض
نقصان المناعة
نقصان المناعة مهما كانت أسبابه يؤدي إلى الإصابة بهذا الداء
فصيلة الدم O
لأسباب مجهولة الأشخاص الحاملون لهذه الفصيلة لهذا الدم معرضون للإصابة بهذا الداء
المستوى الاقتصادي الاجتماعي المنخفض
العوامل المناخية
يكثر هذا الداء في فصل الصيف حيث ترتفع درجة الحرارة
الاكتظاظ السكاني
يؤدي الاكتظاظ السكانى إلى سهولة العدوى و بالتالي انتشار هذا الداء
انتشار الكوليرا في العالم
في سنة 2004 صرح 56 قطرا ب 101 383 حالة و 2345 وفاة. وقد لوحظ تناقص عدد الحالات ب9 في المائة بالمقارنة مع سنة 2003 ، و لكن عدد الوفيات ارتفع بنسبة 24 في المائة. و قد بلغ عدد الحالات المصرح بها في افريقيا 95560 (94,2 قي المائة). و قد صرح ب دفعات وبائية هامة في موزمبيق (20080) حالة، في تنزانيا، فغي زامبيا، في الكامرون، في جمهورية الكونغو الديموقراطية، في التشاد، في نيجريا، في أوغندا، في إفريقيا الجنوبية، في الصومال، في مالي، في ليبيريا، في النيجر، في السنغال، في غينيا. كما صرح في جزر القمر بحالة واحدة و لم تصرح أية حالة في مدغشقر. وقد ارتفع عدد الحالات في آسيا ليصل إلى 5764 حالة، من بينها 4695 حالة في الهند. كما بقي عدد الحالات ثابتا في أمريكا (36 حالة)
في سنة2005 صرح 52 قطرا ب131943 حالة و 2272 وفاة(1,72 في المائة). الشيء الذي يمثل ارتفاعا هاما بنسبة 30 في المائة بالمقارنة مع عدد الحالات المصرح بها سنة 2004.كما انه ظهرت دفعات وبائية هامة في إفريقيا الغربية، خاصة في، غانا،غينيا، غينيا بيساو(25111 حالة)، في موريتانيا، في السنغال. في مجموع إفريقيا صرح ب152082 حالة (95 في المائة من مجموع حالات العالم) في 31 قطرا و 2230 وفاة(8، 1 في المائة). لم يصرح بأية حالة لا في جزر القمر ولا في مدغشقر. عدد الحالات المصرح بها في آسيا بلغ 6824(18 في المائة) مع 37 وفاة(الهند، اندونيسيا، إيران)
في سنة 2006 صرح بدفعات وبائية في انغولا و في جمهورية الكونغو الديموقراطية
أعراض المرض
يتمثل داء الكوليرا في التهاب للأمعاء الدقيقة. و يتمثل في حالة الإصابة الحادة في الأعراض التالية: قيء، إسهال ساءل شديد و جسيم و متكرر(50 إلى 100 مرة في اليوم الواحد) ، مما يؤدي إلى الجفاف مع فقد للأملاح المعدنية و ارتفاع حموضة الدم.و في الحالات الخطيرة النتيجة هي الوفاة
التشخيص
يعتمد على البحث عن بكتريا الكوليرا و ذالك في عينة من براز الشخص المصاب. إما بالفحص المباشر على المجهر أو بعد زرع البكتريا
العلاج
يعتمد على تعويض السوائل المفقودة بواسطة حقن المحلول الغني بالسكريات والأملاح المعدنية عبر الوريد. تناول أدوية مضادة للقيء، و مضادات حيوية من اجل القضاء على البكتريا
الوقاية
تعتمد على الإجراءات التالية
التخلص من البراز مع استعمال المراحيض بعيدا من مصادر الماء الصالح للشرب
غسل اليدين بالماء و الصابون: قبل إعداد و تناول الطعام، بعد الخروج من المرحاض.
تجنب الماء الغير الصالح للشرب:ماء الشرب(الذي يشرب منه الناس) الملوث مصدر للإصابة بداء الكوليرا من اجل ذالك ينصح شرب الماء الصالح للشرب فقط و إذا شككت في صلاحيته يمكن تعقيمه بماء جافيل و يمكن أيضا شرب الماء المعلب في القنينات
تناول الأكل الساخن والتام الطهي ذلك لان الحرارة تقضي على بكتريا الكوليرا
اجتناب الأسماك و فواكه البحر الناقصة الطهي
التأكد من الطهي التام للخضروات مع الغسل الجيد للفواكه. و اجتناب الخس الذي يشتبه في تسقيته بالماء الملوث. و على كل حال لا بد من الغسل الجيد للمأكولات النباتية
الحذر في تناول مشتقات الحليب بالخصوص لا يستهلك الحليب الغير المعقم (الحليب الذي يأخذ مباشرة من ضرع البقرة) إلا بعد غليانه كما أن القشدة المثلجة كثيرا ما تكون ملوثة ببكتريا الكوليرا
التلقيح ضد بكتريا الكوليرا قد يمنح التلقيح ضد هذا الداء مناعة ولو محدودة
حمى التيفوييد
داء بكتيري ناتج عن الإصابة بكتريا تعيش في الجهاز الهضمي من فصيلة السلمونيات. يتمثل في الإصابة بتعفن الدم ( تلوث الدم بالبكتريا)
و يعتبر هذا الداء من الأمراض المرتبط بالبراز و المتنقلة بواسطة المياه
حاليا أصبح هذا الداء نادرا في الدول المتنقلة بينما لا يزال منتشرا في البلدان النامية
العامل المسبب للمرض
ينتج هذا الداء عن نوع من البكتريا من نوع السلمونية تيفي و هناك نوع آخر أيضا يتسبب في هذه الحمى.
