إسرائيليون يطالبون بنقل صخرة من سيناء إلى إسرائيل.. ومصر: ارجعوا لكامب ديفيد
عائلات الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا
قتلى فى حادث تحطم مروحية قرب العريش أثناء الاحتلال الإسرائيلى لسيناء
عام ١٩٧٠ طلبت من الحكومة الإسرائيلية نقل صخرة ديان إلى الأراضى
الإسرائيلية، وهى عبارة عن نصب تذكارى يخلد ذكرى ذويهم.وزعمت
العائلات، فى طلب رسمى قدمته لوزارتى الدفاع والخارجية الإسرائيليتين، أن
النصب يتعرض للتخريب المتعمد ويرسم عليه المصريون صلباناً معقوفة ويضعون
العقبات أمامهم كلما حاولوا زيارة النصب الذى أقيم لتخليد ذكرى ١٠ من ضباط
وجنود الجيش الإسرائيلى.وأكدت ليا نوديل، شقيقة أحد القتلى، لصحيفة
«معاريف» لم تعد لدينا طاقة لاحتمال تشويه النصب التذكارى ولوجود صعوبات
أمنية تحد من قدرتنا على زيارته صار من الواجب نقله إلى داخل الأراضى
الإسرائيلية والبحث عن جهات تمويل لعملية النقل، ونقلت «معاريف»
عن مصادر فى وزارة الدفاع أن الجيش الإسرائيلى فى سيناء عام ١٩٧١ نقل صخرة
ضخمة من منطقة جبل موسى فى سانت كاترين إلى موقع الحادث لإقامة هذا النصب
التذكارى، وبعد الانسحاب من سيناء عام ١٩٨٢ وعودتها للسيادة
المصرية أصرت الحكومة الإسرائيلية على أن تتضمن معاهدة السلام بين
الدولتين إلزام مصر بالحفاظ على هذا النصب التذكارى ونصب تذكارى آخر ومنع
تخريبهما وفى المقابل التزمت إسرائيل بالحفاظ على نصبين تذكاريين لشهداء
مصريين مازالا موجودين داخل الأراضى الإسرائيلية.ويؤكد اللواء هشام
خشبة، رئيس مدينة الشيخ زويد، أن أى تصرف بشأن النصب التذكارى فى شاطئ
الشيخ زويد يخضع لبنود اتفاقية كامب ديفيد والتى لا يمكن إدخال أى تعديل
عليها إلا بموافقة الطرفين المصرى والإسرائيلى.
عائلات الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا
قتلى فى حادث تحطم مروحية قرب العريش أثناء الاحتلال الإسرائيلى لسيناء
عام ١٩٧٠ طلبت من الحكومة الإسرائيلية نقل صخرة ديان إلى الأراضى
الإسرائيلية، وهى عبارة عن نصب تذكارى يخلد ذكرى ذويهم.وزعمت
العائلات، فى طلب رسمى قدمته لوزارتى الدفاع والخارجية الإسرائيليتين، أن
النصب يتعرض للتخريب المتعمد ويرسم عليه المصريون صلباناً معقوفة ويضعون
العقبات أمامهم كلما حاولوا زيارة النصب الذى أقيم لتخليد ذكرى ١٠ من ضباط
وجنود الجيش الإسرائيلى.وأكدت ليا نوديل، شقيقة أحد القتلى، لصحيفة
«معاريف» لم تعد لدينا طاقة لاحتمال تشويه النصب التذكارى ولوجود صعوبات
أمنية تحد من قدرتنا على زيارته صار من الواجب نقله إلى داخل الأراضى
الإسرائيلية والبحث عن جهات تمويل لعملية النقل، ونقلت «معاريف»
عن مصادر فى وزارة الدفاع أن الجيش الإسرائيلى فى سيناء عام ١٩٧١ نقل صخرة
ضخمة من منطقة جبل موسى فى سانت كاترين إلى موقع الحادث لإقامة هذا النصب
التذكارى، وبعد الانسحاب من سيناء عام ١٩٨٢ وعودتها للسيادة
المصرية أصرت الحكومة الإسرائيلية على أن تتضمن معاهدة السلام بين
الدولتين إلزام مصر بالحفاظ على هذا النصب التذكارى ونصب تذكارى آخر ومنع
تخريبهما وفى المقابل التزمت إسرائيل بالحفاظ على نصبين تذكاريين لشهداء
مصريين مازالا موجودين داخل الأراضى الإسرائيلية.ويؤكد اللواء هشام
خشبة، رئيس مدينة الشيخ زويد، أن أى تصرف بشأن النصب التذكارى فى شاطئ
الشيخ زويد يخضع لبنود اتفاقية كامب ديفيد والتى لا يمكن إدخال أى تعديل
عليها إلا بموافقة الطرفين المصرى والإسرائيلى.