أقباط المهجر والقرآنيون ونشطاء مصريون بأمريكا يطالبون مبارك بـ ٥ إصلاحات
أرسل نشطاء مصريون فى أمريكا خطابا إلى
الرئيس مبارك يتضمن ٥ مطالب إصلاحية، طالبوه بتنفيذها قبل زيارته إلى
الولايات المتحدة الشهر المقبل.وأشار موقع «أمريكا إن أرابيك»، إلى
أن كميل حليم ، رئيس التجمع القبطى الأمريكى، وأحمد صبحى منصور، زعيم
القرآنيين، وسعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، وصفى الدين حامد،
رئيس تحالف المصريين الأمريكيين، وعمر عفيفى، رئيس منظمة حقوق الناس،
ودينا جرجس، رئيس منظمة أصوات من أجل الديمقراطية فى مصر، وإبراهيم بشير،
رئيس منظمة أهل النوبة، وأكرم الزند، رئيس الجمعية الأمريكية المصرية..
اجتمعوا هذا الأسبوع فى واشنطن فى مكان غير معلن، ووقعوا على خطاب أرسل
إلى الرئيس مبارك.وأوضح الموقع أنه حصل على نسخة من هذا الخطاب
الذى تضمن عدة مطالب، هى: إلغاء قانون الطوارئ والإفراج عن سجناء الرأى،
وإصدار قانون دور العبادة الموحد، واتخاذ خطوات نحو ترسيخ الديمقراطية،
وإعمال مبدأ الفصل بين السلطات، والكف عن التدخل فى شؤون القضاء وتشكيل
جمعية من جميع الأطياف لإعداد دستور عصرى. من جانبه، أكد الدكتور
القس إكرام لمعى، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية، أن هذا الخطاب
يعتبر نوعا من الفرقعة الإعلامية، وأن الموقعين عليه أشخاص «لا وزن لهم
ويضرون بالقضايا الوطنية أكثر من إفادتها».فى المقابل، رحب حجاج
أدول، الناشط والأديب النوبى، بفكرة الخطاب، وقال: «هذا الخطاب عمل
إيجابى، يجب أن يُتبع بتعاون بين المصريين فى الداخل والخارج».وأضاف: «هذا الضغط المصرى الخارجى شىء ضرورى ومطلوب، لأننا يجب ألا نهادن السلطة مطلقا». وكشف
أدول عن وجود تنسيق بين بعض أبناء النوبة وحزب الغد لعقد مؤتمر شعبى غدا،
للدكتور أيمن نور فى النوبة نفسها، وقال: «على الرغم من عدم حضورى المؤتمر
فإنه من حق نور بصفته من كبار شخصيات الدولة أن يطالب بحقوق النوبيين،
وحقهم فى العودة إلى أراضيهم، ومن حقنا أن نستقبله كزعيم».
أرسل نشطاء مصريون فى أمريكا خطابا إلى
الرئيس مبارك يتضمن ٥ مطالب إصلاحية، طالبوه بتنفيذها قبل زيارته إلى
الولايات المتحدة الشهر المقبل.وأشار موقع «أمريكا إن أرابيك»، إلى
أن كميل حليم ، رئيس التجمع القبطى الأمريكى، وأحمد صبحى منصور، زعيم
القرآنيين، وسعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، وصفى الدين حامد،
رئيس تحالف المصريين الأمريكيين، وعمر عفيفى، رئيس منظمة حقوق الناس،
ودينا جرجس، رئيس منظمة أصوات من أجل الديمقراطية فى مصر، وإبراهيم بشير،
رئيس منظمة أهل النوبة، وأكرم الزند، رئيس الجمعية الأمريكية المصرية..
اجتمعوا هذا الأسبوع فى واشنطن فى مكان غير معلن، ووقعوا على خطاب أرسل
إلى الرئيس مبارك.وأوضح الموقع أنه حصل على نسخة من هذا الخطاب
الذى تضمن عدة مطالب، هى: إلغاء قانون الطوارئ والإفراج عن سجناء الرأى،
وإصدار قانون دور العبادة الموحد، واتخاذ خطوات نحو ترسيخ الديمقراطية،
وإعمال مبدأ الفصل بين السلطات، والكف عن التدخل فى شؤون القضاء وتشكيل
جمعية من جميع الأطياف لإعداد دستور عصرى. من جانبه، أكد الدكتور
القس إكرام لمعى، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية، أن هذا الخطاب
يعتبر نوعا من الفرقعة الإعلامية، وأن الموقعين عليه أشخاص «لا وزن لهم
ويضرون بالقضايا الوطنية أكثر من إفادتها».فى المقابل، رحب حجاج
أدول، الناشط والأديب النوبى، بفكرة الخطاب، وقال: «هذا الخطاب عمل
إيجابى، يجب أن يُتبع بتعاون بين المصريين فى الداخل والخارج».وأضاف: «هذا الضغط المصرى الخارجى شىء ضرورى ومطلوب، لأننا يجب ألا نهادن السلطة مطلقا». وكشف
أدول عن وجود تنسيق بين بعض أبناء النوبة وحزب الغد لعقد مؤتمر شعبى غدا،
للدكتور أيمن نور فى النوبة نفسها، وقال: «على الرغم من عدم حضورى المؤتمر
فإنه من حق نور بصفته من كبار شخصيات الدولة أن يطالب بحقوق النوبيين،
وحقهم فى العودة إلى أراضيهم، ومن حقنا أن نستقبله كزعيم».