كما أن هذه
العوامل المهيأة لهذا المرض
لا تزال حمى التيفوييد تمثل تهديدا شديدا للعالم النامي. حيث تصيب حوالي 000 12000 نسمة سنويا. هذا الداء مستوطن في الهند، جنوب شرق آسيا، إفريقيا، جنوب أمريكا وفي بعض المناطق في الاتحاد السوفيتي سابقا، خاصة طاتجكستان و ازبكستان
في مختلف أنحاء العالم، الأطفال أكثر عرضة لخطر للإصابة بهذا الداء مع ان اعراض المرض عندهم معتدلة مع قلة المضاعفات بالمقارنة مع البالغين
ومن أهم عوامل المرض
انعدام و نقصان النظافة بسبب الفقر
العمل في المناطق حيث يستوطن الداء أو السفر إليها
الاحتكاك في المناطق الضيقة و المغلقة بالأشخاص المصابين بهذا المرض
نقصان و فقدان المناعة مهما كانت أسبابه
شرب الماء الملوث ببكتريا التيفوييد
طرق العدوى
مباشرة: في محيط الشخص المصاب بهذا المرض أي عند الأشخاص المحيطين به
مرض من بين الإمراض التي تسمى أمراض الأيدي المتسخة، لان الأيدي المليئة بالأوساخ تنقل العدوى وكما سبق القول من الأمراض المرتبطة بالبراز أي أن هذا المرض ينتقل بسبب البراز لان الإنسان المريض يطرح هذه البكتريا في البراز
بطريقة غير مباشرة: ماء الشرب الملوث بالبكتريا بسبب الأوساخ خاصة البراز، الأغذية الملوثة بالبراز و البول بصفة خاصة في المطاعم و المقاهي، الفواكه والخضراوات المسقية بالمياه المستعملة و الذباب
أعراض المرض
مع أن الأطفال يصابون بهذا المرض فجأة، تميل الأعراض إلى الظهور تدريجيا. كما تتغير مدة حضانة المرض-المرحلة الفاصلة بين دخول البكتريا إلى الجسم و ظهور أول الأعراض- من أسبوع إلى شهرين أحيانا.
في أول الأمر تظهر الأعراض الآتية
وكثيرا ما ترتفع درجة الحرارة(الحمى) إلى 39 أو 40 درجة مئوية
الم في الرأس
ضعف و إعياء
الم في الحلق
الم في البطن
إسهال أو قبض
في الأسبوع الثاني تظهر حكة طفيفة مع نقط ملونة بالون الوردي في أسفل القفص الصدري و أعلى البطن. مع اختفاء الحكة في خلال 3 أو 4 أيام
في المرحة الثانية من المرض
حينما لا يعالج الشخص المصاب بهذا الداء في أول الأمر يدخل في مرحلة ثانية حيث يشتد المرض. و تصبح الحمى أكثر ارتفاعا، مع إمكانية ظهور إسهال آخر و التماسك أو ظهور قبض شديد. كما يلاحظ أيضا فقدان الوزن في هذه المرحلة وتمدد في البطن إلى ابعد حد
مرحلة تفاقم المرض
في اتجاه الأسبوع الثالث، يمكن أن يصاب المريض بالهذيان بسبب الحمى، سكون كاذب و مضني مع أعين نصف مغلقة بهذا يمكن الاستدلال على تفاقم المرض. و كثيرا ما تظهر مضاعفات تهدد حياة المريض في هذه المرحلة
مرحلة تحسن المرض
تبدأ هذه المرحلة ببطء بعد الأسبوع الرابع.تميل الحمى إلى التناقص تدريجيا لتختفي فل خلال أسبوع إلى 10 أيام. و لكن أعراض المرض يمكن أن تعود تدريجيا في خلال أسبوعين بعد اختفاء الحمى
تشخيص المرض
تمكن أعراض المرض الطبيب من التفكير في احتمال إصابة المريض بهذا الداء مما يدفعه إلى البحث عن البكتريا من اجل التشخيص اليقيني. و ذلك بالبحث عنها أولا بفحص عينة منم البراز بالمجهر ثم بزرع البكتريا و الفحص بواسطة المجهر. و يمكن أيضا بالبحث عن البكتريا في عين من الدم نفس الشيء بعد زرع البكتريا. و هناك طرق أخرى تعتمد على البحث عن مضادات الأجسام الموجهة نحو بكتريا التيفوييد
مضاعفات المرض
من اخطر مضاعفات هذا الداء: نزيف أو تثقب الأمعاء. مع العلم أن النزيف قد يتسبب في الهبوط الحاد في الدورة الدموية الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة. غير أن هناك مضاعفات أخرى تشمل
التهاب عضلة القلب
التهاب الرئة
التهاب البنكرياس
التهاب الكلية و المثانة
التهاب العظام
التهاب السحايا
اضطرا بات نفسية: الهذيان، الهلوسة و الذهان الهذياني
العلاج
يعتمد العلاج على المضادات الحيوية و ذالك للقضاء على البكتريا. كما يمكن أن يعتمد على أدوية أخرى من اجل القضاء على أعراض المرض
الوقاية
غسل اليدين بالماء و الصابون بعد الخروج من المرحاض بعد و قبل الأكل و بعد القيام بأي عمل يكون فيه لمس الاوساخ
