داء المثقبيات الأمريكي
تعريف
يسمى أيضا داء شاغاس و ينتشر بواسطة حشرة تسمى طلح المواشي وهو داء يوجد في وسط وجنوب أمريكا
أسباب و عوامل المرض
هو مرض ناتج عن نوع الطفيليات الوحيدة الخلايا الكثيرة الحركة والمزودة بسوط و هو نوع من طفيلي المثقبيات يوجد في أمريكا الوسطى و الجنوبية
تتضمن عوامل خطورة الإصابة بالمرض: الفقر، قلة النظافة، السكن في الأكواخ حيث توجد الجدران القديمة و المتشققة
يشمل داء المثقبيات الأمريكي مرحلتين: المرحلة الحادة والمرحلة المزمنة: لا تتضمن المرحلة الحادة أية علامة و قد تتضمن أعراضا لطيفة. تتضمن أعراض المرحلة الحادة انتفاخ و احمرار في مكان لسعة طلح المواشي الشيء الذي يتبع بانتفاخ العين
انتفاخ في الغدد اللمفاوية، حمى، توعك الصحة، تضخم الطحال و الكبد
بعد هذه المرحلة الحادة يدخل المريض في مرحلة اختفاء الأعراض ثم يصبح مزمنا بعد عدد كبير من السنوات.و يظهر أخيرا التهاب في عضلة القلب يتسبب في ضعف القلب وتظهر أيضا اضطرابات في الجهاز الهضمي تؤدي إلى سوء التغذية. و النتيجة الوفاة بسبب ضعف القلب
أعراض المرض
الوجود في مكان يوجد فيه داء شاغاس
انتفاخ و احمرار في مكان لسعة طلح المواشي
تضخم الغدد اللمفاوية
انتفاخ العين
حمى
عدم انتظام نبضات القلب(اختلال في إيقاع القلب)
تسارع نبضات القلب
صعوبة في البلع
التشخيص
يعتمد التشخيص على البحث على أعراض المرض و ذلك بواسطة الفحص الطبي
و يعتمد على اختبار البحث عن الطفيلي المتسبب في المرض بواسطة المجهر
و البحث عن مضادات الأجسام الموجهة نحو الطفيلي المتسبب في المرض
مضاعفات المرض
إصابة عضلة القلب بالتهاب
القصور المحتقن في وظائف القلب
تضخم المريء
تضخم القولون (الأمعاء الغليظة)
العلاج
يعتمد العلاج على مضادات المثقبيات. و على علاج مضاعفات القلب و القولون
الوقاية
محاربة طلح المواشي بمبيدات الحشرات مكافحة الأكواخ و دور الصفيح. نظافة المساكن بصفة عامة
اختبار البحث عن طفيلي المثقبيات عند المتبرعين بالدم
مرض النوم
تعريف
هو داء يسمى أيضا بداء المثقبيات الإفريقي ناتج عن طفيلي وحيد الخلايا، كثير الحركة و مزود بسوط. وينتشر بواسطة لسعة نوع من الذباب يسمى ذباب تسي نسي و ينتج هذا المرض عن انتفاخ في الدماغ
أسباب المرض
ينتج مرض النوم عن نوعين من المثقبيات. احدهما يتسبب في مرض اشد من الآخر. بعد لسعة هذه الذبابة يحس المصاب بألم شديد في موضع اللسعة، مع ظهور انتفاخ ينتشر الطفيلي عبر مجرى الدم. مما يتسبب في حمى، الم في الرأس،تصبب العرق و تضخم في الغدد اللمفاوية. و عندما ينتشر الطفيلي في الجهاز العصبي المركزي يتسبب في النوم و في اضطرابات سلوك الإنسان مع تأرجح في المزاج. و تتبع الم الرأس حمى و ضعف مع إمكانية تطور إلى التهاب عضلة القلب
عوامل خطورة الإصابة بهذا المرض
هي نفسها العوامل التي تؤثر على ذبابة تسي تسي
الحرارة
تتكاثر هذه الحشرة تحت درجة حرارة تتراوح بين 25 و 30 درجة مئوية
الرطوبة
الظل
تتكاثر هذه الحشرة أينما تواجد الظل: على سفح جذوع الأشجار الكبيرة، على سفح مختلف النباتات الأخرى، بين الجذور، تحت الصخور،تحت الجذوع الساقطة على الأرض، في تجويفات الأرض، تحت الأوراق الميتة
أعراض المرض
يؤدي هذا الداء إلى خمول طوال النهار و ارق ليلي. و يظهر النوم بطريقة تجعل التحكم فيه متعذرا ثم يتفاقم المرض متطورا إلى الغيبوبة
تتضمن أعراض المرض
الم في موضع لسعة ذبابة تسي نسي مع احمرار وانتفاخ
تضخم في الغدد اللمفاوية في جميع أنحاء الجسم
الم في الرأس
حمى تصبب العرق
قلق(توتر)
كثرة النوم
ارق في الليل
تأرجح المزاج
خمول
رغبة ملحة في النوم يتعذر مقاومتها
التشخيص
يعتمد التشخيص على البحث عن أعراض المرض.أولا ثم البحث عن الطفيلي المتسبب في المرض و ذلك: بأخذ عينة من الغدد اللمفاوية من اجل تفحصها في المجهر بحثا عن الطفيلي وبأجراء اختبار البحث عن الأجسام المضادة للطفيلي و اختبارات أخرى