اجتناب الماء الغير الصالح للشرب. ويمكن استعمال بعض الأساليب لمعالجة المياه كإضافة قطرات من ماء جافيل أو غليان الماء
اجتناب الخضر النيئة و الغير مكتملة الطهي و المسقية بالمياه المستعملة
الغسل الجيد بالفواكه قبل أكلها و ذالك باستعمال الماء الصالح للشرب
الطهي الجيد للطعان مع ضرورة اختيار الأكل الساخن
الاعتناء بنظافة المنزل خاصة نظافة المطبخ ومكان الأكل
عزل المرضى المصابين بالمرض
محاربة البراز و استعمال المراحيض
التلقيح ضد بكتريا التيفوييد
محاربة الذباب
التهاب الكبد الفيروسي المرتبط بالبراز
هو داء ميكروبي، يصيب الكبد، مرتبط بالبراز، شديد العدوى. إلا انه داء غير خطير لا يتطلب أي علاج و لا يتطور إلى التهاب الكبد المزمن و لا إلى تليف الكبد. بخلاف التهاب الكبد المتنقل جنسيا فهو خطير يمكن أن يتطور إلى التهاب الكبد المزمن والى تليف الكبد
العامل المسبب للمرض
هو نوع من الفيروسات الذي يهاجم خلايا الكبد و يحمل في نواته الحامض النووي الريبوزي(رنا)
عوامل خطورة المرض
عدة عوامل تهيئ الظروف للإصابة بهذا الداء نذكر منها
السفر إلى المناطق حيث يستوطن هذا الداء أو العمل فيها
العمر: ذالك لأنه داء يصيب الأطفال الصغار- اقل من 6 سنوات –
الفقر
انعدام أو قلة النظافة
طرق العدوى
هو مرض ينتقل بواسطة البراز و الأيدي المتسخة. بطريقة غير مباشرة: المياه الملوثة خاصة بالبراز و كذالك الحليب و الخضر الملوثة سائر المأكولات الملوثة
أعراض المرض
قد يصاب الأشخاص بهذا النوع من التهاب الكبد دون ظهور أعراض. و لكن الأطفال خاصة يميلون إلى الإصابة بحالات معتدلة، و لكن أعراض المرض عند الأطفال المتقدمين في السن و البالغين اشد. في العموم يمكن أن تظهر الأعراض شهرا بعد الإصابة بالتهاب الكبد - دخول الفيروس إلى الجسم-. وعندما تظهر الأعراض، تبدأ فجأة. و تشمل هذه الأعراض: الإعياء، غثيان و قيء، الم في البطن في اليمين تحت أخر الأضلاع، فقدان أو تقصان الشهية، حمى خفيفة - ارتفاع خفيف في درجات الحرارة-، بول داكن، الم في العضلات، حكة، اليرقان الذي يظهر في أول الأمر في العينين و تحت اللسان
تشخيص المرض
يعتمد التشخيص على البحث عن أعراض المرض أولا. ثم إجراء بعض التحليلات المخبرية بعد اخذ عينة من الدم. ون ذكر من هذه التحليلات
التحليلات التي تبين نوع المرض: منها ما يبين نوع اليرقان ومنها ما يشير إلى التهاب الكبد كارتفاع الأنزيمات الكبدية
التحليلات التي توصلنا إلى معرفة يقينية للمرض و تضع التشخيص هي البحث عن مضادات الجسام الموجهة ضد فيروس التهاب الكبد مما يمن من معرفة نوع الفيروس بدقة
العلاج
مهما كان نوع الفيروس المتسبب في هذا النوع من التهاب الكبد - المرتبط بالبراز- فليس له علاج خاص و إنما تعالج أعراض المرض: مضادات الألم والحمى - علاج الأعراض – مع اجتناب بعض الأدوية المضرة بالكبد
الوقاية
يعتمد على حقن الغلوبينات المناعية و على التلقيح في حالة الأشخاص المعرضين للمرض(انظر عوامل المرض) الا انه غال الثمن
كما يعتمد أيضا على الإجراءات التالية: تحسين تطبيق قواعد النظافة من اجل منع تلوث المأكولات والمياه بالبراز، استعمال المراحيض و اجتناب بعض العادات السيئة كالتبرز أو التبول أمام مصادر المياه و غسل البدين بعد الخروج من المرحاض و قبل و بعد الأكل
الزحار
الزحار التهاب ميكروبيي يصيب الأمعاء الدقيقة و الغليظة
العامل المسبب للمرض
ينتج هذا المرض عن العديد من الميكروبات
بعض أنواع الفيروسات
بعض أنواع البكتريا: عصية شيغا، عصية كولي،السلمونيات، البكتريا العنقودية و أنواع أخرى
بعض أنواع الطفيليات: الفطريات السامة و الاميبيا
طرق العدوى
ينتقل هذا الداء بواسطة الماء و الأغذية الملوثة بالبراز الذي يحتوي على الجراثيم و الطفيليات المتسببة في هذا المرض
أعراض المرض
هو إسهال خال من البراز يتميز بخروج الدم مع خروج البلغم (مادة لزجة بيضاء). يصحبه الم شديد في البطن مع إحساس بالحاجة إلى التبرز(إخراج البراز) دون خروج البراز.