مضاعفات المرض
الاستغراق في النوم الذي يحول دون القيام بالواجبات و المضاعفات الأهم هي الإتلاف التدريجي للجهاز العصبي
العلاج
يعتمد العلاج على الأدوية المضادة لطفيلي المثقبيات(الطفيلي المتسبب في هذا الداء)
الوقاية
تعتمد الوقاية على إجراءات القضاء على ذبابة تسي تسي في ا لاما كن حيث يستوطن الداء. استعمال مبيدات الحشرات التي تقضي على ذبابة تسي تسي. و لبس الألبسة الناصعة الألوان من اجل إبعاد هذا النوع من الذباب
الأمراض الناتجة عن الخيطيات
أمراض ناتجة عن أنواع من الطفيليات وحيدة الخلايا و هي الديدان الخيطية
الطفيليات المتسببة في المرض
هي ديدان خيطية تقيم في السائل اللمفاوي(الأنسجة اللمفاوية) و الأنسجة تحت الجلدية. هناك ثمانية أنواع من إصابات الإنسان بهذه الطفيليات. ثلاثة منها تتسبب في أمراض ناتجة عن الخيطيات: نوعان من الدون الدود الخيطي تتسبب في الخيطيات اللمفاوية , نوع واحد يتسبب في عمى الأنهار و هناك نوع أخر مسئول أيضا عن الخيطيات اللمفاوية سنقتصر على الحديث على نوعين من الأمراض:الخيطيات اللمفاوية وعمى الأنهار
دورة تطور(حياة) الخيطيات
تنتقل اليرقة المتسببة في المرض بواسطة لسعت حشرة النجرس (نوع من الذباب) اثناء وجبة من الدم(اللسع). ثم تنتقل اليرقة إلى المكان الملائم في جسم المضيف، حيث تتطور إلى الخيطيات الصغيرة المنتجة للديدان الخيطية. يقيم الدود الخيطي في أنسجة متنوعة من جسم الإنسان حيث يعيش بضعة سنوات. يعيش الدود الخيطي المتسبب في الخيطيات اللمفاوية في الأوعية (العروق) اللمفاوية و الغدد اللمفاوية.أما الدود الخيطي المتسبب في عمى الأنهار فيقيم في الأنسجة تحت الجلدية
عوامل خطورة الإصابة بهذه الأمراض
تمثل المياه الجارية مجالا خصبا لتكاثر حشرة النجرس. ذلك لأنها تبيض تحت أو على سطح المياه الجارية
كما أن مرحلة اليرقة تتراوح بين 5 إلى 10 أيام حسب حرارة الماء
جغرافية المرض
تنتشر الخيطيات اللمفاوية في المناطق المدارية من العالم
أما عمى النهار فينتشر في إفريقيا
أعراض و تشخيص هذه الأمراض
عمى الانهار
يتميز هذا الداء بالأعراض التالية: حكة في الجلد، ظهور حبيبات جلدية- وهي مرتفعات جلدية صغيرة-،عقد تحت جلدية، تضخم الغدد اللمفاوية و إصابات في العين من شانها ان تؤدي إلى العمى
و يعتمد تشخيص هذا الداء عن البحث عن الدود الخيطي في عينات الأنسجة تحت الجلدية بواسطة المجهر
الخيطيات اللمفاوية
رغم تدمير الجهاز اللمفاوي من طرف الطفيلي لا تظهر أعراض المرض في الغالب. و هناك نسبة قليلة من الأشخاص الذين يصابون بالأعراض التالية: تضخم(داء الفيلة) الرجلين، اليدين، الثديين والخصيتين و ذالك نتيجة انسداد الأوعية اللمفاوية بسبب الدود الخيطي. كما يتسبب هذا الداء في نقص مناعة الجسم نتيجة اختلال في عمل الجهاز اللمفاوي. كما يتسبب هذا الداء في ظهور أعراض رئوية:سعال ، ضيق في التنفس نتيجة الحساسية ضد الخيطيات
و يعتمد التشخيص على البحث عن الدود الخيطي الصغير بواسطة الفحص بالمجهر لعينات الأنسجة اللمفاوية. و يعتمد أيضا على اختبار البحث عن مضادات الأجسام الموجهة نحو الدود الخيطي
العلاج
عمى الانهار
يعتمد على الأدوية المضادة للخيطيات و على الجراحة في حالة وجود العقد تحت جلدية و من اجل استئصال الدود
داء الخيطيات اللمفاوية
هناك أدوية مضادة للديدان اللمفاوية الصغيرة دون فعالية ضد الدود الخيطي الكبير و بالتالي لا فعالية له ضد تضخم الأعضاء وإنما يعتمد على طرق علاجية أخرى كبعض التمارين الرياضية التيتساعد على جريان السائل اللمفاوي(دورة) و إجراءات أخرى و على كل حال ما يهم هنا هو الوقاية
الوقاية
عمى الانهار
ليس هناك تلقيح أو دواء يقي من المرض و إنما يعتمد التشخيص على إجراءات وقائية ضد لسعات الحسرات حيث يستوطن المرض.
داء الخيطيات اللمفاوية
تعمد الوقاية على: لبس الألبسة الطويلة اليدين، الشبابيك الواقية من الحشرات و استعمال مبيدات الحشرات