و أحيانا تتمثل أعراض هذا الداء في إسهال ممزوج بالدم
التشخيص
يعتمد التشخيص على البحث على أعراض المرض و من اجل تحديد نوع الفيروس، البكتريا أو الطفيلي المتسبب في المرض و ذلك بالبحث عنه بواسطة المجهر في عينة من البراز و يمكن البحث عن مضادات الأجسام الموجهة نحو العامل المسبب للمرض
لعلاج
يعتمد العلاج على المضادات الحيوية أو مضادات الطفيليات حسب نوع مسبب المرض
الوقاية
تعتمد على احترام قواعد النظافة: غسل اليدين بعد الخروج من المرحاض قبل و بعد الأكل
التزود بالماء الصالح للشرب
التخلص من البراز، استعمال المرحاض
هي أمراض ناتجة: عن تلوث اليدين بالبراز وسائر الأوساخ، عن شرب المياه الملوثة بالبراز، عن تناول الأغذية الملوثة بماء ملوث بالبراز و سائر الأوساخ. أو مباشرة الأغذية الملوثة بالبراز. يمكن القول هي أمراض تنتقل من البراز إلى الفم
هي أمراض ناتجة عن قلة الماء الصالح للشرب. و لكنها تنتج أيضا عن الفيضانات
تشمل هذه الإمراض: الإسهال الحاد، الزحار، حمى التيفوييد، التهاب الكبد الفيروسي المرتبط بالأوساخ ( خاصة البراز)، فيروس شلل
الأطفال
الإسهال الحاد و الزحار
هي أمراض معدية ناتجة عن احد أو مجموعة من العوامل المسببة للمرض:البكرتريا، الفيروسات أو الطفيليات
و أهم عوا ل خطورة الإسهال الحاد هو الجفاف خاصة لدى الرضع، الأطفال الصغار و المسنين. إلى حد أن الجفاف قد يتسبب في الوفاة بسبب الهبوط الحاد في الدورة الدموية
ينتج الإسهال الحاد عن الجراثيم التالية: عصية كولي، بكتريا الكوليرا، و عن أنواع من الفيروسات
و ينتج الزحار عن:السلومنيات، و نوع من العصيات و بعض أنواع الطفيليات الاميبا
و تتمثل هذه الأمراض في شكل دفعات وبايئة في حالة الفيضانات بسبب تلوث مياه الشرب الذي يعتبراهم عوامل انتقال هذه الأمراض
حمى التيفوييد
داء مستوطن في البلدان النامية بحوالي 12500000 حالة سنويا. و ينتقل المرض بسبب الأغذية والمياه الملوثة بالبراز الحامل لبكتريا التيفوييد
التهاب الكبد الفيروسي
فهو داء ناتج عن نوعين من فيروسات التهاب الكبد الذي ينتقل من البراز إلى الفم أي عبر تناول الأغذية والمياه الملوثة بالبراز. و تظهر الأوبئة في الأقطار حيث تنقص النظافة وترتبط عامة بالتلوث الجسيم للمياه
فيروس شلل الأطفال
هو أيضا ينتقل عبر الفم و هو أيضا مسئول عن دفعات وبائية
البكتريا اللولبية
تنتقل عبر لمس الجلد و الأنسجة المخاطية بالماء، التراب أو النباتات الرطبة (قصب السكر على سبيل المثال) أول الوحل الملوث ببول القوارض. كما أن الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة تسهل انتقال هذه البكتريا المرتبطة بتكاثر القوارض المصابة بهذه الجرثومة و التي تتواجد بكثرة في بول هذه الحيوانات
داءالكوليرا
داء بكتيري خطير كثيرا ما يتسبب في إسهال شديد و جسيم. و ينتشر عادة بسبب الماء الملوث. و إذا لم يعالج في الوقت المناسب قد يتسبب في الوفاة في خلال مدة تتراوح بين ساعات و ثلاثة أيام. و يمكم القول أيضا انه تسمم جرثومي معوي وبائي معدي
العامل المتسبب في المرض
الجرثومة المتسببة في الكوليرا هي بكتريا على شكل علامة فاصلة كثيرة الحركة و مقاومة في الوسط الخارجي. تحفظ جيدا: في المياه الملوثة في الوادي الحار، الأنهار و الوديان، البحار في الملابس المتسخة المبللة مع مقاومة أكيدة للكحول
كما أن هذه البكتريا تفرز سمينة قويه (مادة سامة) في الأمعاء الدقيقة حيث تلتصق بجدران هذه الأخيرة حيث تتسبب في كثرة إفراز الصوديوم و الكلور في الأمعاء الدقيقة مما يتسبب في إسهال شديد و النتيجة فقدان الجسم للسوائل و الأملاح الشيء الذي يتسبب في هبوط حاد في الدورة الدموية
خزان الفيروس و مصدر العدوى
الإنسان
يمكن أن يكون الإنسان المريض مصدرا للعدوى مهما كانت شدة مرضه.
عندما يتناول الإنسان بكتريا الكوليرا لا يصاب بالمرض أحيانا،و يسمي حاملا للبكتريا، و لكنه يطرح البكتريا في البراز و ينقل العدوى للآخرين بسبب تلوث ماء الشرب و الأغذية الشيء الذي يمكن أن يصبح وسيلة لانتقال البكتريا
الوسط الخارجي
المياه الملوثة بما في ذلك: المياه المستعملة و ماء الشرب
المأكولات البحرية(فواكه البحر مثلا): خاصة إذا كانت نيئة أو غير مكتملة الطهي خاصة المحار
الفواكه والخضراوات النيئة: هي أيضا من مصادر داء الكوليرا في المناطق التي يستوطن فيها
الحبوب: و في المناطق حيث ينتشر هذا الداء يمكن أن تلوث الحبوب بما في ذالك الأرز بعد الطهي و يمكن أن تسبح مكانا لتكاثر بكتريا الكوليرا
طرق انتقال العدوى
تنتقل العدوى اما
مباشرة:عند ملامسة الشخص الحامل للبكتريا و أيضا عند لمس الجثث
بطريقة غير مباشرة: بواسطة الماء و الأغذية الملوثة
عوامل الإصابة بالمرض أي العوامل المهيأة للمرض
كل إنسان معرض للإصابة بهذا الداء ما عدا الرضع الذين يستمدون المناعة من حليب أمهاتهم. و مع ذالك بعض العوامل تجعل معرضا لداء الكوليرا. و تشمل هذه العوامل
سوء التغذية
يرتبط داء الكوليرا بسوء التغذية. فالشخص السيئ التغذية معرض أكثر للإصابة بهذا الداء الذي ينتشر في مناطق حيث ينتشر سوء التغذية مثل مخيمات اللاجئين، الدول الفقيرة، المناطق المخربة بالمجاعة، الحروب أو الكوارث الطبيعية
نقصان أو انعدام الحامض الكلوريدري في المعدة
لا يمكن لبكتريا الكوليرا أن تعيش في وسطك حامضي، كما أن المعدة تفرز الحامض الكلوريدري الذي يقوم بالدفاع عن الجسم ضد هذا المرض. ولكن الأشخاص الذين ينقص عندهم أو ينعدم إفراز الحامض في المعدة يفتقرون لآلية الدفاع هذه ضد بكتريا الكوليرا. وهكذا فهم أكثر عرضة للإصابة بهذا الداء مع شدة أعراضه. ثم إن الأطفال و الشيوخ يميلون إلى نقصان أو انعدام إفراز هذا الحامض معرضون أيضا للإصابة بهذا الداء.
و نفس الشيء بالنسبة للأشخاص المصابين بقرحة المعدة و الاثنا عشر الذين يعالجون بالأدوية التي تكبح إفراز الحامض
نقصان المناعة
نقصان المناعة مهما كانت أسبابه يؤدي إلى الإصابة بهذا الداء
فصيلة الدم O
لأسباب مجهولة الأشخاص الحاملون لهذه الفصيلة لهذا الدم معرضون للإصابة بهذا الداء
المستوى الاقتصادي الاجتماعي المنخفض
العوامل المناخية
يكثر هذا الداء في فصل الصيف حيث ترتفع درجة الحرارة
الاكتظاظ السكاني
يؤدي الاكتظاظ السكانى إلى سهولة العدوى و بالتالي انتشار هذا الداء
انتشار الكوليرا في العالم
في سنة 2004 صرح 56 قطرا ب 101 383 حالة و 2345 وفاة. وقد لوحظ تناقص عدد الحالات ب9 في المائة بالمقارنة مع سنة 2003 ، و لكن عدد الوفيات ارتفع بنسبة 24 في المائة. و قد بلغ عدد الحالات المصرح بها في افريقيا 95560 (94,2 قي المائة). و قد صرح ب دفعات وبائية هامة في موزمبيق (20080) حالة، في تنزانيا، فغي زامبيا، في الكامرون، في جمهورية الكونغو الديموقراطية، في التشاد، في نيجريا، في أوغندا، في إفريقيا الجنوبية، في الصومال، في مالي، في ليبيريا، في النيجر، في السنغال، في غينيا. كما صرح في جزر القمر بحالة واحدة و لم تصرح أية حالة في مدغشقر. وقد ارتفع عدد الحالات في آسيا ليصل إلى 5764 حالة، من بينها 4695 حالة في الهند. كما بقي عدد الحالات ثابتا في أمريكا (36 حالة)
في سنة2005 صرح 52 قطرا ب131943 حالة و 2272 وفاة(1,72 في المائة). الشيء الذي يمثل ارتفاعا هاما بنسبة 30 في المائة بالمقارنة مع عدد الحالات المصرح بها سنة 2004.كما انه ظهرت دفعات وبائية هامة في إفريقيا الغربية، خاصة في، غانا،غينيا، غينيا بيساو(25111 حالة)، في موريتانيا، في السنغال. في مجموع إفريقيا صرح ب152082 حالة (95 في المائة من مجموع حالات العالم) في 31 قطرا و 2230 وفاة(8، 1 في المائة). لم يصرح بأية حالة لا في جزر القمر ولا في مدغشقر. عدد الحالات المصرح بها في آسيا بلغ 6824(18 في المائة) مع 37 وفاة(الهند، اندونيسيا، إيران)
في سنة 2006 صرح بدفعات وبائية في انغولا و في جمهورية الكونغو الديموقراطية
أعراض المرض
يتمثل داء الكوليرا في التهاب للأمعاء الدقيقة. و يتمثل في حالة الإصابة الحادة في الأعراض التالية: قيء، إسهال ساءل شديد و جسيم و متكرر(50 إلى 100 مرة في اليوم الواحد) ، مما يؤدي إلى الجفاف مع فقد للأملاح المعدنية و ارتفاع حموضة الدم.و في الحالات الخطيرة النتيجة هي الوفاة
التشخيص
يعتمد على البحث عن بكتريا الكوليرا و ذالك في عينة من براز الشخص المصاب. إما بالفحص المباشر على المجهر أو بعد زرع البكتريا
العلاج
يعتمد على تعويض السوائل المفقودة بواسطة حقن المحلول الغني بالسكريات والأملاح المعدنية عبر الوريد. تناول أدوية مضادة للقيء، و مضادات حيوية من اجل القضاء على البكتريا
الوقاية
تعتمد على الإجراءات التالية
التخلص من البراز مع استعمال المراحيض بعيدا من مصادر الماء الصالح للشرب
غسل اليدين بالماء و الصابون: قبل إعداد و تناول الطعام، بعد الخروج من المرحاض.
تجنب الماء الغير الصالح للشرب:ماء الشرب(الذي يشرب منه الناس) الملوث مصدر للإصابة بداء الكوليرا من اجل ذالك ينصح شرب الماء الصالح للشرب فقط و إذا شككت في صلاحيته يمكن تعقيمه بماء جافيل و يمكن أيضا شرب الماء المعلب في القنينات
تناول الأكل الساخن والتام الطهي ذلك لان الحرارة تقضي على بكتريا الكوليرا
اجتناب الأسماك و فواكه البحر الناقصة الطهي
التأكد من الطهي التام للخضروات مع الغسل الجيد للفواكه. و اجتناب الخس الذي يشتبه في تسقيته بالماء الملوث. و على كل حال لا بد من الغسل الجيد للمأكولات النباتية
الحذر في تناول مشتقات الحليب بالخصوص لا يستهلك الحليب الغير المعقم (الحليب الذي يأخذ مباشرة من ضرع البقرة) إلا بعد غليانه كما أن القشدة المثلجة كثيرا ما تكون ملوثة ببكتريا الكوليرا
التلقيح ضد بكتريا الكوليرا قد يمنح التلقيح ضد هذا الداء مناعة ولو محدودة
حمى التيفوييد
داء بكتيري ناتج عن الإصابة بكتريا تعيش في الجهاز الهضمي من فصيلة السلمونيات. يتمثل في الإصابة بتعفن الدم ( تلوث الدم بالبكتريا)
و يعتبر هذا الداء من الأمراض المرتبط بالبراز و المتنقلة بواسطة المياه
حاليا أصبح هذا الداء نادرا في الدول المتنقلة بينما لا يزال منتشرا في البلدان النامية
العامل المسبب للمرض
ينتج هذا الداء عن نوع من البكتريا من نوع السلمونية تيفي و هناك نوع آخر أيضا يتسبب في هذه الحمى.
كما أن هذه
العوامل المهيأة لهذا المرض
لا تزال حمى التيفوييد تمثل تهديدا شديدا للعالم النامي. حيث تصيب حوالي 000 12000 نسمة سنويا. هذا الداء مستوطن في الهند، جنوب شرق آسيا، إفريقيا، جنوب أمريكا وفي بعض المناطق في الاتحاد السوفيتي سابقا، خاصة طاتجكستان و ازبكستان
في مختلف أنحاء العالم، الأطفال أكثر عرضة لخطر للإصابة بهذا الداء مع ان اعراض المرض عندهم معتدلة مع قلة المضاعفات بالمقارنة مع البالغين
ومن أهم عوامل المرض
انعدام و نقصان النظافة بسبب الفقر
العمل في المناطق حيث يستوطن الداء أو السفر إليها
الاحتكاك في المناطق الضيقة و المغلقة بالأشخاص المصابين بهذا المرض
نقصان و فقدان المناعة مهما كانت أسبابه
شرب الماء الملوث ببكتريا التيفوييد
طرق العدوى
مباشرة: في محيط الشخص المصاب بهذا المرض أي عند الأشخاص المحيطين به
مرض من بين الإمراض التي تسمى أمراض الأيدي المتسخة، لان الأيدي المليئة بالأوساخ تنقل العدوى وكما سبق القول من الأمراض المرتبطة بالبراز أي أن هذا المرض ينتقل بسبب البراز لان الإنسان المريض يطرح هذه البكتريا في البراز
بطريقة غير مباشرة: ماء الشرب الملوث بالبكتريا بسبب الأوساخ خاصة البراز، الأغذية الملوثة بالبراز و البول بصفة خاصة في المطاعم و المقاهي، الفواكه والخضراوات المسقية بالمياه المستعملة و الذباب
أعراض المرض
مع أن الأطفال يصابون بهذا المرض فجأة، تميل الأعراض إلى الظهور تدريجيا. كما تتغير مدة حضانة المرض-المرحلة الفاصلة بين دخول البكتريا إلى الجسم و ظهور أول الأعراض- من أسبوع إلى شهرين أحيانا.
في أول الأمر تظهر الأعراض الآتية
وكثيرا ما ترتفع درجة الحرارة(الحمى) إلى 39 أو 40 درجة مئوية
الم في الرأس
ضعف و إعياء
الم في الحلق
الم في البطن
إسهال أو قبض
في الأسبوع الثاني تظهر حكة طفيفة مع نقط ملونة بالون الوردي في أسفل القفص الصدري و أعلى البطن. مع اختفاء الحكة في خلال 3 أو 4 أيام
في المرحة الثانية من المرض
حينما لا يعالج الشخص المصاب بهذا الداء في أول الأمر يدخل في مرحلة ثانية حيث يشتد المرض. و تصبح الحمى أكثر ارتفاعا، مع إمكانية ظهور إسهال آخر و التماسك أو ظهور قبض شديد. كما يلاحظ أيضا فقدان الوزن في هذه المرحلة وتمدد في البطن إلى ابعد حد
مرحلة تفاقم المرض
في اتجاه الأسبوع الثالث، يمكن أن يصاب المريض بالهذيان بسبب الحمى، سكون كاذب و مضني مع أعين نصف مغلقة بهذا يمكن الاستدلال على تفاقم المرض. و كثيرا ما تظهر مضاعفات تهدد حياة المريض في هذه المرحلة
مرحلة تحسن المرض
تبدأ هذه المرحلة ببطء بعد الأسبوع الرابع.تميل الحمى إلى التناقص تدريجيا لتختفي فل خلال أسبوع إلى 10 أيام. و لكن أعراض المرض يمكن أن تعود تدريجيا في خلال أسبوعين بعد اختفاء الحمى
تشخيص المرض
تمكن أعراض المرض الطبيب من التفكير في احتمال إصابة المريض بهذا الداء مما يدفعه إلى البحث عن البكتريا من اجل التشخيص اليقيني. و ذلك بالبحث عنها أولا بفحص عينة منم البراز بالمجهر ثم بزرع البكتريا و الفحص بواسطة المجهر. و يمكن أيضا بالبحث عن البكتريا في عين من الدم نفس الشيء بعد زرع البكتريا. و هناك طرق أخرى تعتمد على البحث عن مضادات الأجسام الموجهة نحو بكتريا التيفوييد
مضاعفات المرض
من اخطر مضاعفات هذا الداء: نزيف أو تثقب الأمعاء. مع العلم أن النزيف قد يتسبب في الهبوط الحاد في الدورة الدموية الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة. غير أن هناك مضاعفات أخرى تشمل
التهاب عضلة القلب
التهاب الرئة
التهاب البنكرياس
التهاب الكلية و المثانة
التهاب العظام
التهاب السحايا
اضطرا بات نفسية: الهذيان، الهلوسة و الذهان الهذياني
العلاج
يعتمد العلاج على المضادات الحيوية و ذالك للقضاء على البكتريا. كما يمكن أن يعتمد على أدوية أخرى من اجل القضاء على أعراض المرض
الوقاية
غسل اليدين بالماء و الصابون بعد الخروج من المرحاض بعد و قبل الأكل و بعد القيام بأي عمل يكون فيه لمس الاوساخ
اجتناب الماء الغير الصالح للشرب. ويمكن استعمال بعض الأساليب لمعالجة المياه كإضافة قطرات من ماء جافيل أو غليان الماء
اجتناب الخضر النيئة و الغير مكتملة الطهي و المسقية بالمياه المستعملة
الغسل الجيد بالفواكه قبل أكلها و ذالك باستعمال الماء الصالح للشرب
الطهي الجيد للطعان مع ضرورة اختيار الأكل الساخن
الاعتناء بنظافة المنزل خاصة نظافة المطبخ ومكان الأكل
عزل المرضى المصابين بالمرض
محاربة البراز و استعمال المراحيض
التلقيح ضد بكتريا التيفوييد
محاربة الذباب
التهاب الكبد الفيروسي المرتبط بالبراز
هو داء ميكروبي، يصيب الكبد، مرتبط بالبراز، شديد العدوى. إلا انه داء غير خطير لا يتطلب أي علاج و لا يتطور إلى التهاب الكبد المزمن و لا إلى تليف الكبد. بخلاف التهاب الكبد المتنقل جنسيا فهو خطير يمكن أن يتطور إلى التهاب الكبد المزمن والى تليف الكبد
العامل المسبب للمرض
هو نوع من الفيروسات الذي يهاجم خلايا الكبد و يحمل في نواته الحامض النووي الريبوزي(رنا)
عوامل خطورة المرض
عدة عوامل تهيئ الظروف للإصابة بهذا الداء نذكر منها
السفر إلى المناطق حيث يستوطن هذا الداء أو العمل فيها
العمر: ذالك لأنه داء يصيب الأطفال الصغار- اقل من 6 سنوات –
الفقر
انعدام أو قلة النظافة
طرق العدوى
هو مرض ينتقل بواسطة البراز و الأيدي المتسخة. بطريقة غير مباشرة: المياه الملوثة خاصة بالبراز و كذالك الحليب و الخضر الملوثة سائر المأكولات الملوثة
أعراض المرض
قد يصاب الأشخاص بهذا النوع من التهاب الكبد دون ظهور أعراض. و لكن الأطفال خاصة يميلون إلى الإصابة بحالات معتدلة، و لكن أعراض المرض عند الأطفال المتقدمين في السن و البالغين اشد. في العموم يمكن أن تظهر الأعراض شهرا بعد الإصابة بالتهاب الكبد - دخول الفيروس إلى الجسم-. وعندما تظهر الأعراض، تبدأ فجأة. و تشمل هذه الأعراض: الإعياء، غثيان و قيء، الم في البطن في اليمين تحت أخر الأضلاع، فقدان أو تقصان الشهية، حمى خفيفة - ارتفاع خفيف في درجات الحرارة-، بول داكن، الم في العضلات، حكة، اليرقان الذي يظهر في أول الأمر في العينين و تحت اللسان
تشخيص المرض
يعتمد التشخيص على البحث عن أعراض المرض أولا. ثم إجراء بعض التحليلات المخبرية بعد اخذ عينة من الدم. ون ذكر من هذه التحليلات
التحليلات التي تبين نوع المرض: منها ما يبين نوع اليرقان ومنها ما يشير إلى التهاب الكبد كارتفاع الأنزيمات الكبدية
التحليلات التي توصلنا إلى معرفة يقينية للمرض و تضع التشخيص هي البحث عن مضادات الجسام الموجهة ضد فيروس التهاب الكبد مما يمن من معرفة نوع الفيروس بدقة
العلاج
مهما كان نوع الفيروس المتسبب في هذا النوع من التهاب الكبد - المرتبط بالبراز- فليس له علاج خاص و إنما تعالج أعراض المرض: مضادات الألم والحمى - علاج الأعراض – مع اجتناب بعض الأدوية المضرة بالكبد
الوقاية
يعتمد على حقن الغلوبينات المناعية و على التلقيح في حالة الأشخاص المعرضين للمرض(انظر عوامل المرض) الا انه غال الثمن
كما يعتمد أيضا على الإجراءات التالية: تحسين تطبيق قواعد النظافة من اجل منع تلوث المأكولات والمياه بالبراز، استعمال المراحيض و اجتناب بعض العادات السيئة كالتبرز أو التبول أمام مصادر المياه و غسل البدين بعد الخروج من المرحاض و قبل و بعد الأكل
الزحار
الزحار التهاب ميكروبيي يصيب الأمعاء الدقيقة و الغليظة
العامل المسبب للمرض
ينتج هذا المرض عن العديد من الميكروبات
بعض أنواع الفيروسات
بعض أنواع البكتريا: عصية شيغا، عصية كولي،السلمونيات، البكتريا العنقودية و أنواع أخرى
بعض أنواع الطفيليات: الفطريات السامة و الاميبيا
طرق العدوى
ينتقل هذا الداء بواسطة الماء و الأغذية الملوثة بالبراز الذي يحتوي على الجراثيم و الطفيليات المتسببة في هذا المرض
أعراض المرض
هو إسهال خال من البراز يتميز بخروج الدم مع خروج البلغم (مادة لزجة بيضاء). يصحبه الم شديد في البطن مع إحساس بالحاجة إلى التبرز(إخراج البراز) دون خروج البراز.
و أحيانا تتمثل أعراض هذا الداء في إسهال ممزوج بالدم
التشخيص
يعتمد التشخيص على البحث على أعراض المرض و من اجل تحديد نوع الفيروس، البكتريا أو الطفيلي المتسبب في المرض و ذلك بالبحث عنه بواسطة المجهر في عينة من البراز و يمكن البحث عن مضادات الأجسام الموجهة نحو العامل المسبب للمرض
لعلاج
يعتمد العلاج على المضادات الحيوية أو مضادات الطفيليات حسب نوع مسبب المرض
الوقاية
تعتمد على احترام قواعد النظافة: غسل اليدين بعد الخروج من المرحاض قبل و بعد الأكل
التزود بالماء الصالح للشرب
التخلص من البراز، استعمال المرحاض